الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1611 -
عن أبي أُسَيْدٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"خيرُ دورِ الأنصارِ بنو النجارِ، ثم بنو عبدِ الأشهَل، ثم بنو الحارِثِ بنِ خَزْرَجٍ، ثم بنو سَاعِدَةَ"، [ثم قالَ بيدهِ، فقبَضَ أصابِعَهُ، ثم بَسَطَهُنِّ كالرامي بيدِهِ، ثم قالَ: 6/ 177]"وفي كلِّ دورِ الأنصارِ خيرٌ".
فقالَ سعدُ [بنُ عبادةَ -وكانَ ذا قَدَمٍ في الِإسلامِ 4/ 228]: ما أَرَى (5) النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلا قد فَضَّلَ علينا. فقيل [له]،: قد فضَّلَكُم على [ناسٍ] كثيرٍ.
8 - بابُ
558 -
قولِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم للأنصارِ:
"اصْبِرُوا حتى تَلْقَوْني على الحوضِ". قالَة عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
1612 -
عن أُسَيْدِ بنِ حُضَيْر رضي الله عنه؛ أنَّ رجلًا من الأنصارِ قالَ: يا رسولَ اللهِ! ألا تَسْتَعْمِلُني كما اسْتَعْمَلْتَ فلاناً؟ قالَ:
" [إنكم 8/ 88] سَتَلْقَوْنَ بعدي أُثرَةً؛ فاصبِرُوا حتى تَلْقَوْني على الحوضِ".
9 - بابُ دعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "أصلحِ الأنْصارَ والمُهاجِرةِ
"
(قلتُ: أسند في أيضاً حديث أنس المتقدم "ج 2/ 56 - الجهاد/ 33 - باب").
1613 -
عن سهل قالَ: جاءنا رسولُ اللهُ صلى الله عليه وسلم ونحنُ نحفِرُ (وفي روايةٍ:
(5) بفتح الهمزة ويجرز الضم، بمعنى الظن.
558 -
هو طرف من حديث عبد الله بن زيد المشار إلى موضع وصله آنفاً (2 - باب).