الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - بابُ وفاةِ النبي صلى الله عليه وسلم
-
1506 -
عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تُوُفيَ وهو ابنُ ثلاث وستينَ.
20 - بابُ كُنْيَةِ النبي صلى الله عليه وسلم
-
1507 -
عن أبي هريرة يقولُ: قالَ أبو القاسِمِ صلى الله عليه وسلم:
"سَموا باسْمِي، ولا تَكْتَنُوا بكُنْيَتي".
21 - بابٌ
1508 -
عن الجُعَيْدِ بن عبدِ الرحمن قالَ: رأيتُ السائِبَ بنَ يزيدَ ابنَ أربع وتسعينَ جلداً معْتَدِلاً، فقالَ: قدْ عَلِمْتُ ما مُتِّعْتُ به سمعي وبصري إلا بدعاءِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إن خالتي ذهبت بي إليه، فقالت: يا رسولَ اللهِ! إنَّ ابنَ أُختي شاكٍ (وفي روايةٍ: وَقَعَ. وفي أخرى: وَجِعَ 7/ 10)، فادْعُ اللهَ، قالَ:[فمسح رأسي، ودعا لي بالبركةِ، وتوضأ، فشَرِبتُ مِن وَضوئهِ، ثم قمتُ خلفَ ظهرِه، فنظرتُ إلى خاتَمِ [النبوَّة] بينَ كتِفَيْهِ [مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ].
قالَ [محمد] بنُ عبيدِ اللهِ (14): (الحُجْلَةُ): مِن حُجَلِ الفَرَسِ الذي بين
=ثم وجدته في "شرح السنة" للبغوي (13/ 200 - 201/ 3620).
ومن العجيب أن المعلق على "شرح الطحاوية" طبع مؤسسة الرسالة نقل تنبيهي المذكور بالحرف؛ دون أن يعزوه إلي! ثم لما عزا الحديث بلفظ الشيخين لغيرهما -ومنهم البغوي بالرقم المذكور- غفل عن كونه عنده بلفظ ابن عساكر! وهذا من شؤم التهافت على التخريج دون التحقيق.
(14)
هو شيخ المصنف رحمه الله، وفي تفسيره المذكور نظر، والأقرب ما جزم به الترمذي أن المراد بـ (الحجلة): الطير المعروف، وبـ (زرها): بيضها.