الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} إلى {وَلَا تُشْطِطْ} : لا تُسْرِف {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} : يقالُ للمرأةِ: نعجةٌ، ويقالُ لها أيضاً: شاةٌ {وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} مِثْلُ: {وَكَفَّلَهَا} ضَمَّها (45). {وعَزَّني} : غَلَبَني، صارَ أعَزَّ مني، أعْزَزْتُه: جعلتُه عزيزاً {في الخِطابِ} : يُقالُ: المُحَاوَرَةُ {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ} : الشُّرَكاءِ {لَيَبْغِي} إلى قولهِ: {أنَّما فتَنَّاهُ} :
721 -
قالَ ابنُ عباسٍ: اختَبَرْناهُ.
722 -
وقرأ عمرُ: {فَتَّنَّاهُ} ؛ بتشديد التاء.
{فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} .
40 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} :
الراجِعُ المنيبُ، وقولهِ:{هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} ، وقولهِ:{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} : أذَبْنا له عينَ الحديدِ {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ
(45) التلاوة عندنا: {وكَفَّلَها} بالتشديد على أن الفاعل مقدر، وهو الرب عز اسمه وزكريا مفعول، وتتحقق المثلية على هذه القراءة فقط، فإنَّ الإكفال والتكفيل سيان، وأما على قراءة التخفيف؛ فلا مثلية؛ لأن الإكفال لا يماثل الكفالة، فحينئذ يكون قول المؤلف:"ضمَّها" منظوراً فيه، ويقى عليه أيضاً أن زكريا مرفوع ممدوداً على قراءة التخفيف، ليس إلا بخلافه على قراءة الشديد، فإنه يمد ويقصر، كما يعلم بالمراجعة إلى التفاسير، فلا أدري كيف سكت الشارح عن هذه كلها؟!
721 -
وصله ابن جرير وابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
722 -
لم يخرجها الحافظ، وإنما قال:"هي مذكورة في الشواذ".
723 -
قالَ مجاهِدٌ: بُنيانٌ ما دونَ القُصورِ.
{وتَماثيلَ وجِفانٍ كالجَوَابِ} : كالحِياضِ للإِبِلِ.
724 -
وقالَ ابنُ عباسٍ: كالجَوْبَةِ مِن الأرضِ.
{وقُدورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ. فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ} : الأَرْضَةُ {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} : عصاهُ {فَلَمَّا خَرَّ} إلى قولِهِ: {الْمُهِينِ} . {حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} : من ذكر ربي. {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} : يَمْسَحُ أعرافَ الخيلِ وعَرَاقِيبَها. {الأصفادُ} : الوَثَاقُ.
725 -
وقالَ مجاهِدٌ: {الصَّافِناتُ} : صَفَنَ الفَرَسُ: رَفَعَ إحدى رجليهِ حتى تكونَ على طَرَفِ الحافِرِ. {الجِيادُ} : السِّرَاعُ. {جَسَداً} : شَيطاناً. {رُخاءً} : طَيبةً. {حيثُ أصابَ} : حيثُ شاءَ. {فامْنُنْ} : أَعْطِ. {بغيرِ حِسابٍ} : بغير حَرَجٍ.
1450 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:
"كانتِ امرأتانِ مَعَهُما ابناهُما، جاءَ الذئبُ فذَهَبَ بابنِ إحداهُما، فقالت:
صاحِبَتُها: إنَّما ذَهَبَ بابنِكِ، وقالتِ الأخرى: إنَّما ذَهَبَ بابنِكِ، فتحاكما إلى داودَ
723 - وصله عبد بن حميد عنه.
724 -
وصله ابن أبي حاتم عنه.
725 -
وصله الفريابي عنه.