الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حُسْنِها و]، لِينِها، فقال:
"أتعجبونَ من لينِ هذه؟ ". [قالوا: نعم يا رسولَ اللهِ! قالَ.
"والذي نفسي بيدهِ]؛ لمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ [في الجنةِ 7/ 45]، خيرٌ منها أو ألينُ (وفي روايةٍ: أفضلُ 4/ 87) ".
559 -
رواه قتادة والزهري سمعا أنس بنَ مالكٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
1617 -
عن جابرٍ رضي الله عنه: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ:
"اهتزَّ العرشُ لموتِ سعدِ بنِ معاذٍ".
[فقالَ رجلٌ لجابرٍ: فإنَّ البراءَ يقولُ: اهتزً السريرُ. فقالَ: إنَّه كانَ بينَ هذينَ الحَيَّيْنِ ضغائِنُ (12)، سمعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ:
"اهتزَّ عرشُ الرحمنِ لموتِ سعدِ بنِ معاذٍ"].
13 - بابُ مَنْقَبَةِ أسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ وعبادِ بنِ بِشْرٍ رضي الله عنهما
(قلت: أسندَ فيه حديث أنس المتقدم (ج 2/ 61 - المناقب/ 27 - باب").
559 - أما طريق قتادة فوصلها المصنف فيما تقدم ج 2/ 51 - الهبة/ 27 - باب". وأما طريق الزهري فوصلها الطبراني وغيره، وسيأتى ذكر لفظه "ج 4/ 77 - اللباس/ 26 - باب". ووهم الحافظ هنا، فذكر أن المصنف وصلها أيضاً هناك، وإنما علقها كما سترى.
ووصله أحمد (3/ 121 - 122) من وجه ثالث عن أنس، وفيه أن أنساً لما ذكر سعداً بكى وأكثر البكاء، فقالَ: رحمة الله على سعد، كان من أعظم الناس وأطولهم. وفيه أن الجنة من ديباج منسوج فيه الذهب، وأن النبيّ صلى الله عليه وسلم لبسها، وصعد كذلك على المنبر. وسنده حسن.
(12)
أي: الأوس والخزرج.