الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قِبَلَ نجدٍ، فلما قَفَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ قَفَلَ معهُ، فادْرَكَتْهُم القائِلةُ في وادٍ كثيرِ العِضاهِ (48)، فنزلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناسُ [في العِضاهِ 3/ 230] يسْتَظِلونَ بالشجَرِ، فنزَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تحت سَمُر (49)، [واستَظَلً بها 5/ 55]، وعَلقَ بها سيفَهُ، [ثم نام].
[قالَ جابر: 53/ 5] ونِمنا نومَةً (وفي روايةٍ: فاستَيْقَظَ وعندَهُ رجُل وهو لا يشعُرُ بهِ)؛ فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْعونا، [فجِئْنا]، وإذا عندَهُ أعْرابى [قاعد بينَ يديهِ]، فقالَ:"إنَّ هذا اختَرَطَ عليً سيفي وأنا نائم، فاستَيْقَظْتُ وهو [قائم على رأسي] في يَدِهِ صَلْتاً (50)، فقال [لي]: مَن يَمْنَعُكَ مني؟ فقلْتُ [له]: "الله (ثلاثاً)"، [فَشَامَ السيفَ (51)، فها هو ذا جالس،] "ولم يُعاقِبْهُ، وجَلَسَ.
85 - بابُ لُبْسِ البَيْضَةِ
(قلت: أسند فيه حديث سهل المتقدم آنفاً "80 - باب/ رقم الحديث 1286 ").
86 - بابُ مَن لمْ يَرَكَسْرَ السلاحِ عندَ الموتِ
(قلت: أسند فيه طرفاْ من حديث عمرو بن الحارث المتقدم "55 - الوصايا/ 1 - باب/ رقم الحديث
1221").
(48) هي شجر أم غيلان، وكل شجر له شوك.
(49)
هي ضرب من شجر الطلح.
(50)
أي: مجردًا عن غمده.
(51)
أي: غَمَدَهُ.