الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - بابُ مَنِ اسْتَعارَ مِن الناسِ الفَرَسَ
1190 -
عن أنس قالَ: [كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناسِ، وأشجعَ الناس، وأجودَ الناسِ، ولقد 3/ 209] كان فَزغَ بالمدينةِ [ليلةَ 3/ 228]، [سمعوا صوتاً 27/ 4]، فاستعارَ النبيُ صلى الله عليه وسلم فرساً من أي طلحَةَ [كان يقطِفُ، أو كان فيه قِطاف 9/ 213](26)(وفي رواية: بطيئاً 4/ 10)، يقالُ له: المَندوبُ، فرَكِبَهُ [ثم خرجَ يركضُ وحْدَهُ، فركبَ الناسُ يركضونَ خلْفَهُ][نحو الصوتِ]، فلما رَجَعَ [استقبَلَهُم [النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقدِ اسْتَبْرَأ الخبرَ، وهُو] على فَرَس عُرْي ما لهُ سَرْج، في عُنُقِه سيف]، قالَ:
" [لم تُراعُوا، لم تُراعُوا]، ما رأينا مِن شيءٍ (وفي رواية: فزع 3/ 218)، وإن وجدناهُ لَبَحراً [يعني: الفرس] ". [وكان بعد ذلك لا يُجَارَى (وفي رواية: فما سُبِقَ بعد ذلك اليوم)].
33 - بابُ الاستعارةِ للعَروسِ عندَ البِناءِ
1191 -
عن أيمَنَ قالَ: دَخَلْتُ على عائشةَ رضي الله عنها وعليها دِرْعُ قِطرٍ (27)، ثمنُ خمسةِ دراهِم، فقالت: ارفَعْ بَصَرَكَ إلى جاريتي، انظُر إليها، فإنَها تُزهى (28) أن تَلْبَسَهُ في البيت، وقد كان لي منهنَّ دِرعٌ على عهدِ رسولِ اللهِ ي صلى الله عليه وسلم،
(26) أي: بطيء المشي مع تقارب الخطأ، والرواية الأخرى تفسره.
(27)
أي: قميص من برود اليمن غليظ، وروي درع قطن.
(28)
أي: تأنف أو تتكبر.