الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إذا استَيْقَظَ - أُراهُ (20) - أحدُكُم مِن منامِهِ، فتوضَّأَ؛ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثلاثاً، فإنَّ الشيطانَ يَبِيتُ على خَيْشومِهِ".
12 - بابُ ذِكْر الجِنِّ وثوابِهِم وعِقَابِهِم
؛ لقولهِ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} إلى قوله: {عمَّا يَعْمَلونَ}
(بَخْساً): نقصاً.
689 -
قالَ مجاهدٌ: {وجَعَلوا بينَهُ وبينَ الجِنَّةِ نَسباً} ؛ قالَ كفارُ قريشٍ: الملائكةُ بناتُ اللهِ، وأمهاتُهُم بناتُ سَرَواتِ (21) الجِنِّ، قالَ اللهُ:{وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} ؛ سَتُحْضَرُ للحسابِ.
(جُنْدٌ مُحْضَرونَ): عند الحساب.
(قلت: وأسندَ فيه حديث أبي سعيد الخدري في "ج 1/ 10 - الأذان/ 5 - باب/ رقم الحديث 323").
13 - بابُ قولهِ عز وجل: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ}
إلى قولهِ: {أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
(مَصْرِفاً): مَعْدِلًا. (صَرفنا)؛ أيْ: وَجَّهْنا.
(قلت: لم يذكر المصنف في هذا الباب حديثاً).
14 - بابُ قولهِ تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}
(25) أي: أظنه.
689 -
وصله الفريابي عنه.
(21)
سروات الجن: ساداتهم.
690 -
قال ابنُ عباسٍ: (الثُّعبانُ): الحَيَّةُ الذَّكَرُ منها.
يُقالُ: الحَيَّاتُ أجناسٌ: الجانُّ، والأفاعي، والأساوِدُ. (آخِذٌ بناصِيَتِها): في مُلْكِهِ وسلطانِهِ. يُقالُ: (صافَّاتٍ): بُسُطٌ (22) أجنِحَتَهُنَّ. (يَقْبِضْنَ): يَضْرِبْنَ بأجْنِحَتِهِنَّ.
1410 -
عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنَّهُ سَمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ على المنبرِ يقولُ:
"اقْتُلوا الحَيَّاتِ، واقْتُلوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ (23)، والأبْتَرَ، فإنَّهما يَطْمِسَانِ (24) البصرَ، ويَسْتَسْقِطانِ الحَبَلَ".
قال عبدُ اللهِ: فبَيْنا أنا أطارِدُ حيةً لأقتُلَها؛ فناداني أبو لُبابَةَ: لا تَقْتُلها.
فقلتُ: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أمَرَ بقتلِ الحياتِ. قالَ: إنَه نهى بعد ذلك عن ذواتِ
البيوتِ، وهي العوامِرُ (وفي طريق ثانية: جِنَّانِ (25) البيوتِ، فأمسِك عنها 4/ 99).
(وفي طريق عنه: أنه كانَ يقتُلُ الحياتِ، ثم نهى؛ قالَ: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم هَدَمَ حائِطاً له، فوجَدَ فيه سِلْخَ حيةٍ، فقالَ:"انظُروا أينَ هو؟ "، فنظروا، فقالَ:
690 - وصله ابن أبي حاتم عنه.
(22)
كذا وقع هنا، وسيأتي في "ج 3/ 65 - التفسير/ 67 - سورة الملك" من قول مجاهد:"بَسْطُ".
(23)
(ذو الطفية من الحية): ما على ظهره خطان أسودان. وطغى قلم الشارح، فعدل عن السواد
إلى البياض. و (الأبتر): الذي لا ذنب له. والمراد بـ (الحَبَلِ): الجنين.
(24)
(طمس البصر): محو نوره.
(25)
بكسر الجيم وتشديد النون: جمع جانّ: وهو الحية البيضاء.