الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قالَ: يقولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو يُجيبُهم: "اللهُمَّ! إنه لا خيرَ إلا خيرُ الآخرة، فباركْ في الأنصارِ والمهاجِرة ". قالَ: يؤتونَ بملءِ كَفي من الشعيرِ، فيصنَعُ لهم بإهالةٍ (17) سَنِخَةً تُوضَعُ بين يَدَيِ القومِ، والقومُ جِياع، وهي بَشِعَة في الحَلْقِ، ولها ريح مُنْتِن].
34 - بابُ حَفْرِ الخَنْدقِ
35 - بابُ مَن حَبَسَهُ العُذْرُ عن الغَزْوِ
36 - بابُ فضلِ الصومِ في سببلِ الله
1260 -
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قالَ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن صامَ يوماً في سبيلِ الله؛ بَعدَ اللهُ وجْهَهُ عنِ النارِسبعينَ خريفاً"(18).
37 - بابُ فضلِ النفقةِ في سبيلِ اللهِ
38 - بابُ فضلِ مَن جَهزَ غازِياً أوخَلَفَهُ بخيرٍ
1261 -
عن زيدِ بن خالدٍ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
(17) أي: بودكة متغيرة الريح فاسدة الطعم. وفي "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (1/ 42): "هو كل ما يؤتدم به من الأدهان. قاله أبو زيد. وقال الخليل: (الإهالة): الألية تقطع ثم تذاب. و (السنخ): المتغير".
(18)
أي: سنة.