الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
40 - كتابُ الوَكالَةِ
1 - بابٌ في وَكالَةِ الشَّريكِ الشَّريكَ في القِسْمَةِ وغَيْرها
361 -
وقد أشْرَكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم علياً في هَدْيِهِ، ثمَّ أمَرَهُ بقِسْمَتها.
1075 -
عن عقبةَ بنِ عامِرٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعطاهُ غَنَماً يَقسِمها على صحابتِهِ، فبقيَ عَتودٌ (1)، فذكَرَهُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال:
"ضَحِّ أنت [به 6/ 236] ".
2 - بابٌ إذا وَكَّلَ المسلمُ حَرْبياً في دار الحرب أو في دارِ الإِسلامِ؛ جازَ
1076 -
عن عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه قال: كاتَبْتُ أمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ كتاباً بأنْ يَحْفَظَني في صاغِيَتي (2) بمكة، وأحفَظَهُ في صاغِيَتِه بالمدينة، فلما ذَكَرْتُ
361 - هذا ملفق من حديثين عند المصنف، فطرفه الأول؛ وصله من حديث ابن عباس، وسيأتي في "47 - الشركة/ 15 - باب"، والآخر وصله في "ج 1/ 25 - الحج/ 114 - باب" من حديث علي رقم (804).
(1)
وهو الصغير من المعز إذا قوي.
(2)
الصاغية: المال أو الحاشية أو الأهل، ومن يصغي إليه، أي: يميل.