الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَسيراً، أو ما شاءَ اللهُ، فجاءَ، (وفي روايةٍ: فرآهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعدَ أيَّامٍ)، وعليه وَضَرٌ (9) (وفي روايةٍ: أثرٌ 6/ 139) مِن صُفْرَةٍ، (وفي روايةٍ: بشاشةُ العرس 6/ 137)، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَهْيَمْ [يا عبد الرحمن؟ " 4/ 268] قالَ: يا رسولَ اللهِ! تَزَوجْتُ امرأةً مِن الأنصارِ، قال:"ما سُقْتَ إليها؟ "، قال:[زنةَ] نَواةً مِن ذَهَبٍ، أو وَزْنَ نَواةٍ من ذَهَبٍ، قال:
" [بارَكَ اللهُ لك]، أوْلِمْ ولو بِشاةٍ".
2 - بابٌ الحلالُ بَيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ وبينَهما مُشَبَّهاتٌ
(قلت: أسند فيه حديثَ النعمان المتقدم في "ج 1/ 2 - الإيمان/ 39 - باب رقم الحديث 38").
3 - بابُ تفسيرِ المُشَبِّهاتِ
409 -
وقال حسانُ بنُ أبي سِنانٍ:
ما رأيتُ شَيئاً أهونَ مِن الوَرَعِ؛ دعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ.
967 -
عن عائِشةَ رضي الله عنها قالَتْ: كان عُتْبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ عَهِدَ (10) إلي أخيهِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ؛ أنَّ ابْنَ وَليدَةِ زَمْعَةَ مِني، فَاقْبِضْهُ [إليك 8/ 9]، [وقالَ عُتبةُ: إنَّه ابني 5/ 91]، قالت: فلمَّا كانَ عامُ (وفي روايةٍ: فلما قَدِمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مكة في 5/ 96) الفَتْحِ أخذَهُ سعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ، وقال: ابنُ
(9) أي: لَطْخ من خلوقٍ أوطيبٍ له لونٌ، وذلك من قِبَلِ العروس اذا دخل على زوجته "نهاية".
409 -
وصله أبو نعيم في "الحلية"، والشطر الثاني منه قد صح مرفوعاً، وهو مخرج عندي في "الروض النضير"(152)، و"الإرواء"(2074)، وغيرهما.
(10)
أي: أوصى، وقوله:(وليدة زمعة)، أي: جاريته.