الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7/ 23] يَتْفِلُ عليهِ ويقرأُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، فكأنما نُشِطَ مِن عِقالٍ، فانطلق يمشي وما به قَلَبَةٌ (14)، قال: فأوْفوهُم جُعْلَهُم الذي صالَحُوهُم عليه (وفي الطريق الأخرى: فَرَقاهُ، فبَرَأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا:
أكنتَ تُحْسِنُ رقيةً، أو كنتَ ترقي؟ قالَ: ما رقَيْتُه إلا بأم الكتاب)، فقالَ بعضُهم:
اقْسِموا، فقال الذي رَقى: لا تَفْعَلوا حتى نأْتِيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فنَذْكُرَ له الذي كان، فنَنْظُرَ ما يأمُرنا، فقدِموا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم[المدينة]، فذكروا له- فقال:
"وما يُدريكَ أنها رُقيةٌ؟ "، ثم قال:
"قد أصبْتُم، اقسِموا، واضربوا لي مَعَكُم سهماً"، فضحِكَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.
(وفي الطريق الأخرى: فضحك، وقال: "وما أدراكَ أنها رُقية"؟).
17 -
بابُ ضريبةِ العَبْدِ (15)، وتَعاهُدِ ضرائبِ الإماءِ
(قلت: أسند فيه حديث أنس المتقدم في "34 - البيوع/ 39 - باب/ رقم الحديث 993").
18 - بابُ خَراجِ الحَجَّامِ
19 - بابُ مَن كَلَّمَ مواليَ العبدِ أنْ يُخَفِّفوا عنهُ مِن خَراجِهِ
(قلت: أسند فيه حديث أنس المشار إليه آنفاً).
20 -
بابُ كَسْبِ البَغِيِّ (16) والإِماءِ
(14) أي: علة.
(15)
ضريبة العبد: ما يقرره السيد علي عبده في كل يوم.
(16)
البغي: الزانية، والمراد بالإماء هنا بغاياهن.