الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
677 -
وقالَ ابنُ عباسٍ: {لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} : الملائكة.
1388 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في البيتِ المعمورِ (*).
1389 -
عن البراءِ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحَسانَ:
"اهْجُهُم - أو هاجِهِمْ - وجبريلُ معكَ".
507 و 508 - وروى أبو هريرةَ وفاطمةُ رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّ جِبريلَ كانَ يعارِضُهُ القرآنَ.
7 - بابٌ
509 -
" إذا قالَ أحدُكُم: آمينَ، والملائكةُ في السماء: آمينَ، فوافَقَتْ إحداهما الأخرى؛ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبهِ".
1390 -
عن بُسْرِ بنِ سعيدٍ أنَّ زيدَ بنَ خالدٍ الجهَنيَّ رضي الله عنه حدَّثَهُ، ومع بُسْرِ بنِ سعيدٍ عُبيدُ اللهِ الخَوْلانيُّ الذي كان في حَجْرِ ميمونةَ رضي الله عنها
677 - وصله عبد الرزاق عنه.
(*) هذا أورده عقب حديث أنس في الإسراء الآتي بتمامه في "ج 2/ 63 - مناقب الأنصار/ 40
- باب" ليُبيِّن أن من أدرج قصة البيت المعمور في حديث أنس فقد وهم، وإنما هو من حديث أبي هريرة، وهو الصوابُ؛ كما قالَ الحافظ، ورجح أن حديث ابن هريرة موصولٌ؛ خلافاً لمن زَعَمَ أنه معلق، ثم خرجه من رواية جمع عنه بلفظ: أنَّه رأى البيتَ المعمور يدخُلُهُ كلَّ يومٍ سبعون ألف ملك، ولا يعودون فيه.
507 و 508 - أما حديث أبي هريرة فوصله المصنف فيما يأتي "ج 3/ 66 - فضائل القرآن. / 7 - باب"، وأما حديث فاطمة فيأتي موصولاً أيضاً في "ج 4/ 78 - الأدب/ 43 - باب".
509 -
قلتُ: هذه الترجمة حديث مرفوع مضى موصولاً "ج 1/ 10 - كتاب الأذان/ 110 - باب/ رقم الحديث 405"، وانظر "الفتح".
زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ حَدَّثَهُما زيدُ بنُ خالدٍ أنَّ أبا طلحةَ [صاحبَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكان قد شهِدَ بدراً مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم -5/ 15]- حَدَّثَهُ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"لا تَدْخُلُ الملائكةُ بيتاً فيه [كلبٌ ولا] صورةٌ". [يريدُ: التماثيلَ التي فيها الأرواح].
قالَ بُسْرٌ: فمَرِضَ زيدُ بنُ خالدٍ، فعُدْناهُ، فإذا نحنُ في بيتِهِ بسِتْرٍ فيه تصاويرُ، فقلتُ لعبيدِ اللهِ الخولانيِّ: ألم يُحَدِّثْنا [زيدٌ] في التصاويرِ [يومَ الأولِ؟]، فقالَ [عُبيدُ اللهِ]: إنَّه قالَ: "إلا رَقْمٌ في ثوبٍ"، ألا سَمِعْتَهُ؟ قلتُ: لا. قالَ: بلى؛ قد ذَكَرَهُ (*).
1391 -
عن عائشةَ رضي الله عنها زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّها قالت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم:
هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يومِ أُحُدٍ؟ قالَ:
(*) أقول: من الظاهر أن الخولاني رحمه الله فهم من الاستثناء: "إلا رقمٌ في ثوب" أن (الرقم) الصورة ذات الروح، ولا دليل على ذلك، لأننا لم نجد في اللغة أن الصورة من معاني (الرقم)، ولئن سلمنا بصحة فهمه، فالحديث حينئذ مخالف للأحاديث الصحيحة الصريحة في تحريم ذلك؛ كحديث عائشة في النمرقة- وهي الوسادة- وحديثها في القرام- وهو الستارة- وسيأتيان في الكتاب، وحديثها أيضاً في امتناع دخول جبريل عليه السلام البيت الذي فيه ستر فيه صور، ورواه آخرون منهم ميمونة وأبو هريرة؛ كما تراه مخرجاً في "آداب الزفاف"(ص 196 - 198 - طبع المكتبة الإسلامية/ عمان).
وإذا كان كذلك؛ فلا بد من التوفيق، وهو ما قاله النووي: أن المراد باستثناء الرقم في الثوب ما
كانت الصورة فيه من غير ذوات الأرواح؛ كصورة الشجرة ونحوها.
قال الحافظ (10/ 391) عقبه: "ويحتمل أن يكون ذلك قبل النهي؛ كما يدل عليه حديث أبي
هريرة
…
"؛ يعني: الذي أشرف إليه آنفاً.
وهذا الحمل لا بد منه، لقاعدة:"الحاظر مقدم على المبيح"، فتنبه.
"لقد لَقِيتُ من قومِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشدُّ ما لقيتُ منهُم يومَ العقبةِ؛ إذ عرضْتُ نفسي على ابنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ؛ فلم يُجِبْني إلى ما أردتُ، فانطلَقْتُ وأنا مهمومٌ على وجهي، فلم أسْتَفِقْ إلا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ (6)، فرفَعْتُ رأسي، فإذا أنا بسحابةٍ قد أظلَّتْني، فنظرتُ، فإذا فيها جبريلُ، فناداني فقال: إنَّ اللهَ قد سَمعَ قولَ قومِكَ لكَ، وما رَدُّوا عليكَ، وقد بَعَثَ إليكَ مَلَكَ الجبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شئتَ فيهم، فناداني مَلَكُ الجبالِ، فسلَّمَ عليَّ، ثم قالَ: يا محمدُ! فقالَ:
ذلك فيما شِئتَ، إنْ شثتَ أنْ أُطْبِقَ عليهِم الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بل أرجو
أن يُخْرِجَ اللهُ مِن أصْلابِهِم مَن يعبُدُ اللهَ وحدَهُ لا يُشْرِكُ بهِ شيئاً".
1392 -
عن أبي إسحاقَ الشيبانيِّ قالَ: سألتُ زِرَّ بنَ حُبَيْشٍ عن قولِ اللهِ تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} ؟ قالَ: حدثنا ابنُ مسعوِدٍ أنَّه رأى جبريلَ لهُ سِتُّمِائَةِ جَناحٍ.
1393 -
عن عبدِ اللهِ رضي الله عنه: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} :
قالَ: رأى رَفرَفاً أخضرَ سدَّ أُفُقَ السماءِ.
1394 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ، فأبَتْ [أنْ تَجِيءَ 6/ 150]، فباتَ غضبانَ عليها (وفي طريق: إذا باتَتِ المرأةُ مهاجرةً فراشَ زوجِها)؛ لَعَنَتْها الملائِكَةُ حتى تُصْبِحَ".
1395 -
عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
(6) هو قرن المنازل: ميقات أهل نجد تلقاء أهل مكة على يوم وليلة أو واحد، خمسين ميلاً. ياقوت.