الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1089 -
عن عائشةَ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مَن أعْمَرَ أرضاً ليْسَتْ لأحَدٍ؛ فهو أحَقُّ". قال عُروةُ: قضى به عُمَرُ رضي الله عنه في خلافته.
17 - بابٌ إذا قالَ رَبُّ الأرضِ: أُقِرُّكَ ما أقَرَّكَ الله، ولم يَذْكُرْ أجلاً مَعلوماً؛ فهما على تراضيهما
1090 -
عن ابن عُمَرَ أنَّ عُمَر بنَ الخطابِ رضي الله عنه أجلى اليهودَ والنَّصارى من أرضِ الحجازِ، وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبرَ؛ أرادَ إخراجَ اليهودِ منها، وكانت الأرض حين ظَهرَ عليها لله ولرسولِه صلى الله عليه وسلم وللمسلمينَ، وأرادَ إخراجَ اليهودِ منها، فسألتِ اليهودُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لِيُقِرَّهُم بها [على 4/ 61] أنْ يَكْفُوا عملَها، ولهم نصفُ الثَّمَرِ، فقال لهُم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نُقِرُّكُم بها على ذلك ما شئنا"، فقَرُّوا (وفي روايةٍ: فأُقِرُّوا) بها حتى أجلاهم عمر إلى (تيماء) و (أريحاء).
(وفي روايةٍ: عامَلَ النبي صلى الله عليه وسلم خيبرَ بشطرِ ما يخرُجُ منها من ثمرٍ أو زرعٍ، فكان يعطي أزواجَه مائة وَسْقٍ، ثمانون وَسْقَ تمرٍ، وعشرونَ وَسْقَ شعير، فقسم عمرُ خيبرَ، فخيَّر أزواجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يُقْطِعَ لهُنَّ من الماءِ والأرضِ، أو يمضيَ لهُنَّ، فمنهنَّ مَن اختارَ الأرضَ، ومنهنَّ مَن اختار الوَسقَ، وكانت عائشة اختارت الأرض 3/ 68).
(وفي طريق: لمَّا فَدَعَ (9) أهلُ خيبرَ عبدَ الله بنَ عمر قامَ عمرُ خطيباً، فقالَ:
(9) الفدع- بفتحتين-: زوال المفصل، فدعت يداه: إذا أزيلتا من مفاصلهما.