الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7/ 180)، حتى إنَّ أحدَنا ليَضَعُ كما يَضَعُ البعيرُ أو الشاةُ (44) ما لَهُ خِلْطٌ، ثم أصبَحَتْ بنو أَسَدٍ تُعزِّرُني على الِإسلامِ (45)! لقد خِبْتُ إذاً وضلَّ عملي.
وكانوا وشَوْا بهِ إلى عمرَ؛ قالوا: لا يُحْسِنُ يُصَلِّي.
17 - بابُ ذِكْرِ أصْهارِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ منهم أبو العاصِ بنُ الربيع
(قلتُ: ذكر في حديث المسور بن مخرمة المتقدم "57 - الخمس 5 - باب/ رقم الحديث 1351").
18 - بابُ مناقِبِ زيدِ بنِ حارثَهَ مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم
-
553 -
وقالَ البراءُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
"أنتَ أخونا ومولانا".
1587 -
عن عبدِ اللهِ بن عمر رضي الله عنهما قالَ: بعثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْثاً، وأمَّرَ عليهِم أسامَةَ بنَ زيدٍ، فطَعَنَ بعض الناسِ في إمارَتِه، [فقامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم 7/ 217]، فقالَ:
" [قد بلغني أنكم قلتُم في أسامةَ، و 5/ 145، إنْ تَطْعُنُوا في إمارَتِهِ؛ فقد كنتُم تَطْعُنُونَ في إمارَةِ أبيهِ من قَبْلِ [ـهِ 8/ 117] واْيْمُ اللهِ إنْ كانَ لَخَلِيقاً للِإمارَةِ، وإنْ كانَ لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ، وإنَّ هذا لمِنْ أحب الناسِ إليَّ بعدَهُ".
(44) أي: عند قضاء الحاجة مثل البعر؛ ليبسه وعدم الغذاء المألوف. وقوله: "ماله خِلْطٌ" بكسر الخاء وسكون اللام؛ أي: لا يختلط بعضه ببعض لجفافه.
(45)
أي: تؤذيني، والمعنى: تعلمني الصلاة أو تعيرني بأني لا أحسنها، وبنو أسند كانوا ممن شكى سعداً لعمر في القصة المتقدمة في "ج 1/ 10 - الأذان/ 94 - باب".
553 -
وصله المصنف في حديث البراء المشار إليه قريباً تحت "11 - باب".