الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وفي أخرى: نهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن بيعِ الذهبِ بالوَرِقِ دَيْناً).
(وفي رواية أخرى عن أبي المِنْهَالِ عبدِ الرحمنِ بن مُطعِمٍ قال:
باعَ شريكٌ لي دراهمَ في السوق نسيئةً [إلى الموسم، أو الحجِّ]، فقلتُ:
سبحانَ اللهِ! أيَصلُحُ هذا؛! فقالَ: سبحانَ اللهِ! واللهِ لقدْ بعتُها في السوقِ، فما عابَهُ أحدٌ، فسألتُ البراءَ بنَ عازبٍ؟ فقال: قَدِمَ [علينا] النبيُّ صلى الله عليه وسلم[المدينَةَ]، ونحن نَتَبايَعُ هذا البَيْعَ، فقال:
"ما كان يداً بيدٍ؛ فليس به بأسٌ، وما كان نسيئةً؛ فلا يَصْلُحُ".
والْقَ زيدَ بنَ أرقمَ فاسألْهُ؛ فإنَّه كان أعظَمَنا تجارَةً، فسألتُ زيدَ بن أرقم؟ فقال: مِثْلَهُ 4/ 268 - 269).
9 - بابُ الخروجِ في التجارةِ
وقولِ اللهِ تعالى: {فاَنْتَشِروا في الأرضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللهِ}
(قلت: أسند في حديث أبي سعيد الآتي في "79 - الاستئذان/ 13 - باب").
10 - بابُ التجارة في البحرِ
411 -
وقال مَطَرٌ: لا بأْسَ به (20)، وما ذَكَره الله في القرآنِ إلا بِحَقٍّ، ثم تلا:{وتَرَى الفلْكَ مَواخِرَ فيهِ ولِتَبْتَغوا مِن فَضْلِهِ} .
و {الفُلْكُ} : السفن، الواحدُ والجمعُ سَواءٌ.
411 - وصله ابن أبي حاتم عنه.
(20)
أي: بركوب البحر، وقوله:"وما ذكره الله"؛ أي: ركوب البحر.