الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"رأيتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي موسى رجُلاً آدَمَ (7) طُوَالاً، جَعْداً، كأنه من رجالِ شَنُوءَةَ، ورأيتُ عيسى رجلاً مَرْبُوعاً، مَرْبُوعَ الخَلْقِ، إلى الحُمْرَةِ والبياضِ، سَبْطَ الرأسِ، ورأيتُ مالِكاً خازِنَ النارِ، والدجالَ"؛ في آياتٍ أراهُنَّ اللهُ إيَّاهُ، {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} .
510 و 511 - قالَ أنسٌ وأبو بَكرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
" تَحْرُسُ الملائِكَةُ المدينَةَ من الدَّجَّالِ".
8 - بابُ ماجاءَ في صفةِ الجنةِ، وأنها مخلوقةٌ
678 -
قالَ أبو العالية: (مُطَهَّرةٌ): من الحيضِ والبوْلِ والبُزاقِ. (كُلَّما رُزِقوا): أُتوا بشيءٍ ثم أُتوا بآخَرَ. (قالوا هذا الذي رُزِقنا مِن قبلُ): أُتِينا مِن قبلُ. (وأتوا بهِ متشابهاً): يُشْبِهُ بعضُهُ بعضاً، ويختَلِفُ في الطُّعومِ. (قُطوفُها): يَقْطِفونَ كيف شاؤوا. (دانيةٌ): قريبةٌ. (الأرائك): السُّرُرُ.
679 -
وقال الحَسَنُ: (النَّضْرَةُ): في الوجوهِ، و (السرورُ): في القلبِ.
680 -
وقالَ مجاهدٌ: (سلْسَبيلاً): حَديدةُ الجِرْيَةِ. (غَوْلٌ): وَجَعُ البَطْنِ. (يُنْزَفونَ): لا تَذْهَبُ عقولُهُم.
681 -
وقالَ ابنُ عباسٍ: (دِهاقاً): مُمْتَلِئاً. (كَواعِبَ): نواهِدَ. (الرَّحيقُ): الخَمْرُ.
(7) الآدَمُ من الناسِ: الأسمرُ.
510 و 511 - وصلهما في "ج 1/ 29 - فضل المدينة/ 9 - باب".
678 -
وصله ابن أبي حاتم عنه مفرقاً.
679 -
وصله عبد بن حميد من طريق مبارك بن فضالة عنه.
680 -
وصله سعيدُ بنُ منصور وعبد بن حميد عنه.
681 -
وصله عبدُ بنُ حميد عنه.
(التَّسنيمُ): يعلو شرابَ أهلِ الجنَّةِ (8). (خِتامُهُ): طِينُهُ مِسْكٌ (9). (نَضَّاخَتانِ): فياضَتانِ (*).
يقالُ: (مَوْضونَةٌ): منسوجةٌ؛ منه وَضِينُ الناقةِ (10). و (الكُوبُ): ما لا أُذُنَ له ولا عُروةَ.
و (الأباريقُ): ذواتُ الآذانِ والعُرا. (عُرُباً): مُثَقَّلَةً (11)، واحِدُها عَرُوبٌ، مثلُ: صَبورٍ وصُبُرٍ، يُسَمِّيها أهل مكهً: العَرِبَةَ، وأهلُ المدينةِ: الغَنِجَةَ، وأهلُ العراقِ: الشَّكِلَةَ.
682 -
وقالَ مجاهدٌ: (رَوْحٌ): جنةٌ ورَخاةٌ. و (الريحانُ): الرِّزْقُ. و (المَنْضُودُ): المَوْزُ.
و (المَخْضُودُ): هو المُوقَرُ حَمْلاً، ويقالُ أيضاً: لا شَوْكَ له. و (العُرُبُ): المحَبَّباتُ إلى أزواجِهِنَّ.
ويقالُ: (مَسْكوبٌ): جارٍ. و (فُرُشٍ مرفوعةٍ): بعضُها فوق بعضٍ. (لَغْواً): باطِلاً. (تأثيماً): كَذِباً.
(أفنانٌ): أغصانٌ. و (جنى الجنَّتَيْنِ دانٍ): ما يُجْتَنى قريبٌ. (مُدْهامَّتانِ): سوداوانِ من الرِّيِّ.
1396 -
عن عِمرانَ بنِ حصَيْنٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"اطَّلَعْتُ في الجنَّةِ، فرأيتُ أكثرَ أهلِها الفقراءَ، واطَّلَعْتُ في النارِ، فرأيتُ أكثر أهلِها النساءَ".
[512 - وقالَ صخرٌ وحمادُ بنُ نَجيحٍ عن أبي رجاءٍ عن ابنِ عباسٍ] ..
(8) أي: شيء يعلو شرابهم، وهو- كما جاء في رواية- صرفٌ للمقربين، ويمزج لأصحاب اليمين.
(9)
والمراد ما يبقى آخر الإناء من الدردري مثلاً.
(*) إلى هنا أثر ابن عباس، وما بعده لغيره؛ كما بينه الحافظ في "التغليق"(3/ 502).
(10)
هو كالحزام للسرج.
(11)
أي: مضمومة الراء.
682 -
وصله الفريابي والبيهقي في "الشعب" وغيرهما بسند صحيح عنه.
512 -
وصله النسائي وابن منده في "كتاب التوحيد" عنهما به، وأحمد (1/ 234) من طريق أخرى عن حماد بن نجيح وحده، وتابعه أيوب عن أبي رجاء العطاردي به. أخرجه أحمد (1 =
1397 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"أوَّلُ زُمْرَةٍ تدخُلُ الجنةَ [صُورتُهم] على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، والذينَ على إثرِهِم كأشَدِّ كوكَبٍ [دُرِّيٍّ في السماءِ 4/ 102] إضاءَةً، قلوبُهُم على قلبِ رجُلٍ واحدٍ، [على صورةِ أبيهم آدمَ ستونَ ذراعاً في السماءِ]، لا اختِلافَ بينَهُم ولا تَباغُضَ، [ولا تَحاسُدَ]، لكُلِّ امرئٍ منهم زوجَتانِ [من الحورِ العينِ]، كُلُّ واحدةٍ منهما يُرَى مُخُّ ساقِها مِن وراءِ لحمِها (وفي روايةٍ: من وراءِ العظمِ واللحمِ)؛ مِن الحُسْنِ، يُسَبِّحونَ اللهَ بُكْرَةً وعشياً، لا يسْقَمونَ (وفي طريق: لا يَبُولُونَ 4/ 102)، ولا يَمْتَخِطُونَ، [ولاً يَتَغَوَّطُونَ]، ولا يَبْصُقونَ، آنيَتُهُم الذهبُ والفِضَّةُ، وأمشاطُهُم الذهبُ [والفضةُ]، وَقُودُ مَجامِرِهِم الأَلُوَّةُ-: [الأَنْجُوجُ: عُودُ الطِّيبِ]- ورَشْحُهُمُ المِسْكُ".
683 -
وقالَ مجاهدٌ: (الإبْكارُ): أولُ الفجرِ. و (العَشِيُّ): مَيْلُ الشمس أنْ- أراه (12) - تَغْرُبَ.
1398 -
عن سهلِ بنِ سعدٍ الساعديِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَوْضِعُ سَوْطٍ في الجنةِ خيرٌ من الدنيا وما فيها".
1399 -
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
=/ 359)، فيتلخص أن لأبي رجاء في هذا الحديث راويين من الصحابة: عمران بن حصين وعبد الله
ابن عباس، وقد صححهما الترمذي وغيره. انظر:"الفتح" إن شئت.
683 -
وصله عبد بنُ حميد والطبري عنه.
(12)
الأصل: "تراه"، والتصحيح من "الفتح".