الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"هَلَكَ كِسرى، ثم لا يَكونُ كِسْرى بعدَهُ، وقَيْصَرُ لَيَهْلِكَنَّ، ثم لا يكونُ قيصرُ بعدَهُ (وفي طريق: إذا هَلَكَ كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هَلَكَ قيصرُ فلا قيصرَ بعدَهُ 4/ 182)، و [الذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ]؛ لَتُقْسَمَنَّ (وفي الطريق الأخرى: لَتُنْفَقَنَّ) كنوزُهُما في سبيلِ اللهِ".
1324 -
وسَمَّى الحَرْبَ خَدْعَةً.
1325 -
عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: قالَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم:
"الحَرْبُ خَدْعَةٌ".
158 - بابُ الكَذِبِ في الحَرْبِ
(قلت: أسندَ فيه حديث جابر في قتل كعب بنِ الأشرف الآتي "ج 3/ 64 - المغازي/- 15 - باب").
159 - بابُ الفَتْكِ بأهلِ الحَرْبِ
(قلت: أسندَ فيه طرفاً من حديث جابر المشار إليه آنفاً).
160 - بابُ ما يَجوزُ مِن الاحتيالِ والحَذَرِ معَ مَن يَخْشى مَعَرَّتَهُ
(87)
473 -
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنَّه قالَ: انطَلَقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومعه أبَيُّ بنُ كعبٍ قِبَلَ ابنِ صيَّادٍ، فحُدِّثَ به في نخلٍ، فلمَّا دَخَلَ عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النخلَ طَفِقَ يتَّقي بجُذوعِ
(87)(معرته): بفتح الميم والعين المهملة والراء المشددة والنصب على المفعولية. ولأبي ذر:
تُخشى بضم أوله مبنيّاً للمجهول، ومعرتُه بالرفع نائباً عن الفاعل؛ أي: فساده وشره.
473 -
هذا معلق هنا، وقد وصله المصنف فيما يأتي "178 - باب".