الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77 - بابٌ لا يَقولُ: فلان شهيد
458 -
وقالَ أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهُ أعلَم بمَنْ يُجاهِد في سبيلِهِ، اللهُ أعلمُ بمَن يُكْلَم (41) في سبيلِهِ".
1281 -
عن سهلِ بنِ سعد الساعدي رضي الله عنه أنً رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم التَقى هو والمشرِكونَ [في بعضِ مغازيهِ 5/ 76]، فاقْتَتَلُوا، فلمًاْ مالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عَسْكَرِهِ، ومالَ الآخرونَ إلي عَسكَرِهِم، وفي أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لا يَدَعُ لهم (وفي روايةٍ: من المشركين) شاذّةً ولا فاذّةً (42) إلا اتبَعَها،. يضربها بسيفِهِ، [وكانَ مِن أعظمِ المسلمين غَناءً عنهم 7/ 187،]، فقالَ:[يا رسولَ اللهِ!] ما أجْزا منَا اليومَ أحدٌ كما أجْزا فلانٌ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"أما إنَهُ مِن أهلِ النارِ! (وفي روايةٍ: من أحبً أن ينظرَ إلى رجل من أهلِ النارِ؛ فلينظُرْ إلى هذا) "، [فقالوا: أيُنا مِن أهلِ الجنةِ إنْ كانَ هذا مِن أهلِ النار؟] فقالَ رجلٌ مِن القومِ: [لأتبِعَنهُ،] أنا صاحِبُهُ، [فإذا أسرعَ وأبطأ كنتُ معه،] قالَ: فخرجَ معهُ، [وهو على تلك الحالِ، من أشد الناسِ على المشركين 7/ 212،]
458 - وصله المصنف مفرقاً في موضعين، فطرفه الأول تقدم هنا "2 - باب"، والآخر تقدم في "ج 1/ 4 - الوضوء/ 71 - باب/ رقم الحديث 139".
(41)
أي: يُجرَح.
(42)
أي: التي تكون مع الجماعة ثم تفارقهم، والتي لم تكن قد اختلطت بهم أصلاً، أي: أنه لا يرى أحداً من المشركين إلا قتله، والتأنيث إما للمبالغة كعلامة، أوللنعت لمحذوف: أي: لا يترك لهم نسمة
شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، (فقال) أي: قاتل، (ما أجزأ) أي: ما أغنى، (فلان) أي: قزمان. (فقال رجل من القوم أنا صاحبه) أي: أصحبه وألازمه.