الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
98 - بابٌ إذا اشترى شيئاً لغيرِهِ بغيرِ إذنِهِ فَرَضِيَ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتى "37 - الإجارة/ 12 - باب/ رقم الحديث 1065").
99 - بابُ الشِّراءِ والبَيْعِ مع المشركينَ وأهلِ الحَرْبِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرٍ الآتي في "51 - الهبة/ 27 - باب/ رقم الحديث 1183").
100 - بابُ شراءِ المَمْلوكِ مِن الحَرْبيِّ، وهِبَتِهِ، وعِتْقِه
349 -
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لسلمانَ: "كاتِبْ"، وكان حرّاً، فظَلموهُ، وباعُوهُ.
447 -
449 - وسُبِيَ عمَّارٌ، وصُهَيْبٌ، وبِلالٌ.
1045 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
" [لم يكذبْ إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام إلَاّ ثلاثَ كَذَباتٍ، ثِنْتَينِ منهنَّ في
349 - هو طرف من حديث طويل جداً في قصة إسلام سلمان رضي الله عنه. أخرجه أحمد وغيره بسند حسن.
(447 - 449) قال الحافظ ما مختصره: أما قصة عمار؛ فما ظهر لي المراد منها؛ لأن عماراً كان عربياً عنسياً، ما وقع عليه سبي. وأما صهيب؛ فكان أبوه عاملاً لكسرى، فسبت الروم صهيباً لما غزت أهل فارس، فابتاعه منهم عبد الله بن جدعان. وأما بلال؛ فكان لأيتام أبي جهلٍ، فعذبَه، فبعث أبو بكرٍ رجلاً، فقال: اشتر لي بلالاً، فأعتقه.
رواه مسدد في "مسنده". وانظر (62 - كتاب/ 23).
ذاتِ الله عز وجل؛ قوله: {إنِّي سَقيمٌ} ، وقوله:{بلْ فَعَلَهُ كَبيرُهم هذا} و4/ 112] هاجَرَ إبراهيمُ عليه السلام بِسارَةَ (118)، فدَخَلَ بها قريةً فيها مَلِكٌ من الملوكِ، أو جَبَّارٌ مِن الجَبابِرةِ، فقيل: دَخَلَ إبراهيمُ بامرأةٍ هي مِن أحسَنِ النِّساءِ، فأرسَلَ إليهِ أن يا إبراهيمُ! مَن هذه التي معك؟ قال: أُختي. ثم رجع إليها، فقال: لا تُكَذَّبي حَديثي، فإنِّي أخبرتُهُم أنَّكِ أُختي، والله إنْ على [وجه] الأرضِ مؤمِنٌ غيري وغيرُك، فأرسَلَ بها إليهِ، فقامَ إليها (وفي روايةٍ: فلما دخلت عليه، ذَهَبَ يتناوَلُها)، فقامَتْ تَوَضَّأُ وتُصَلِّي؛ فقالت: اللهُمَّ! إنْ كُنْتُ آمَنْتُ بك وبرسُولِكَ، وأحصَنْتُ فَرْجي؛ إلا على زَوْجي؛ فلا تُسَلِّطْ عليَّ هذا الكافِرَ. فَغُطَّ (119) حتى رَكَضَ برِجْلِهِ (12)، (وفي روايةٍ: فأُخِذَ، فقال: ادعي الله لي ولا أضرُّكِ). قالت: اللهمَّ! إنْ يَمُتْ؛ يُقالُ؛ هي قَتَلَتْهُ، فأُرسِل (121)، ثم قامَ إليها [الثانية]، فقامت توضَّأُ وتُصَلِّي، وتقولُ: اللهُمَّ! إنْ كُنْتُ آمَنْتُ بكَ وبرسُولِكَ، وأحْصَنْتُ فَرْجي؛ إلا على زَوْجي؛ فلا تُسَلِّطْ عليَّ هذا الكافِرَ. فغُطَّ حتى رَكَضَ برِجْلِهِ، (وفي الرواية الأخرى: فأُخِذ مثلها، أو أشَدَّ، فقالَ: ادعي الله لي ولا أضُرُّكِ). فقالت: اللهمَّ! إنْ يَمُتْ؛ فيُقالَ: هي قَتَلَتْهُ، فأُرسِلَ في الثانية، أو في الثالثةِ، [فدعا بعض حَجَبَتِهِ]، فقال: واللهِ ما أرْسَلْتُم إليَّ إلَاّ شيطاناً، ارجِعوها إلى إبراهيم عليه السلام، وأعطُوها آجَرَ (وفي روايةٍ: هاجر)، فرَجَعَتْ إلى إبراهيمَ عليه السلام
(118) بتخفيف الراء، وقيل: بتشديدها؛ أي: سافر بها.
(119)
أي: أخذ بمجاري نفسه حتى سُمع له غطيط.
(120)
أي: حركها وضرب بها الأرض.
(121)
أي: أطلقَ الجبار مما عرض له.