الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
61 - [كتابُ] المناقِبِ
1 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
، وقوله:{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ، وما يُنْهى عن دعوى الجاهليةِ
(الشَعوبُ): النَّسَبُ البعيدُ. و (القبائلُ): دونَ ذلك.
1481 -
عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} ؛ قالَ: (الشعوبُ): القبائلُ العِظَامُ، و (القبائلُ): البُطُونُ.
1482 -
عن كُلَيْب [بنِ وائل] حدثتني رَبيبةُ النبي صلى الله عليه وسلم -وأظنُها زينبَ [ابنةَ أبي سلمةَ]- قالتْ:
"نهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الدباءِ، والحَنْتَمِ، والمُقَيَّرِ (1)، والمُزَفّتِ". وقلتُ لها: أخبريني؛ النبي صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ كانَ؟ مِن مُضَرَ كانَ؟ قالت: فمِمنْ كانَ إلا مِن مُضَرّ؟! كانَ مِن وَلَدِ النَّضْرِ بنِ كِنانةَ.
1483 -
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
(1) أي: المطلي بالقار، وهو (الزفت)، فيكون قوله:"والمزفت" تكراراً، ولذلك قال الحافظ:"هو خطأ، والصواب: (النقير)؛ يعني: بدل (المقير) ". وهو واضح؛ لئلا يلزم منه التكرار إذا ذكر المزفت.
قلتُ: وعلى الصواب جاء في حديث ابن عباس المتقدم (ج 1/ 2 - الإيمان/ 40 - باب".