الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - شبهة: ادعاؤهم أن تكفير الخطايا لا يكون إلا بالإيمان بالفداء والصلب
.
مقدمة ونص الشبهة:
إن مما يلفت الانتباه إليه هو وجود كم كبير من الشبهات التي يلقيها النصارى للتشكيك في اعتقاد المسلمين بصلاح الأعمال الصالحة للتكفير عن الذنب، وقد وجدنا أن هذه الشبهات تُبنى على أمرين (نفي وإثبات).
نفي: الأعمال الصالحة باعتبارها أسباب للتكفير عن الذنب.
إثبات: أن صلب المسيح الإله كما يزعمون هو الوسيلة الوحيدة ليُكفر عن خطايا البشر وذنوبهم.
ولذا كان الرد متمثلًا في هذه الوجوه إجمالًا:
الوجه الأول: إبطال عقيدة الفداء والصلب كما في القرآن والسنة.
الوجه الثاني: إبطال الصلب والفداء في الكتاب القدس.
ويتكون هذا الوجه من أربعة أبواب:
الباب الأول: دعوى الخطية ولزوم الفداء والرد عليها، وينقسم إلى:
الفصل الأول: الرد على ادعاءات النصارى حول هذه العقيدة.
االفصل الثاني: الأدلة على بطلان عقيدة الفداء.
الباب الثاني: دعوى التجسد والرد عليها، وينقسم إلى:
الفصل الأول: عقيدة النصارى في التجسد وأقوالهم فيها.
الفصل الثاني: الرد على هذه الدعوى.
الباب الثالث: دعوى صلب المسيح من أجل الخلاص والرد عليها، وينقسم إلى:
الفصل الأول: أهمية الصلب عند النصارى.
الفصل الثاني: هل صلب المسيح أم لا؟ وما أدلتهم على ذلك؟
الفصل الثالث: الرد على دعوى الصلب، وينقسم إلى عدة مباحث:
المبحث الأول: تناقضات رواية قصة الصلب، وينقسم إلى عدة مطالب:
المطلب الأول: تناقض روايات مقدمة أحداث الصلب.
المطلب الثاني: تناقضات روايات قبل الصلب.
المطلب الثالث: تناقضات روايات أحداث الصلب.
المطلب الرابع: تفرد أحد الإنجيلين في الرواية.
المبحث الثاني: إبطال صلب المسيح بنبؤات التوراة (المزامير)، وينقسم إلى:
المطلب الأول: أهمية النبؤات في التوراة بالنسبة للنصارى.
المطلب الثاني: البحث في المزامير.
المبحث الثالث: هل مما جاء في سفر إشعيا نبؤة عن صلب المسيح؟
المبحث الرابع: إبطال وقوع الصلب تاريخيا.
المبحث الخامس: عدم تنبؤ المسيح بصلبه.
المبحث السادس: عدم وجود شهود على صلب المسيح.
المبحث السابع: من الذي مات على الصليب الإنسان أم الإله؟
المبحث الثامن: نجاة المسيح من الصلب، وينقسم إلى:
المطلب الأول: هل قبض اليهود على المسيح؟
االمطلب الثاني: كيف نجا المسيح من الصلب؟
الباب الرابع: دعوي قيامة المسيح من أجل الخلاص والرد عليها، وينقسم إلى:
الفصل الأول: أقوالهم في إثبات القيامة والرد عليها، وينقسم إلى:
المبحث الأول: أقوالهم في إثبات القيامة.
المبحث الثاني: الرد على هذه الأقوال.
االفصل الثاني: تناقضات روايات قصة القيامة.
الفصل الثالث: من الذي أقامه من الأموات؟
الوجه الثالث: بيان بطلان عقيدة الصلب والفداء عند النصارى فيما يُكفَّر به الذنب عقلًا ومنطقًا. وفيه فصول:
الفصل الأول: لماذا كل هذا التضخيم لذنب آدم عليه السلام؟
الوجه الأول: أبأكلة من شجرة يغضب الرب، ويحكم بالموت الأبدي على آدم وذريته؟
الوجه الثاني: كل هذا التصوير الظالم لحال آدم لكي يصبح لصلب المسيح مبررًا.
الوجه الثالث: أليس من العدل أن تتناسب العقوبة مع الذنب؟
الوجه الرابع: ألا يُعد تكرار العقوبة على العاصي ظلمًا؟
الوجه الخامس: إذا كان ذنب آدم احتاج لتجسد الإله والصلب، فما بال معاصي بني آدم الكثيرة كم تحتاج؟
الفصل الثاني: أليس في تقدير الله بوقوع آدم في الذنب كان لحكمة بليغة.
الوجه الأول: أليس قد قضى الله بأن يكون آدم خليفته في الأرض، وأخبر بذلك ملائكته قبل خلق آدم؟
الوجه الثاني: أليس في ابتلاء آدم بالذنب سبب لسعادته؟ فخرج من الجنة ليعود إليها على أحسن الأحوال؟ .
الوجه الثالث: لم يكن خروج آدم عليه السلام من الجنة عقوبة، فقد تاب الله عليه.
الوجه الرابع: أليس قد عهد الله لآدم بأن يعود إلى الجنة هو وكل من اتبع هدى الله من ذريته؟ .
الفصل الثالث: كيف لا تكون توبة آدم مقبولة؟ (الرد على دعوى عدم قبول توبة آدم):
الوجه الأول: أليس قد أخبر الله بتوبة آدم، وليس عند النصارى في كتابهم المقدس ما ينفي هذه التوبة؟
الوجه الثاني: كيف يجوز أن يكون رسل الله في حبس الشيطان في جهنم؟
الوجه الثالث: أليس الإنسان ضعيفًا ومُعرَّضًا للخطأ، فماذا يفعل إذا أذنب؟
الوجه الرابع: أليس مكتوب في الإنجيل أن الله قد تاب على أهل نينوى والعشارين؟
الوجه الخامس: أليس من رحمة الله أن يفتح لعباده باب التوبة والغفران؟
الوجه السادس: أليست توبة الله على آدم موافقة للعقل والنقل؟
الفصل الرابع: كيف يحمل الإنسان إثم ذنب لم يرتكبه؟ (الرد على وراثة الذنب)
الوجه الأول: هل يعقل أن تتوارث الخطيئة؟
الوجه الثاني: أليس في ادعاء غضب الله على البشر بدون ذنب لم يرتكبوه وصفٌ له بالظلم؟
الوجه الثالث: أليس في تحميل البشر ذنبًا لم يرتكبوه ظلمًا لهم؟
الوجه الرابع: أليس منطق العقل يقضي بأن يتحمل كل إنسان نتيجة عمله؟
الوجه الخامس: نصوص التوراة والإنجيل تقضي بأن يتحمل كل إنسان نتيجة عمله.
الوجه السادس: أليس الهدف من توريث الخطيئة إيجاد مبررٍ لصلب المسيح وذبحه؟
الوجه السابع: الإسلام يقرر أن كل إنسان مُحاسب عن نفسه.
الفصل الخامس: كيف يكون في العفو عن المذنب تناقض بين العدل والرحمة الإلهية؟
الوجه الأول: بيان المقصود بالعدل، وبم تحقق العدل.
الوجه الثاني: ما الذي جعل الإله في مأزق بين العدل والرحمة؟
الوجه الثالث: مما هو الأليق بجلال الله: أن يعفو عن المذنب، أم يصلب الإله نفسه فداءً له؟
الوجه الرابع: أن دعوى أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة فيها تجريد للإله من الرحمة.
الوجه الخامس: أليس حال المسيح عند الصلب ينفي أنه رضي بالصلب المزعوم؟
الوجه السادس: أليس في الإقرار بعقيدة الفداء دعوى للتحلل والشرور؟
الفصل السادس: هل لا يغفر الإله للبشر إلا بعد الحصول على ثمن لذلك؟
الوجه الأول: هل الله يحتاج إلى العوض حتى يغفر الذنب؟
الوجه الثاني: بطلان الزعم بأن المسيح وحده الفادي لأنه المبرَّأ من كل ذنب.
الوجه الثالث: هل يقبل العقل فكرة الاستعاضة التي يقوم عليها اعتقادكم؟
الفصل السابع: هل يعقل أن يتجسد الإله فيصبح إنسانًا ثم يصلب ويموت من أجل خطايا البشر؟
الوجه الأول: كيف حال الوجود والإله في اللحود؟ ومن دبَّر شئون الخلق في غيابه؟
الوجه الثاني: من هو أقدر على الخلاص اللاهوت أم الناسوت؟
الوجه الثالث: أليس من الجهل والضلال الادعاء بأن إله الخلق حل به الضرب والإذلال والصلب؟
الوجه الرابع: هل الإهانة التي حلت بالمصلوب لحقت الإله فإن ذلك لازم القول بالاتحاد؟
الوجه الخامس: هل يعقل أن يولد الإله من بشر، ويعيش مثل البشر يعتريه الآفات والأوجاع؟
الوجه السادس: هل يعقل أن يُصلب الناسوت بدون اللاهوت وهما متحدان؟
الوجه السابع: هل المصلوب إله أم إنسان، وكيف يعقل ذلك؟
الوجه الثامن: مما الفائدة من إرسال الرسل إذا كان الخلاص لا يتم إلا بصلب الإله؟
الوجه التاسع: إذا كان الناسوت مأخوذًا من مريم فلا بد أن تلحقه الخطية الموروثة الزعومة؟
الوجه العاشر: هل كان الإله المصلوب قادرًا على منع وقوع الصلب أم لا؟
الوجه الحادي عشر: أليس هروب الإله واستغاثته عند صلبه دليلًا على أن صلبه كان بدون اختياره؟
الوجه الثاني عشر: كيف يوقع الإله العقوبة على الذي هو إله مثله؟
الفصل الثامن: لماذا تأخر الصلب المزعوم للإله؟ وما هو موقف الذين ماتوا قبل صلب المسيح؟
الوجه الأول: كيف يُترك الأنبياء في الجحيم في حبس الشيطان قرونًا عديدة حتى يأتي المسيح ليُصلب؟
الوجه الثاني: هل ضاقت الأمور بالإله بحيث لم يجد وسيلة للتوفيق بين العدل والرحمة إلا الصلب؟
الوجه الثالث: كيف يكون أمر الصلب مخفيًا عن الأنبياء فلم يذكروه في كتبهم حتى أتى بولس بعد المسيح فذكره؟
الوجه الرابع: ما بال الذين ماتوا قبل مجيء المسيح كفارًا كانوا أم مؤمنين؟
الوجه الخامس: مما قولكم في الذين أخبر عنهم كتابكم المقدس بأنهم خلصوا بدون الحاجة للصلب المزعوم؟
الفصل التاسع: ماذا تحقق من الخلاص بالصلب المزعوم للإله؟
الوجه الأول: أي شيء تغير بوقوع الصلب المزعوم؟ وأي فتنة انطفأت؟ وأي آثام محُيت؟
الوجه الثاني: أي خلاص تم لكم وأنتم ما زلتم مطالبون بالتكاليف والحساب يوم القيامة؟
الوجه الثالث: هل رفع الصلب حكم الموت الذي كان على آدم وذريته كما تدعون؟
الوجه الرابع: هل بالصلب تم الخلاص أم لم يتم؟ وإذا كان قد تم فما فائدة أسرار
الكنيسة السبعة؟
الوجه الخامس: إذا كان الخلاص إنما هو عن خطيئة آدم فما بال الذنوب الأخرى لبني آدم كيف يتم الخلاص منها؟
الوجه السادس: لماذا سيكون حساب يوم الدينونة (القيامة) إذا كان الخلاص قد تم؟
الفصل العاشر: حقيقة الخلاص (الغفران) في الإسلام.
الوجه الأول: الخلاص بالإخلاص لله وترك الشرك وعبادة الله وحده واتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثاني: طريق الخلاص في تحقيق العبودية بالإيمان والتوبة الصادقة وفعل الأعمال الصالحة.
الوجه الثالث: الخلاص الحق لا علاقة له بالصلب، ولم يقل بالصلب أحد الأنبياء.
الوجه الرابع: الحق في أمر المسيح عيسى عليه السلام بأنه عبد الله ورسوله، وبذلك يبطل الإنجيل.
الوجه الخامس: القول بألوهية المسيح وصلبه قول اخترعه بولس وعارضه تلاميذ المسيح.
الوجه السادس: الرسائل القانونية في الإنجيل تخبر أن طريق الخلاص بالإيمان والعمل الصالح.
الوجه السابع: أليس في طلب الخلاص بالإيمان بالله والعمل الصالح أنفع من الاتكال على قصة صلب الإله المزعومة التي لا يقبلها عقل؟
الوجه الرابع: كفارة الذنب عند المسلمين.
الوجه الخامس: شبهات متعلقة بالفداء والصلب والرد عليها وفيه شبهات:
الشبهة الأولى: الرد على تبريرات النصارى من قتل المسيح.
الشبهة الثانية: الرد على أن الأعمال الصالحة لا تفي حق الله فيما وقع فيه الإنسان من خطايا.
الشبهة الثالثة: أن التوبة ناقصة ولا تصلح لتكفير الذنب.
وإليك التفصيل