المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - إقرار آخر وتبرير: - موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌3 - شبهة: ادعاؤهم أن تكفير الخطايا لا يكون إلا بالإيمان بالفداء والصلب

- ‌الوجه الأول: إبطال عقيدة الفداء والصلب كما في القرآن والسنة

- ‌أولًا: الأدلة على النجاة من القتل والصلب:

- ‌ثانيًا - الأدلة على بطلان عقيدة الفداء:

- ‌الشفاعة يوم القيامة تبطل عقيدتهم في الفداء والصلب

- ‌ثالثًا: الأدلة على الوفاة والرفع:

- ‌رابعًا: الأدلة على النزول:

- ‌الوجه الثاني: إبطال الصلب والفداء في الكتاب المقدس

- ‌الباب الأول: دعوى الخطية ولزوم الفداء والرد عليها

- ‌الفصل الأول: الرد على ادعاءات النصارى

- ‌كيف يوفق الله في نظرهم بين عدله ورحمته

- ‌الفصل الثاني: الأدلة على بطلان عقيدة الفداء من الكتاب المقدس

- ‌أولا: لا يؤخذ الأبناء بجرائم الآباء

- ‌ثانيًا: إذا كانت معصية آدم أوجبت تضحية الله، فما بالك بالفواحش والمنكرات التي نسبوها للأنبياء والمرسلين

- ‌ثالثا: قتل الناس إلههم وإهانته أكبر من معصية آدم:

- ‌رابعًا: المسيح يضن على امرأة بالمساعدة فهل يبذل حياته عن الناس

- ‌خامسا: تسليم النصارى بكون دعوى الكفارة لم تتحقق:

- ‌سادسا: عقيدة الفداء لا يقبلها العقل:

- ‌سابعًا: المسيح لم يدع أنه جاء ليخلص الناس من خطيئة آدم:

- ‌الباب الثاني: الرد على دعوى تجسد ابن الله من أجل الخلاص

- ‌1 - عقيدة النصارى في التجسد وأقوالهم فيها والرد عليها

- ‌2 - الرد على هذه الدعوى

- ‌الباب الثالث: دعوى صلب المسيح من أجل الخلاص والرد عليها

- ‌الفصل الأول: أهمية الصلب عند النصارى

- ‌الفصل الثاني: هل صلب المسيح فعلًا أم لا؟ وما أدلتهم على ذلك

- ‌الفصل الثالث: الرد على دعوى الصلب، وينقسم إلى عدة مباحث:

- ‌المبحث الأول: تناقضات روايات قصة الصلب

- ‌المطلب الأول: تناقض روايات مقدمة أحداث الصلب

- ‌1 - مسح جسد المسيح بالطيب

- ‌2 - خيانة يهوذا

- ‌3 - التحضير للعشاء الأخير

- ‌4 - توقيت العشاء الأخير وأثره على قضية الصلب

- ‌5 - العشاء الأخير والتلميذ الخائن

- ‌6 - شك التلاميذ

- ‌7 - آلام المسيح

- ‌8 - القبض على المسيح

- ‌المطلب الثاني: تناقضات روايات قبل الصلب

- ‌1 - هل ذهب رؤساء الكهنة للقبض على المسيح

- ‌2 - هل قبله يهوذا أم لم يقبله

- ‌3 - متى حوكم المسيح

- ‌4 - كم مرة سيصيح الديك

- ‌5 - أين تعرفت الجارية على بطرس أول مرة

- ‌المطلب الثالث: تناقضات روايات أحداث الصلب

- ‌المطلب الرابع: تفرد أحد الإنجيليين في الرواية

- ‌المبحث الثاني: إبطال صلب المسيح بنبوءات التوراة

- ‌المطلب الأول: أهمية النبؤات في التوراة بالنسبة للمسيحيين

- ‌المطلب الثاني: البعث في المزامير وتوجيهها:

- ‌أولًا: المزمور الثاني (نبوءة عن المؤامرة الفاشلة لصلب المسيح)

- ‌ثانيًا: المزمور السابع (نبوءة عن عود المؤامرة على أصحابها)

- ‌ثالثًا: المزمور العشرون (نبوءة باستجابة الله وتخليصه للمسيح وسقوط أعدائه)

- ‌رابعًا: المزمور الحادي والعشرون (نبوءة بفشل المؤامرة وإجابة طلب المسيح)

- ‌خامسًا: المزمور الثاني والعشرون (نبوءة بصلب الدودة العار، لا المسيح العظيم)

- ‌سادسًا: المزمور التاسع والستون (نبوءة عن يهوذا المصلوب، صاحب الحماقات والذنوب)

- ‌سابعًا: المزمور الخامس والثلاثون (نبوءة بعَودِ المؤامرة على أصحابها)

- ‌ثامنًا: المزمور الأربعون (نبوءة باستجابة الله دعاء المسيح وفشل المؤامرة)

- ‌تاسعًا: المزمور الواحد والأربعون (نبوءة بنجاة المسيح من مؤامرة تلميذه في يوم الضيق)

- ‌المبحث الثالث: هل ما جاء في سفر إشعيا نبوءة عن صلب المسيح

- ‌المبحث الرابع: إبطال وقوع صلب المسيح تاريخيًا

- ‌المبحث الخامس: عدم تنبؤ المسيح بصلبه

- ‌المبحث السادس: عدم وجود شهود على صلب المسيح

- ‌المبحث السابع: من الذي مات على الصليب، الإنسان أم الإله

- ‌الوجه الأول: من الذي مات على الصليب الناسوت ألم اللاهوت

- ‌الوجه الثاني: لابد في المخلص أن يكون إلها، وهذا يبطل فكرة الناسوت

- ‌الوجه الثالث: لو كان المصلوب ناسوتًا فهي مهمة يقوم بها أي بشر سوى عيسى

- ‌الوجه الرابع: أنتم وصفتم الإله بعدم الموت ثم تثبتون موته على الصليب

- ‌الوجه الخامس: إن لله تعالى صفات لا تتغير فكيف هذا التلون في قضية الصلب

- ‌الفصل الثامن: نجاة المسيح من الصلب

- ‌المطلب الأول: هل قبض اليهود على عيسى عليه السلام

- ‌المطلب الثاني: كيف نجي المسيحُ من الصلب

- ‌الباب الرابع: دعوى قيامة المسيح من أجل الخلاص والرد عليها

- ‌الفصل الأول: أقوالهم في إثبات القيامة والرد عليها، وينقسم إلى:

- ‌المبحث الأول: أقوالهم في إثبات القيامة:

- ‌المبحث الثاني: الرد على هذه الأقوال من وجوه:

- ‌الوجه الأول: إذا كان المسيح قد مات فمن الذي أحياه

- ‌الوجه الثاني: من كان يحكم الكون أيام موت المسيح

- ‌الوجه الثالث: تناقض روايات الصلب تبطل معتقدهم

- ‌الفصل الثاني: تناقضات روايات قصة القيامة

- ‌الفصل الثالث: من الذي أقامه من الأموات

- ‌وأخيرًا: ما السبيل إلى النجاة

- ‌الوجه الثالث: بيان بطلان عقيدة الصلب والفداء عند النصارى فيما يُكْفَّر به الذَّنْبَ عقلًا ومنطقًا

- ‌الفصل الأول: لماذا كل هذا التضخيم لذنب آدم

- ‌الوجه الأول: أبأكلة من شجرة يغضب الرب، ويحكم بالموت الأبدي على آدم وذريته

- ‌الوجه الثاني: كل هذا التصوير الظالم لحال آدم لكي يصبح لصلب المسيح مبررًا

- ‌الوجه الثالث: أليس من العدل أن تتناسب العقوبة مع الذَّنْبَ

- ‌الوجه الرابع: ألا يُعد تكرار العقوبة على العاصي ظلمًا

- ‌الوجه الخامس: إذا كان ذنب آدم احتاج لتجسد الإله والصلب، فما بال معاصي بني آدم الكثيرة

- ‌الفصل الثاني: أليس في وقوع آدم عليه السلام في الذنب حكمة بليغة

- ‌الوجه الأول: أليس قد قضى الله بأن يكون آدم خليفته في الأرض، وأخبر بذلك ملائكته قبل خلق آدم

- ‌الوجه الثاني: أليس في ابتلاء آدم بالذنب سبب لسعادته؟ فخرج من الجَنَّة ليعود إليها على أحسن الأحوال

- ‌الوجه الثالث: لم يكن خروج آدم عليه السلام من الجَنَّة عقوبة، فقد تاب الله عليه

- ‌الوجه الرابع: أليس قد عهد الله لآدم بأن يعود إلى الجنة هو وكل من اتبع هدى الله من ذريته

- ‌الفصل الثالث: كيف لا تكون توبة آدم مقبولة

- ‌الوجه الأول: ليس عند أهل الكتاب في كتبهم ما ينفي توبة آدم

- ‌الوجه الثاني: كيف يجوز أن يكون رسل الله في حبس الشيطان في جهنم

- ‌الوجه الثالث: أليس الإنسان ضعيفًا ومُعَرَّض للخطأ، فماذا يفعل إذا أذنب

- ‌الوجه الرابع: البرهان من التوراة والإنجيل على أن التوبة وحدها تكفي لغفران الذنوب، ولا حاجة للصلب

- ‌الوجه الخامس: أليس من رحمة الله أن يفتح لعباده باب التوبة والغفران

- ‌الوجه السادس: أليست توبة الله على آدم موافقه للعقل والنقل

- ‌الفصل الرابع: كيف يحمل الإنسان إثم ذنب لم يرتكبه؟ (الرد على وراثة الذَّنْبَ)

- ‌الوجه الأول: هل يعقل أن تتوارث الخطيئة

- ‌الوجه الثاني: أليس في ادعاء غضب الله على البشر بدون ذنب لم يرتكبوه وصفٌ له بالظلم

- ‌الوجه الثالث: أليس في تحميل البشر ذنبًا لم يرتكبوه ظلم لهم

- ‌الوجه الرابع: أليس منطق العقل يقضي بأن يتحمل كل إنسان نتيجة عمله

- ‌الوجه الخامس: نصوص التوراة والإنجيل تقضي بأن يتحمل كل إنسان نتيجة عمله

- ‌الوجه السادس: أليس الهدف من توريث الخطيئة إيجادَ مبرر لصلب المسيح وذبحه

- ‌الوجه السابع: الإسلام يقرر أن كل إنسان مُحاسب عن نفسه

- ‌الفصل الخامس: كيف يكون في العفو عن المذنب تناقض بين العدل والرحمة الإلهية

- ‌الوجه الأول: بيان المقصود بالعدل، وبم تحقق العدل

- ‌الوجه الثاني: ما الذي جعل الإله في مأزق بين العدل والرحمة

- ‌الوجه الثالث: ما هو الأليق بجلال الله: أن يعفو عن المذنب، أم يصلب الإله نفسه فداءً له

- ‌الوجه الرابع: أنَّ دعوى أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة فيها تجريد للإله من الرحمة

- ‌الوجه الخامس: أليس حال المسيح عند الصلب ينفي أنه رضي بالصلب المزعوم

- ‌الوجه السادس: أليس في الإقرار بعقيدة الفداء دعوى للتحلل والشرور

- ‌الفصل السادس: هل لا يغفر الإله للبشر إلا بعد الحصول على ثمن منهم

- ‌الوجه الأول: هل الله يحتاج إلى العوض حتى يغفر الذَّنْبَ

- ‌الوجه الثاني: بطلان الزعم بأن المسيح وحده الفادي لأنه المبرَّأ من كل ذنب

- ‌الوجه الثالث: هل يقبل العقل فكرة الاستعاضة التي يقوم عليها اعتقادكم

- ‌الفصل السابع: هل يعقل أن يتجسد الإله فيصبح إنسانًا ثم يُصلب ويموت من أجل غفران خطايا بن آدم

- ‌الوجه الأول: كيف حال الوجود والإله في اللحود؟ ومن دبَّر شئون الخلق في غيابه

- ‌الوجه الثاني: من هو أقدر على الخلاص اللاهوت أم الناسوت

- ‌الوجه الثالث: أليس من الجهل والضلال الادعاء بأن إله الخلق حل به الضرب والإذلال والصلب

- ‌الوجه الرابع: هل الإهانة التي حلت بالمصلوب لحقت الإله فإن ذلك لازم القول بالاتحاد

- ‌إلهكم الذي صُلب مات أم لم يمت

- ‌الوجه الخامس: هل يعقل أن يولد الإله من بشر، ويعيش مثل البشر يعتريه الآفات والأوجاع

- ‌الوجه السادس: هل يعقل أن يُصلب الناسوت بدون اللاهوت وهم متحدون

- ‌الوجه السابع: هل المصلوب كان إله أم إنسان، وكيف يعقل ذلك

- ‌الوجه الثامن: ما الفائدة من إرسال الرسل إذا كان الخلاص لا يقم الا بصلب الإله

- ‌الوجه التاسع: إذا كان الناسوت مأخوذًا من مريم، فكيف لا يلوثه الخطية المورثة (المزعومة) كسائر الخلق

- ‌الوجه العاشر: هل كان الإله المصلوب قادرًا على منع الصلب أم لا

- ‌الوجه الحادي عشر: أليس هروب الإله واستغاثته عند صلبه دليل على أن صلبه كان بدون اختياره

- ‌الوجه الثاني عشر: كيف يوقع الإله العقاب على الذي هو إله مثله

- ‌الفصل الثامن: لماذا تأخر الصلب؟ وما هو حال الذين ماتوا قبل الصلب

- ‌الوجه الأول: كيف يُترك الأنبياء في الجحيم في حبس الشيطان قرونًا عديدة حتى يأتي المسيح ليصلب

- ‌الوجه الثاني: هل ضاقت الأمور بالإله بحيث لم يجد وسيلة للتوفيق بين العدل والرحمة إلا الصلب

- ‌الوجه الثالث: كيف يكون أمر الصلب مخفيًا عن الأنبياء، فلم يذكروه في كتبهم حتى أتى بولس بعد المسيح فذكره

- ‌الوجه الرابع: ما بال الذين ماتوا قبل مجيء المسيح كفارًا كانوا أم مؤمنين

- ‌الفصل التاسع: ماذا تحقق من الخلاص بالصلب المزعوم للإله

- ‌الوجه الأول: أي شيء تغير بوقوع الصلب المزعوم؟ وأي فتنة انطفأت؟ وأي آثام مُحيت

- ‌الوجه الثاني: أي خلاص تم لكم وأنتم ما زلتم مطالبين بالتكاليف والحساب يوم القيامة

- ‌الفصل العاشر: حقيقة الخلاص في الإسلام

- ‌الوجه الأول: الخلاص بالإخلاص لله وترك الشرك وعبادة الله وحده واتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌إبطال التثليث بأقوال المسيح:

- ‌الخلاص الحقيقي في الإسلام:

- ‌الجزاء أثر لازم للعمل:

- ‌الوجه الرابع: كفارة الذنب عند المسلمين

- ‌الأولى: بيان أن الله قد تاب على آدم

- ‌الثانية: وقوع الأنبياء في الذَّنْبَ لا ينقص من قدر النبوة والعصمة

- ‌الثالثة: أسباب مغفرة الذنوب للعبد

- ‌السبب الأول: التوبة

- ‌السبب الثاني: الاستغفار

- ‌السبب الثالث: الأعمال الصالحة

- ‌السبب الرابع: الدعاء للمؤمنين

- ‌السبب الخامس: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السبب السادس: ما يفعل بعد الموت من عمل صالح يهدي له مثل من يتصدق عنه ويحج عنه ويصوم عنه

- ‌السبب السابع المصائب الدنيوية التي يكفر الله بها الخطايا

- ‌السبب الثامن: مما يبتلى به المؤمن في قبره من الضغطة وفتنة الملكين

- ‌السبب التاسع: مما يحصل له في الآخرة من كرب أهوال يوم القيامة

- ‌السبب العاشر: ما ثبت في الصحيحين أن المؤمنين إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجَنَّة والنار فيقتص لبعضهم من بعض فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجَنَّة

- ‌الرابعة: الله عز وجل يقضي بين عباده ولا يظلم أحدًا، وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

- ‌الله عز وجل ليس كمثله شيء، فلا تماثل صفات الله وأفعاله صفات خلقه وأفعالهم

- ‌الخامسة: أعمال العبد الصالحة هي من توفيق الله وليست ثمنًا ولا عوضًا

- ‌أعمالنا لا توجب على الله لنا ثوابًا:

- ‌دخول العباد الجنة بفضل الله ورحمته:

- ‌عمل العبد الصالح لا يوفي حق الله عز وجل عليه:

- ‌الأعمال الصالحة أسباب لا أعواض ولا أثمان:

- ‌شكر الله على نعمه لا يقدر على القيام به أحد، لكثرة نعم الخالق وتقصير المخلوق:

- ‌الله عز وجل غني عن خلقه، فلا تنفعه طاعة المطيع ولا تضره معصية العاصي:

- ‌الله عز وجل أفعاله كلها حكمة، فلا يناقض عدل رحمته:

- ‌الله عز وجل خلق خلقه وأقدرهم على فعل الخير والشر ابتلاء:

- ‌حكمة الله عز وجل في التخلية بين العبد والذنب:

- ‌معنى العبادة، وبمَ تتحقق العبودية:

- ‌المؤمن يحب الله لذاته:

- ‌السادسة: كيف تكون الأعمال الصالحة أسبابًا للتكفير عن الذَّنْب

- ‌ومعنى التوبة وحقيقتها:

- ‌الوجه الخامس: شبهات متعلقة بالفداء والصلب والرد عليها

- ‌الشبهة الأولى: الرد على تبريرات النصارى من قتل المسيح

- ‌الوجه الأول: القول بأن قتل المسيح (الإله كما يزعمون) بدون ذنب اقترفه مثل كمثل قتل الأنبياء من قبل أعدائهم، وأخذوا مكافأة على ذلك الفعل من الله كما قرر القرآن

- ‌الوجه الثاني: قولهم بأن الإنابة مبدأ سليم طالما أن من سينوب قبل ذلك مختارًا غير محدد

- ‌الوجه الثالث: يقولون إن موت المسيح على الصليب كان من إعداد إلهي مسبق، ولم يكن فجائيًا كما يظن البعض، ويظهر ذلك شغل النبوءات التي في العهد القديم منذ آلاف السنين، فالذبائح كلها ترمز لدم المسيح

- ‌الوجه الرابع: قولهم أن الصلب هو الوسيلة التي بها يُهزم الشيطان ويعود الإنسان للشركة مع الله ولا سبيل غير ذلك

- ‌الشبهة الثانية: الرد على أن الأعمال الصالحة لا تفي حق الله فيما وقع فيه الإنسان من خطايا

- ‌نص الشبهة:

- ‌الوجه الأول: هناك اختلاف في المقصود بحق الله عند كلٍّ من المسلمين والنصارى

- ‌الوجه الثاني: لا تصلح الأعمال الصالحة للتكفير عن الذنوب عند النصارى لأن في القبول بذلك هدم لمعتقدهم

- ‌الوجه الثالث: الأعمال الصالحة أسباب شرعها الله للتكفير عن الذنب وليس ثمنًا للخلاص

- ‌حق الله كما يراه النصارى:

- ‌الشبهة الثالثة: أنَّ التوبة ناقصة ولا تصلح لتكفير الذَّنْب

- ‌نص الشبهة:

- ‌الوجه الأول: بيان معنى التوبة وحقيقتها، والشروط اللازمة لقبولها

- ‌شروط التوبة:

- ‌الوجه الثاني: علامات التوبة المقبولة

- ‌الوجه الثالث: أن الإنسان ضعيف أمام الذَّنْب، وهو بحاجة دائمة لأن يلجأ إلى الله

- ‌الوجه الرابع: إن لم يتب الله على الإنسان ويغفر له ذنوبه هلك

- ‌الوجه الخامس: الأعمال الصالحة لابد من اقترانها بالتوبة النصوح

- ‌4 - إثبات التحريف في الكتاب المقدس

- ‌نص الشبهة:

- ‌الباب الأول: المقدمة مع أدلة إثبات التحريف اللفظي والمعنوي للتوراة والإنجيل من القرآن، والسنة، وأقوال العلماء في ذلك

- ‌بداية: ننبه على بعض الأمور في هذا الصدد:

- ‌ثانيًا: أدلة إثبات التحريف اللفظي والمعنوي للتوراة والإنجيل من القرآن، والسنة، وأقوال العلماء في ذلك

- ‌أولًا: إثبات التعريف من القران الكريم

- ‌ثانيًا: أدلة التحريف من السنة النبوية

- ‌ثالثا: أقوال العلماء في التحريف

- ‌الباب الثاني: الكتاب المقدس

- ‌الفصل الأول: التعريف بالكتاب المقدس

- ‌أولًا: العهد القديم:

- ‌1 - موضوعه:

- ‌2 - أسفاره:

- ‌ثانيًا: العهد الجديد:

- ‌1 - تعريف لفظ الإنجيل:

- ‌2 - أقسامه:

- ‌ترجمات الكتاب المقدس

- ‌أولًا: التراجم القديمة

- ‌1 - الترجمة السبعينية:

- ‌2 - الترجمة الباشيطا

- ‌3 - نسخة فيلكس السريانية

- ‌4 - الترجمة إلى سريانية فلسطين (الآرامية)

- ‌5 - نسخة كليماكوس

- ‌6 - الترجمة القبطية:

- ‌ثانيًا: الترجمات الحديثة

- ‌1 - ترجمة فاندايك- البستاني 1865:

- ‌2 - ترجمة دار الكتاب المقدس بمصر- فاندايك الجديدة

- ‌3 - ترجمة جمعية الكتاب المقدس في لبنان- ترجمة الأخبار السارة

- ‌4 - الترجمة العربية المشتركة لدار الكتاب المقدس الدولية- الترجمة التفسيرية كتاب الحياة

- ‌5 - الترجمة العربية المبسطة:

- ‌المخطوطات الشهيرة للكتاب المقدس

- ‌1 - النسخة الفاتيكانية: (كودكس فاتيكانس):

- ‌2 - النسخة السينائية:

- ‌2 - النسخة الإسكندرانية:

- ‌4 - نسخة أفرايم:

- ‌التعريف ببعض مصطلحات الكتاب المقدس

- ‌الفصل الثاني: معتقد المسلمين في التوراة والإنجيل

- ‌التوراة والإنجيل فيهما من بقايا الوحي:

- ‌أشياء ذكرت في القرآن وغير موجودة في التوراة والإنجيل:

- ‌الباب الثالث: مدى صحة الكتاب المقدس

- ‌الفصل الأول: هل للكتاب المقدس إسناد

- ‌أولًا: بالعهد القديم:

- ‌أولًا: لمحة تاريخية عن التوراة والأدوار التي مرت بها

- ‌معنى التوراة:

- ‌الأدوار التي مرت بها التوراة:

- ‌التوراة في عهد موسى ويوشع:

- ‌4 - بعد وفاة موسى عليه السلام:

- ‌5 - التوراة إبَّان حكم القضاة:

- ‌6 - التوراة إبان حكم الملوك:

- ‌7 - التوراة إبان الانقسام:

- ‌8 - سقوط دولة إسرائيل:

- ‌9 - العثور على التوراة قبيل سقوط مملكة يهوذا:

- ‌10 - التوراة إبان السبي:

- ‌11 - كتابة التوراة وجمع أسفارها من جديد:

- ‌12 - وجود نسختين للتوراة بعد العودة:

- ‌13 - التوراة إبان حكم اليونان:

- ‌14 - التوراة إبان حكم المكابيين:

- ‌15 - التوراة إبان حكم الرومان:

- ‌ثانيًا: إبطال نسبة الأسفار الخمسة إلى موسى عليه السلام

- ‌1 - قصر توراة موسى بالنسبة إلى التوراة الحالية

- ‌2 - تناقض سفر يشوع مع الأسفار الخمسة

- ‌3 - أحداث ذكرتها التوراة، وقد حصلت بعد وفاة موسى

- ‌4 - مسميات ظهرت بعد موسى

- ‌ثالثا: إبطال نسبة أسفار الأنبياء إليهم

- ‌أولًا: سفر يشوع:

- ‌ثانيًا: سفر القضاة:

- ‌ثالثا: سفر راعوث:

- ‌رابعًا: سفرا صموئيل (الأول والثاني)

- ‌خامسًا: سفرا عزرا ونحميا

- ‌سادسًا: سفر استير

- ‌سابعًا: سفر أيوب

- ‌ثامنًا: سفر المزامير:

- ‌تاسعًا: سفر (الأمثال) و (الجامعة) و (نشيد الإنشاد)

- ‌عاشرًا: سفر إشعيا

- ‌الحادي عشر: سفر إرمياء

- ‌رابعًا: خاتمة جامعة (اعترافات)

- ‌ثانيًا: العهد الجديد

- ‌هل ثبت إسناد متصل لكتب العهد الجديد

- ‌تمهيد:

- ‌أولًا: إنجيل متى

- ‌1 - التعريف بالإنجيل:

- ‌2 - التعريف بمتى:

- ‌3 - أدلة الكنيسة على صحة نسبة الإنجيل إلى متى:

- ‌ملاحظات على إنجيل متى:

- ‌منكرو نسبة الإنجيل إلى التلميذ متى

- ‌من هو الكاتب الحقيقي لإنجيل متى

- ‌ما هي اللغة التي كتب بها وترجم إليها إنجيل متى

- ‌أين كتب هذا الإنجيل

- ‌متى كتب إنجيل متى

- ‌ثانيًا: إنجيل مرقس

- ‌التعريف بالإنجيل:

- ‌2 - من هو مرقس

- ‌وأما لغة هذا الإنجيل:

- ‌متى كتب هذا الإنجيل

- ‌أين كتب هذا الإنجيل

- ‌ملاحظات على إنجيل مرقس

- ‌ثالثًا: إنجيل لوقا

- ‌متى كتب

- ‌من هو لوقا

- ‌ملاحظات على إنجيل لوقا:

- ‌رابعًا: إنجيل يوحنا

- ‌التعريف بالإنجيل:

- ‌2 - متى كتب

- ‌3 - ما اللغة التي كتب بها

- ‌أين كتب

- ‌5 - من هو يوحنا الصياد

- ‌6 - أدلة النصارى على نسبة الإنجيل إلى يوحنا:

- ‌إنكار صحة نسبة الإنجيل إلى يوحنا

- ‌من كتب إنجيل يوحنا

- ‌خامسًا: رسائل العهد الجديد

- ‌أولًا: أعمال الرسل

- ‌ثانيًا: رسائل بولس

- ‌ثالثا: الرسائل الكاثوليكية ورؤيا يوحنا اللاهوتي

- ‌اعترافات حول العهد الجديد

- ‌متى كتبت الأناجيل

- ‌أسباب تأخر كتابة الأناجيل:

- ‌اللغة الأصلية التي كتب بها العهد الجديد:

- ‌الفصل الثاني: إبطال دعوي الإلهام لكتبة العهد الجديد

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: شروط حجية الكتاب الديني:

- ‌أولًا: شروط قبول الترجمة المجهولة:

- ‌ثانيًا: شروط في المترجم:

- ‌1 - وجود رسائل شخصية لا علاقة للإلهام والوحي بها

- ‌2 - عبارات لا يمكن أن تكون وحيًا:

- ‌3 - أحداث مهمة لا يصح أن يذهل عنها الملهَم:

- ‌4 - إنكار المحققين لإلهامية كتبة العهد الجديد

- ‌المبحث الثاني: إبطال دعوى النبوة لكتبة العهد الجديد

- ‌تمهيد:

- ‌هل يليق هذا بالأنبياء

- ‌معجزات التلاميذ لا تصلح دليلًا على النبوة:

- ‌النبوة حسب الكتاب المقدس لا تقتضي العصمة من الكذب في البلاغ:

- ‌المبحث الثالث: بولس، حقيقته وأثره في الملة النصرانية

- ‌أولًا: التعريف ببولس:

- ‌ثانيًا: أهمية بولس في الفكر النصراني

- ‌ثالثا: بعض الملامح في شخصية بولس كما وردت في رسائله:

- ‌1 - تناقضات قصة الرؤية والنبوة المزعومة:

- ‌2 - نفاقه وكذبه وتلونه كالحرباء:

- ‌3 - غروره:

- ‌4 - عدم تلقيه الدين والهدي من تلاميذ المسيح:

- ‌رابعًا: اعترافات نصرانية بابتداع بولس لما قدمه

- ‌خامسًا: أخلاق بولس الرسول

- ‌سادسًا: موقف التلاميذ من بولس:

- ‌هجوم بولس على معارضيه:

- ‌سابعًا: موقف برنابا من بولس

- ‌ثامنًّا: بدع بولس في النصرانية

- ‌أولًا: بدع العقيدة:

- ‌ثانيًا: بدع الشريعة:

- ‌الفصل الثالث: المصادر الوثنية القديمة للعهد الجديد

- ‌أولًا: التثليث

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌وأما التثليث عند النصاري:

- ‌ثانيًا: التشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة

- ‌(1) ولادة الإله (التجسد):

- ‌(2) ظهور النجوم عند ولادة الآلهة

- ‌(3) الجنود السماوية التي أظهرت تسبيح الله وتقدسه عند ولادة أحد الآلهة

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - وأما عند النصارى:

- ‌(4) هدايا للآلهة المولودة

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(5) مكان ولادة الآلهة

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌ثالثا: تشابه قصة الصلب (تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة)

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - الصلب عند النصارى:

- ‌(1) غرائب ترافق موت الآلهة

- ‌(2) طلب الملوك والجبابرة قتل الآلهة المتجسدة وكيف خلاصها منها

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(3) دماء الآلهة المسفوحة

- ‌رابعًا: التشابه في قيامة الآلهة بعد الموت

- ‌(1) قيام الآلهة من بين الأموات

- ‌(2) نزول الآلهة إلى الجحيم من أجل تخليص الأموات من الجحيم

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(3) قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌خامسًا: تشابهات أخرى

- ‌(1) القول عن الآلهة المتجسدة أنها من سلالة ملوكانية

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(2) تجربة الشيطان لأبناء الآلهة

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(3) العمادة لإزالة الخطيئة

- ‌1 - عند الوثنيين:

- ‌2 - عند النصارى:

- ‌(4) التشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية

- ‌تفسير النصارى لهذا التشابه الغريب بين الوثنيات والنصرانية

- ‌الفصل الرابع: قانونية (قدسية الكتاب المقدس)

- ‌المبحث الأول: قانونية التوراة (قدسيتها)

- ‌المبحث الثاني: قانونية العهد الجديد

- ‌كيفية اختيار الأناجيل الأربعة

- ‌ترتيب الأسفار المقدسة ودلالته:

- ‌المبحث الثالث: الأسفار الغير قانونية (أبو كريفا)

- ‌أولًا: ماذا تعني "أبو كريفا

- ‌ثانيًا: نظرة تاريخية في الأناجيل غير القانونية

- ‌ثالثًا: الأناجيل الأبوكريفية من حيث كونها كاملة أو ناقصة:

- ‌المخبأة الناقصة:

- ‌أناجيل النصارى المتهودين:

- ‌الفئة الأولى: إنجيل العبرانيين والناصريين:

- ‌الفئة الثانية: إنجيل الأبيونيين والرسل:

- ‌إنجيل المصربين:

- ‌إنجيل بطرس:

- ‌أناجيل الرؤيا:

- ‌فاسيليذس:

- ‌الأناجيل المخفية الكاملة:

- ‌أناجيل الطفولة والصبوة:

- ‌إنجيل نيقوديموس:

- ‌إنجيل برنابا

- ‌رابعًا: ما وصل إلينا من الأناجيل المحرمة (الأبوكريفا)

- ‌خامسًا: الأدلة التاريخية على وجود هذه الأناجيل

- ‌سادسًا: وأخيرًا ملاحظات:

- ‌المبحث الرابع: إنجيل المسيح

- ‌أولًا: أين الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى، والذي يؤمن به المسلمون

- ‌ثانيًا: نصوص تتحدث عن إنجيل المسيح الأصلي

- ‌ثالثا: تهرب عموم النصارى من الاعتراف بالإنجيل الأصلي، والرد عليهم

- ‌رابعًا: إقرار علمائهم بوجود إنجيل المسيح وفقده

- ‌خامسًا: هل هذه الأناجيل المعتمدة الآن هي إنجيل المسيح

- ‌المبحث الخامس: إنجيل برنابا

- ‌أولًا: من هو برنابا

- ‌ثانيًا: التعريف بإنجيل برنابا:

- ‌(أ) النسخة الإيطالية:

- ‌(ب) النسخة الأسبانية:

- ‌ثالثًا: إلى أي حدّ تصح نسبة هذا الإنجيل إلى برنابا

- ‌رابعًا: سبب كتابة برنابا لإنجيله

- ‌خامسًا: أوجه الخلاف بين هذا الإنجيل والأناجيل الأخرى

- ‌سادسًا: موقف المسلمين من إنجيل برنابا

- ‌سابعًا: موقف النصارى من هذا الإنجيل

- ‌ثامنًا: مخالفة الإنجيل لمعتقدات المسلمين

- ‌تاسعًا: حال هذا الإنجيل كحال بقية الأناجيل

- ‌المبحث الخامس: المجامع المسيحية وأثرها على العقيدة

- ‌أولًا: تعريف المجامع:

- ‌ابتداع المجامع:

- ‌المجامع حيلة لفرض عقائد وشرائع جديدة:

- ‌مهمة مجمع أورشليم:

- ‌مهمة المجامع الأخرى:

- ‌ثانيًا: أنواعها:

- ‌ثالثًا: عددها:

- ‌سبب انعقاد المجامع المسكونية:

- ‌شروط المجمع المسكوني:

- ‌أهم المجامع المسكونية:

- ‌1 - المجمع المسكوني الأوّل: مجمع نيقية 225 م

- ‌تدخل قسطنطين:

- ‌نتائج هذا المجمع:

- ‌(1) وضع قانون الإيمان:

- ‌(2) أما بالنسبة لآريوس الذي انعقد المجمع من أجله فقد أصدر المجمع قرارين بشأنه:

- ‌(3) قرر المجمع أيضًا حرمان كل من يقول بآراء آريوس، أو يخرج في آرائه وعقائده عن آراء هذا المجمع

- ‌(4) تم الفصل في هذا المجمع في بعض مشاكل المسيحيين، ووضع عشرين قانونا تتضمن بعض النظم الكنسية والأحكام الخاصة برجال الإكليروس

- ‌بقاء فكرة الوحدانية:

- ‌المجمع المسكوني الثاني: مجمع القسطنطينية سنة 381 م

- ‌سبب انعقاد هذا المجمع:

- ‌اجتماع الأساقفة:

- ‌أهم قرارات هذا المجمع:

- ‌المجمع الثالث: مجمع أفسس الأوّل سنة 431 م

- ‌سبب انعقاده:

- ‌زيادة حدة الاختلاف بين المسيحيين نتيجة لهذا المجمع:

- ‌المجمع الرابع: مجمع خلقيدونية سنة 451 م

- ‌سبب انعقاده:

- ‌مجمع أفسس الثاني في أغسطس سنة 449 م:

- ‌مجمع خلقيدونية سنة 451 م:

- ‌سبب انعقاد هذا المجمع:

- ‌نتائج المجمع:

- ‌آثار هذا المجمع على المسيحية:

- ‌مجامع أخرى

- ‌أثر المجامع في المسيحية

- ‌الباب الرابع: نقد متن الكتاب المقدس

- ‌الفصل الأوّل: الألفاظ غير المناسبة لقدسية الكتاب المقدس

- ‌المبحث الأوّل: صفات الله تعالى في التوراة

- ‌أولًا: صفات التعظيم:

- ‌ثانيًا: صفات النقص:

- ‌أولًا: التشبيه بالبشر في الشكل والصورة

- ‌ثانيًا: أفعال الإله البشرية

- ‌ثالثا: وصف الله - تعالى - بصفات العجز والجهل

- ‌رابعًا: هل يأمر الله بمثل هذا

- ‌خامسًا: تشبيهات ممجوجة لله في العهد القديم

- ‌المبحث الثاني: صفات الأنبياء في الكتاب المقدس

- ‌أولًا: تعظيم الأنبياء في العهد القديم:

- ‌ثانيًا: الطعن في أنبياء الله تعالى في الكتاب المقدس:

- ‌1 - نوح عليه السلام

- ‌2 - إبراهيم عليه السلام

- ‌3 - لوط عليه السلام

- ‌4 - يعقوب عليه السلام

- ‌5 - موسى وهارون عليهما السلام

- ‌6 - يشوع بن نون عليه السلام

- ‌7 - داود عليه السلام

- ‌8 - سليمان عليه السلام

- ‌9 - أنبياء بني إسرائيل قبل المسيح كانوا لصوصًا

- ‌10 - الرسول يفتاح ابن زنا:

- ‌11 - النبي إشعياء يتعرى ثلاثة سنين:

- ‌12 - يهوذا يزني مع زوجة ابنه:

- ‌13 - نبي الله شاول يزوج ابنته زوجة لداود عليه السلام شخص آخر وهي لم تطلق من زوجها الأول:

- ‌14 - نبي الله شاوو يكفر بذهابه لعرافة:

- ‌15 - نبي الله ناثان يتآمر مع أمه ويكذبان وينصبان على أبيهما داود لإختيار سليمان

- ‌16 - نبي الله شمشمون يزني بامرأة في غزة: (قضاة 16/ 1)

- ‌17 - نبي الله إرمياء يحكم على نبي الله حننيا بالكفر ويقتله:

- ‌المبحث الثالث: الأخلاق في الكتاب المقدس وأثره على أتباعه

- ‌أولًا: الأخلاق في العهد القديم

- ‌أولًا: ألفاظ جنسية فاضحة لا تحمل صفة القداسة والطهارة في الكتاب المقدس

- ‌ثانيًا: دعوة صريحة للاغتصاب

- ‌ثالثا: السباب المقزع على صفحات الكتاب المقدس

- ‌ثانيًا: حالات الزنا ورنا المحارم الواقعة في الكتاب المقدس

- ‌1 - شمشون يمارس الزنى مع إحدى البغايا بمدينة غزة على صفحات الكتاب المقدس

- ‌2 - (راعوث) تضاجع (بوعز) بتوصية من حماتها على صفحات الكتاب المقدس

- ‌3 - داود النبي يضاجع فتاة صغيرة في فراشه على صفحات الكتاب المقدس

- ‌4 - لوط يزني ببناته:

- ‌5 - نبي الله داود يزني بزوجة جاره

- ‌6 - ممارسة الجنس بين زوجة الابن وحميها على صفحات الكتاب المقدس

- ‌زوجات الأب:

- ‌8 - متفرقات فاضحة

- ‌9 - العم مع بنت أخيه:

- ‌ثالثا: شذوذ في الكتاب المقدس

- ‌رابعًا: رضاعة الكبير ورضاعة الجماهير

- ‌خامسًا: أثر الكتاب على واقع المجتمعات النصرانية

- ‌كيف يواجه العهد الجديد هذا الواقع

- ‌أولًا: العهد الجديد ومنافاته للفطرة الإنسانية

- ‌ثانيًا: العجز التشريعي للعهد الجديد:

- ‌الفصل الثاني: الأغلاط في الكتاب المقدس

- ‌أولًا: أغلاط العهد القديم

- ‌أخطاء بشهادة التاريخ

- ‌وعود لم تتحقق:

- ‌أخطاء في عدد بني إسرائيل:

- ‌ثانيًا: أغلاط الأناجيل

- ‌أولًا: الأغلاط بشهادة الكتب المقدسة

- ‌أولًا: أين هذه النصوص من تعظيم الله ورسله

- ‌ثالثا: إحالة متى الخاطئة إلى سفر إرمياء

- ‌رابعًا: أصحاب داود لم يأكلوا خبز التقدمة في عهد الكاهن أخيمالك

- ‌خامسًا: الثناء على يهوذا الخائن

- ‌سادسًا: مدة مكث المسيح في بطن الأرض ليست ثلاثة أيام وثلاث ليال

- ‌ثانيًا: أغلاط بشهادة الواقع

- ‌1 - العودة القريبة للمسيح والنهاية السريعة للدنيا

- ‌2 - معجزات المؤمنين:

- ‌3 - التعويض السريع في الدنيا

- ‌4 - الأرض كروية أم مسطحة

- ‌ثالثا: أغلاط بشهادة العقل:

- ‌1 - نجم في سماء أورشليم

- ‌2 - الركوب على الجحش والأتان معًا

- ‌3 - عجائب متى عند موت المصلوب:

- ‌4 - ما هو السبب الصحيح للقبض على المسيح

- ‌رابعًا: أغلاط بشهادة التاريخ

- ‌رأي النصارى في أغلاط كتاب الأناجيل:

- ‌الفصل الثالث: التحريف في الكتاب المقدس

- ‌النوع الأول: التحريف بالتبديل

- ‌أولًا: مقدمة عن نسخ العهد القديم

- ‌ثانيًا: نماذج التحريف بالتبديل

- ‌النوع الثاني: التحريف بالزيادة

- ‌أولا: في العهد القديم:

- ‌ثانيًا: في العهد الجديد:

- ‌النوع الثالث: التعريف بالنقص

- ‌أولًا: في العهد القديم:

- ‌ثانيًا: التحريف في العهد الجديد:

- ‌فمن نماذج التحريف بالنقص:

- ‌أولًا: نقص بعض الكلمات والجمل:

- ‌ثانيًا: تحريف الإنجيليين حيث ينقص بعضهم ويزيد آخرون:

- ‌فصل: اعترافات بالتلاعب في الأناجيل:

- ‌ثالثا: تحريف الإنجيليين في نقلهم من المصادر التوراتية:

- ‌رابعًا: تحريف المترجمين:

- ‌فصل: وشهد شاهد من أهلها

- ‌أولًا: شهادة علماء النصارى على التحريف

- ‌ثانيًا: شهادة آباء الكنيسة على التحريف

- ‌ثالثا: بابياس أسقف هيرابوليس (القرن الثاني)

- ‌رابعًا: أكلمندس الروماني بعد سنة 96

- ‌خامسًا: المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري 339 - 264

- ‌سادسًا: هرماس (القرن الأول)

- ‌سابعًا: ترتليان (145 - 220)

- ‌ثامنًا: هيبوليتس (حوالي 235)

- ‌الفصل الرابع: تناقضات الكتاب المقدس

- ‌تمهيد:

- ‌أولًا: في العهد القديم

- ‌أنواع التناقضات الواردة في العهد القديم

- ‌أولًا: المتعلق بصفات الله عز وجل

- ‌ثانيًا: التناقض في أصل المعتقد

- ‌ثالثا: التناقض في الأخبار

- ‌رابعًا: التناقض التاريخي

- ‌أنواع التناقضات الواردة في العهد الجديد:

- ‌أولًا: تناقضات الإنجيليين في رواياتهم بعض الأحداث

- ‌1 - نسب المسيح:

- ‌2 - أسماء التلاميذ الاثني عشر

- ‌3 - من الذي طلب الملكوت، الأم أم ابناها

- ‌4 - هل أوصى المسيح تلاميذه بأخذ العصا أم أوصاهم بتركها

- ‌5 - هل سمعوا صوت الله أم أن الله لا يسمع صوته

- ‌ثانيًا: هل يتناقض المسيح

- ‌1 - بطرس شيطان أم رسول

- ‌2 - هل المحايد معنا أو ضدنا

- ‌3 - ما هو موقف المسيح من أعدائه

- ‌4 - هل المطلوب بغض الوالدين أم محبتهما

- ‌5 - هل يعقل أن يكون مصير المسيح عليه السلام جهنم

- ‌ثالثا: التناقض بين العهد القديم والعهد الجديد

- ‌أولًا: التناقضات في صفات الله

- ‌تناقضات أخرى بين العهدين

- ‌1 - هل كل المطعومات مباحة

- ‌2 - من الذي اشترى الأرض من شكيم

- ‌رابعًا: النصارى بين الاعتراف بالتناقضات والمكابرة

- ‌اعترافات بتناقضات الأناجيل

- ‌الفصل الخامس: اختلافات بين تراجم الكتاب المقدس

- ‌تمهيد:

- ‌أولًا: قائمة تراجم الكتاب المقدس:

- ‌(1) تراجم عربية:

- ‌(2) تراجم إنجليزية:

- ‌(3) تراجم فرنسية

- ‌ثانيًا: أمثلة من الكتاب المقدس على اختلاف التراجم

- ‌أولًا: العهد القديم

- ‌1 - روح الله والإنسان

- ‌2 - اسم إله بني إسرائيل

- ‌3 - حديث موسى عند تلقي الرسالة:

- ‌4 - موسى يقال له: إله وشبه إله

- ‌5 - أول الوصايا العشر:

- ‌6 - الرب حي إلى الأبد

- ‌7 - مع خطيئة داود

- ‌8 - كلمات داود الأخيرة…هل هي وحي إلهي، أم قول بشر

- ‌9 - هل تزوج عمرام عمته ألم ابنة عمه

- ‌10 - هل قتل ثلاثة آلاف أم ثلاثة وعشرين ألف رجل:

- ‌ثانيًا: أمثلة من العهد الجديد على اختلاف التراجم

- ‌1 - صيغة التثليث:

- ‌المسيح عبد الله

- ‌الفصل السادس: أخطاء تاريخية في الكتاب المقدس

- ‌أولًا: الخطأ فما ظهور الحيثيين

- ‌ثانيًا: الخطأ في تاريخ تسمية فلسطين

- ‌ثالثا: الخطأ أو الشك في مكان دفن إبراهيم عليه السلام

- ‌رابعًا: الخطأ في مجموعة من التواريخ والأسماء

- ‌خامسًا: الخطأ في القول بأن فرعون رئيس الشرطة كان خصيًا وكذا كل حاشية القصر الملكي

- ‌سادسًا: الخطأ في الفترة التي يتم فيها التحنيط:

- ‌سابعًا: الخطأ في عصر إطلاق لقب فرعون على من يملك مصره

- ‌ثامنًا: الخطأ في عصر تاريخ إطلاق كلمة رعمسيس:

- ‌تاسعًا: الخطأ في ذكر ملك لا يعرفه التاريخ في هذه الحقبة الزمنية اسمه (سوا)

- ‌عاشرًا: الخطأ في القول بأن يربعام بنى مدينة (شكيم)

- ‌الحادي عشر: الخطأ في القول بأن سليمان بنى مدينة تدمر

- ‌الثاني عشر: الخطأ في ذكر وادي لا يعرفه التاريخ

- ‌الثالث عشر: الخطأ في تفسير اختلاف اللغات والأجناس

- ‌الرابع عشر: الخطأ في تفسير سبب السنة الكونية وجعلها علامة على نقصان ربهم ونسيانه

- ‌الخامس عشر: الخطأ في أسطورة فنوئيل

- ‌السادس عشر: الخطأ في جعل أسطورة أستير حقيقة

- ‌الفصل السابع: الكتاب المقدس والعلم الحديث

- ‌المبحث الأول: موقف النصارى من العلم اعتقادًا وتشريعًا

- ‌أولًا: الأصول التي تحدد هذا الموقف وهي:

- ‌الأصل الأول: الخوارق

- ‌الأصل الثاني: سلطة الرؤساء

- ‌الأصل الثالث: ترك الدنيا

- ‌الأصل الرابع: الإيمان بغير المعقول

- ‌الأصل الخامس: إن الكتب المقدسة حاوية كل ما يحتاج إليه البشر في المعاش والمعاد

- ‌الأصل السادس: التفريق بين النصارى وغيرهم حتى الأقربين

- ‌نتائج هذه الأصول وآثارها

- ‌أولًا: الإعراض عن النظر في الكون والاستفادة منه بالتعلم:

- ‌ثانيًا: استبداد الكنيسة بفهم الكتب المقدسة

- ‌ثالثا: مقاومة النصرانية للعلم:

- ‌رابعًا: مراقبة المطبوعات ومحكمة التفتيش

- ‌خامسًا: اضطهاد المسيحية للمسلمين واليهود والعلماء عامة

- ‌سادسًا: مقاومة ما يجد من سبل العلاج ويخفف من الألم

- ‌سابعًا: مقاومة السلطة المدنية وحرية الاعتقاد

- ‌ثالثا: اعتراض بعنوان (البروتستانت أو الإصلاح):

- ‌المبحث الثاني: دراسة نصوص الكتاب المقدس في ضوء العلم الحديث

- ‌ خلق العالم ومراحل هذا الخلق

- ‌الرواية الأولى عن خلق العالم:

- ‌تمهيد:

- ‌أولًا: المرحلة الغازية أسبق من مرحلة الماء

- ‌ثانيًا: نور بلا نجوم أو صباح ومساء دون أرض تدور ولا شمس تدور حولها:

- ‌ثالثًا: السماء لم تتكون من الماء المدعى أنه أسبق من الغاز

- ‌رابعًا: هل يوجد عالم نباتي منظم تنظيم وراثي دون تمثيل غذائي بسبب عدم وجود الشمس؟ وهل يقبل القول بأن النبات وجد قبل الإنسان بثلاثة أيام فقط

- ‌خامسًا: الأرض أولًا أم الشمس والنجوم

- ‌سادسًا: الحيوانات البرية أولًا:

- ‌سابعًا: لهفة تفضحهم وتنسب إلى ربهم نقصًا

- ‌تاريخ خلق العالم وظهور الإنسان على الأرض

- ‌أولًا: عمر خلق الأرض والإنسان حسب التوراة

- ‌ثانيًا: ماذا يقول العلم الحديث بهذا الصدد:

- ‌ثالثًا: تفصيل الفترات الزمنية حسب معلومات الكتاب المقدس من آدم إلى إبراهيم:

- ‌رابعًا: خطأ فاحش وسكوتهم عنه مفضوح:

- ‌3 - الطوفان

- ‌أولًا: تمهيد:

- ‌ثانيًا: نظرة في قصة الطوفان ومدته:

- ‌ثالثا: تاريخ وقوعه وآثاره:

- ‌رابعًا: قصة توراتية بلا مصداقية:

- ‌خامسًا: نتيجة مؤسفة:

- ‌المبحث الثالث: موقف المفسرين المسيحيين من الأخطاء في نصوص الكتاب المقدس

- ‌1 - تمهيد

- ‌2 - (الأب دي فو) عرض جيد وموقف سيء:

- ‌3 - سبل أخرى للتبرير:

- ‌4 - دانييلو والمبالغة المكشوفة:

- ‌5 - إقرار آخر وتبرير:

- ‌6 - جهودهم في التوفيق بعد الضيق الذي سببته هذه الأخطاء لهم:

- ‌الباب الخامس: متفرقات تتعلق بالعقيدة النصرانية

- ‌الفصل الأول: أسرار الكنيسة السبعة

- ‌أولًا: معنى كلمة سر:

- ‌ثانيًا: تعريف السر الكنسي:

- ‌ثالثا: شروط إتمام السر:

- ‌رابعًا: مفعول الأسرار:

- ‌خامسًا: التأثر بالأديان الوثنية في إطلاق كلمة السر على الشعائر:

- ‌سادسًا: عدد الأسرار:

- ‌أولًا: سر المعمودية

- ‌أصل هذه الفريضة عند النصارى:

- ‌وقت التعميد:

- ‌نصوص التعميد:

- ‌غاية المعمودية في نظر النصارى:

- ‌كيف تتم المعمودية

- ‌تأثر النصرانية بالأديان الوضعية في التعميد:

- ‌1 - التعميد عند المصريين:

- ‌2 - التعميد عند الفارسيين:

- ‌3 - التعميد عند الهنود:

- ‌4 - التعميد عند اليونانيين:

- ‌5 - التعميد عند الرومانيين:

- ‌ثانيًا: سر التناول (العشاء الرباني)

- ‌تأثر المسيحية بالأديان الوضعية في العشاء الرباني:

- ‌1 - التناول في الديانة الهندية:

- ‌2 - التناول في الديانة الفارسية:

- ‌3 - في الديانة اليونانية:

- ‌ثالثا: سر (التوبة) الاعتراف

- ‌رابعًا: سر مسحة المرضى

- ‌خامسًا: سر الزيجة

- ‌أوصاف الزيجة المسيحية:

- ‌سادسًا: سر الميرون (أو المسحة المقدسة)

- ‌تعريف كلمة الميرون:

- ‌سابعًا: سر الكهنوت:

- ‌8 - سر عصمة البابا

- ‌الخلاصة:

- ‌الفصل الثاني: العبادات في عصر المسيح عليه السلام

- ‌الخدمة الكهنوتية

- ‌الصلاة في العقيدة النصرانية

- ‌الصوم في العقيدة النصرانية

- ‌الحج ومفهومه في المسيحية

- ‌الفصل الثالث: الطوائف النصرانية والخلاف بينها

- ‌أولًا: التعريف بالكنيسة

- ‌ثانيًا: انقسام الكنيسة على ذاتها

- ‌ثالثًا: التعريف بالفرق

- ‌أولًا: الكاثوليك:

- ‌معتقدات الكنيسة الكاثوليكية:

- ‌(أ) النسطورية:

- ‌(ب) المارونية:

- ‌(ج) السريان:

- ‌ثانيًا: الأرثوذكس:

- ‌معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية:

- ‌(أ) الكنيسة المصرية:

- ‌نبذة تاريخية عن الكنيسة المصرية:

- ‌معتقداتها:

- ‌(ب) الأرمن:

- ‌ثالثا: البروتستانت (أو الإصلاح الديني)

- ‌أصول البروتستانت

- ‌ملخص الاتفاق والاختلاف العقدي بين الكنائس

- ‌الصراع الكنسي في سبيل الاستقلال الديني

الفصل: ‌5 - إقرار آخر وتبرير:

الطوفان حدث ذو جلالة عظيمة إنه حكم يصيب الجنس البشري كله) ولقد تأثر في ذلك بكتابات أوريجن في مواعظه عن حزقيال عندما تحدث عن حطام السفينة التي أنقذت العالم كله، ثم يستطرد الكاردينال دانييلو في بيان أهمية وقيمة الرقم ثمانية (8) وهو الرقم الذي ذكرت التوراة أن الله قد أمر سيدنا نوحًا أن يأخذ معه في السفينة من كل نوع من أنواع الموجودات وهو أيضًا الرقم الذي يحدد عدد البشر على السفينة (باعتبار أنهم نوح وزوجته وأبناؤه الثلاثة وزوجاتهم) ويستعير دانييلو أيضا ما سبق أن كتبه أيضًا جوستين في (المحاورة) عندما قال إن العدد (8) يرمز أيضًا إلى اليوم الثامن (عندما قام المسيح من بين الموتى) ويقول أيضًا (ولقد كان نوح وهو أول من كتبت له الحياة بعد الطوفان صورة حية معبرة عن الدور الذي أداه المسيح في حقيقة حياة البشرية).

وتستمر المقارنة ويستمر الاستطراد في المقارنة بين سيدنا نوح الذي نجا وأنقذه البشرية من الهلاك بواسطة السفينة المصنوعة من الخشب الشبيه بخشب الصليب وطفت وعامت السفينة فوق الماء الشبيه بماء التعميد الذي ينقذ البشر من الهلاك من الجهة الأخرى، ويمكن أن يقال الكثير عن مثل هذه المقارنة.

وينبغي أن نتذكر أنها تعليقات على حادثة لا يمكن الدفاع عنها كحقيقة، سواء تعلقها بالعالم كله أو تعلقها بالوقت الذي وقعت فيه حادثة الطوفان، كما تحدد التوراة زمان حدوث الطوفان.

إن تعليقات الكاردينال دانييلو ترجع بنا إلى العصر الوسيط حيث كانت نصوص التوراة يتم قبولها دون أي مناقشة حيث كانت المعقولية معدومة الصلة بالنصوص. (1)

‌5 - إقرار آخر وتبرير:

ومع ذلك نجد بعض الكتابات المشجعة في ظلمات العصر الوسيط مثل كتابات القديس أوغسطين التي نبعت من تفكيره الشخصي المستقل المستنير الذي انفرد بالتقدم

(1) التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث 73 - 74.

ص: 606

بالنسبة للعصر الذي عاش فيه القديس أوغسطين.

ومما لا شك فيه أن عصر آباء الكنيسة قد عرف مشاكل تتعلق بنقد النصوص إذ أننا نجد أن القديس أوغسطين يتحدث عن إحدى هذه المشكلات في خطابه رقم (82) وعلى وجه الخصوص نجد ذلك في الفقرة التالية من هذا الخطاب إذ يقول فيها القديس أوغسطين ما نصه كما يلي: (إن الكتب المقدسة المعروفة باعتبار أنها وحدها هي الكتب القانونية هي الكتب التي تعلمت أن أوليها التفاتًا واحترامًا، وأعتقد أن محرريها لم يرتكبوا أي أخطاء في تحريرها. وعندما أصادف في أحدها كلامًا مناقضًا للحقيقة لا يخالجني أي شك في أن خطأ ما قد اعترى النسخة التي أجدها في يدي أو أن المترجم لم يكن دقيقًا أمينًا في الترجمة أو أن القصور إنما هو في قدرتي أنا على الفهم).

لم يكن من المعقول في نظر القديس أوغسطين القبول بأن النصوص المقدسة تحتوي على أخطاء.

كان القديس أوغسطين يؤمن تمامًا بعقيدة (عصمة النصوص المقدسة من الخطأ)، ولكنه كان يقر أيضًا ويعترف أيضًا بوجود أخطاء ومتناقضات في النصوص المقدسة، فيرجعها إلى أسباب إنسانية محضة.

وهذا المنحنى الذي نحاه القديس أوغسطين إنما هو منحى إنسان مؤمن يتمتع بحاسة نقدية سليمة في الوقت نفسه.

وفي عصر القديس أوغسطين لم تكن حقائق العالم من الوضوح والذيوع بحيث يظهر تناقضها مع نصوص الكتاب المقدس. وكانت رؤية مرنة واسعة الأفق مثل رؤيته لمبررات عدم المعقولية في بعض النصوص المقدسة كافية لتبرير وتسطيح كثير من المشكلات التي تثار في أيامنا الراهنة عند مقابلة بعض نصوص التوراة بحقائق العلم. (1)

ولا يزال مفسرو الكتاب المقدس في أيامنا الراهنة يجتهدون في الدفاع عن نصوص التوراة أمام أي اتهام بالخطأ.

(1) التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث صـ 75.

ص: 607