‌أولا: الاستدلال على وجوب إرضاع الأم ولدها من اللبأ بلا أجرة: - النوازل في الرضاع

انقطع لبنها، أو كان ثم مصلحة راجحة؛ كإقامة حد، ونحو ذلك من الأسباب

(1)

؛ فقد قال مجاهد في تفسير الآية: خِيفة الضيعة على الصبي؛ فلا جناح عليكم ا. هـ، وقال السدي: إن قالت المرأة: لا طاقة لي به؛ فقد ذهب لبني، فسترضع له أخرى ا. هـ، وقال سفيان: إذا أبت الأم أن ترضعه؛ فلا جناح على الأب أن يسترضع غيرها ا. هـ

(2)

.

ب - إن معنى الآية: تسترضعوا أولادكم من أمهاتهم المطلقات.

(3)

خامسًا: الاستدلال على أنه لا يزاد في نفقة الزوجة للإرضاع، وإن احتاجت فيه إلى زيادة الغذاء:

1 -

إن قدر النفقة لا يختلف بحال المرأة وحاجتها.

(4)

‌

‌أدلة القول السابع: استدل أصحاب القول السابع بما يأتي:

‌

‌أولًا: الاستدلال على وجوب إرضاع الأم ولدها من اللبأ بلا أجرة:

1 -

إنه متعين عليها.

(5)

‌

‌ثانيًا: الاستدلال على أن لأبي الرضيع منع أم الرضيع من الإرضاع إن كانت في عصمته:

1 -

إنه يستحق الاستمتاع بها في أوقات الإرضاع.

(6)

‌

‌ثالثًا: الاستدلال على أن المرضع تزاد في نفقتها:

1 -

إنها تحتاج في الإرضاع إلى زيادة غذاء.

(7)

‌

‌أدلة القول الثامن: استدل أصحاب القول الثامن بما يأتي:

‌

‌أولًا: الاستدلال على لزوم الرضاع على الحرة إذا خيف على ولدها التلف:

1 -

حفظًا له عن الهلاك

(8)

، وقد قال الله تعالى:{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [سورة الأنعام: 140]

(9)

.

2 -

إن هذا حال ضرورة.

(10)