الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(35) بَابٌ: كَيْفَ الاخْتِمَارُ
؟
4115 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا عَبْدُ الرَّحْمنِ. (ح): وَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، عن سُفْيَانَ، عن حَبِيب بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن وَهْبٍ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ، عن أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبَيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَخْتَمِرُ، فَقَالَ:"ليَّةً لَا ليَّتيْنِ". [حم 6/ 294]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَعْنَى قَوْلِهِ: "لَيَّةً لَا ليّتيْنِ" يَقُولُ: "لَا تَعْتَمُّ (1) مِثْلَ الرَّجُلِ، لَا تُكَرِّرْهُ طَاقًا أَوْ طَاقَيْنِ".
===
(35)
(بَابٌ: كيْفَ الاخْتِمَارُ؟ ) أي: لبس الخمار
4115 -
(حدثنا زهير بن حرب، نا عبد الرحمن، ح: ونا مسدد، نا يحيى) قال ابن رسلان: ابن هانئ بن عروة المرادي، انتهى. وعندي ليس بصواب، بل الظاهر أنه يحيى القطان، (عن سفيان) الثوري، (عن حبيب بن أبي ثابت، عن وهب مولى أبي أحمد) بن جحش، (عن أم سلمة) رضي الله عنها:(أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر) أي: تلبس الخمار (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم: (ليَّةً لا ليتين) أي: اختمري بلَيَّة واحدة لا بليَّتين.
(قال أبو داود: معنى قوله: ليَّة لا ليَّتين، يقول: لا تعتمُّ مثل الرجل، لا تكرره طاقًا أو طاقين).
كتب مولانا محمد يحيى المرحوم من تقرير شيخه: قوله: لا تكرره
…
إلخ. فقدله: طاقًا، إن أفاد إفادة الحال، كان المعنى لا تكرره
= وكذا في "الشامي"(9/ 526)، وتقدم الكلام على الفخد في "باب النهي عن التعري" وشيء من الكلام على العورة، وقال العيني: حاصل ما في عورة الرجل خمسة أقوال، فأرجع إليه. [انظر:"عمدة القاري"(3/ 296)]. (ش).
(1)
في نسخة: "تعني".