الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهؤلاء ثلاثة: عمر بن علي، ومسلم بن خالد، وجرير.
وقال الشافعي
(1)
(2)
عن ابن أبي ذئب.
18 -
باب إذا اختلف البيِّعان والمبيع قائم
416/ 3368 - عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه، عن جده، قال: اشترى الأشعثُ رقيقًا من رقيق الخُمس من عبد الله بعشرين ألفًا، فأرسل عبدُ الله إليه في ثَمَنهم، فقال: إنما أخذتُهم بعشرة آلاف، فقال عبد الله: فاخْتَرْ رجلًا يكون بيني وبينك، قال الأشعث: أنتَ بيني وبين نفسك، قال عبد الله: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا اختلف البيِّعان ليس بينهما بيِّنة، فهو ما
(1)
في «الرسالة» (ص 448 - 449)، وأسنده عنه البيهقي في «السنن الكبرى» (5/ 321)، و «معرفة السنن» (8/ 124).
(2)
برقم (1567)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى» (5/ 321).
يقول ربُّ السِّلعة أو يتتاركان».
وأخرجه النسائي
(1)
.
417/ 3369 - وعن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه: أن ابنَ مسعود باع من الأشعث بن قيس رقيقًا ــ فذكر معناه، والكلام يزيد وينقص.
وأخرجه ابن ماجه
(2)
.
وأخرجه الترمذي
(3)
من حديث عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود. وقال: هذا مرسل، عون بن عبد الله لم يدرك ابن مسعود.
وفيه
(4)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتج به، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه، فهو منقطع
(5)
.
(1)
أبو داود (3511)، والنسائي (4648)، وكذلك أخرجه الحاكم (2/ 45)، والبيهقي (5/ 332). وعبد الرحمن بن قيس مجهول الحال، وكذلك أبوه، ولكنه يتقوى ويثبت بمجموع طرقه كما قال البيهقي والمؤلف (كما سيأتي) وابن عبد الهادي وغيرهم. انظر:«التمهيد» (24/ 290 - 293)، و «تنقيح التحقيق» (4/ 75)، و «البدر المنير» (6/ 593)، و «إرواء الغليل» (1322).
(2)
أبو داود (3512)، وابن ماجه (2186)، كلاهما من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن القاسم به. ولفظ ابن ماجه:«إذا اختلف البيّعان وليس بينهما بينة، والبيع قائم بعينه، فالقول ما قال البائع أو يترادّان البيع» .
فقوله: «والبيع قائم بعينه» تفرّد به ابن أبي ليلى، والظاهر أنه المقصود من قول أبي داود:«والكلام يزيد وينقص» .
(3)
برقم (1270).
(4)
أي في إسناد حديث أبي داود السابق حديث الباب.
(5)
كلام المنذري مثبت من (هـ).
قال ابن القيم رحمه الله: وقد روي هذا الحديث من طرق عن ابن مسعود
(1)
يشدّ بعضُها بعضًا، وليس فيهم مجروح ولا متّهم، وإنما يُخاف من سوء حفظ محمد بن عبد الرحمن، ولم ينفرد به، فقد رواه الشافعي
(2)
عن ابن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن عون بن عبد الله، عن ابن مسعود، ثم قال: هذا حديث منقطع لا أعلم أحدًا يصله عن ابن مسعود، وقد جاء من غير وجه.
وقد رواه الحاكم في «المستدرك»
(3)
من حديث ابن جُرَيج: أن إسماعيل بن أمية أخبره عن عبد الملك بن عُمَير
(4)
قال: حضرت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأتاه رجلان تبايعا سلعة، فقال أحدهما: أخذت بكذا وكذا، وقال الآخر: بعتُ بكذا وكذا، فقال أبو عُبَيدة: أتي عبدُ الله بن مسعود في مثل هذا فقال: حضرتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا، فأمر البائع أن يحلف
(5)
، ثم خيّر المبتاع، إن شاء أخذ وإن شاء ترك.
(1)
وهذه الجملة: «وقد روي
…
» إلى هنا كانت من كلام المنذري أيضًا لكنه قال بعده: «كلّها لا تثبت» ، فلم يرتضه المؤلف فاستبدل به ما تراه.
(2)
في رواية المزني والزعفراني عنه، كما في «السنن» للبيهقي (5/ 332)، و «معرفة السنن والآثار» (8/ 139 - 140). وقوله الآتي في الحكم عليه بالانقطاع في رواية الزعفراني فقط.
(3)
(2/ 48) من طريق الشافعي، عن سعيد بن سالم القدّاح، عن ابن جريج به.
(4)
تحرف في الطبعة الهندية من «المستدرك» إلى «عبد الملك بن عبيد» ، وهو على الصواب في ط. دار التأصيل (3/ 242) وط. دار الميمان (3/ 100) المحقَّقتَين.
(5)
كذا في الأصل و (هـ)، وفي هامش (هـ):«يستحلف فيه» ، وهو موافق للفظ «المستدرك» دون كلمة:«فيه» .
ورواه الإمام أحمد
(1)
عن الشافعي، حدثنا سعيد بن سالم القدّاح، حدثنا ابن جريج
…
فذكره.
قال عبد الله بن أحمد
(2)
، قال أبي: أُخبِرتُ عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الملك بن عبيد. قال أحمد: وقال حجاج الأعور: عبد الملك بن عُبَيدة
(3)
.
قال البيهقي
(4)
: وهذا هو الصواب. وقد رواه يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الملك بن عمير، كما قال سعيد بن سالم، ورواية هشام بن يوسف وحجّاج عن ابن جريج أصح.
وقال البخاري في «تاريخه»
(5)
: عبد الملك بن عبيد عن بعض ولد عبد الله بن مسعود، روى عنه إسماعيل بن أمية، مرسل.
وذكر بعده
(6)
عبد الملك بن عمير قال: هو الكوفي أبو عمر القرشي مات سنة ست وثلاثين ومائة، وكان أفصح الناس، سمع جُندبًا، ورأى المغيرة، روى عنه الثوري وشعبة.
(1)
في «المسند» (4442)، والمؤلف صادر عن «معرفة السنن والآثار» (8/ 140).
(2)
عقب الحديث السابق.
(3)
كذا في «معرفة السنن» و «السنن الكبرى» (5/ 332). وفي «مسند أحمد» المطبوع ــ ومن طريقه الدارقطني (2857) ــ أن هشام بن يوسف قال: «ابن عبيدة» ، وأن حجَّاجًا الأعور قال:«ابن عبيد» ، أي على عكس ما هنا.
(4)
«معرفة السنن والآثار» (8/ 140).
(5)
(5/ 424).
(6)
(5/ 426).