الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن سَوَاءٍ الخزاعي عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس» .
وأخرج
(1)
عن المسيب عن حفصة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس» .
وفي «صحيح مسلم»
(2)
من حديث أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الاثنين؟ فقال: «ذاك يوم ولدتُ فيه، ويوم بعثتُ، أو أنزل علي فيه» . وفيه
(3)
من رواية شعبة: «وسئل عن صوم الاثنين والخميس؟» ، قال مسلم: فسكتنا عن ذكر الخميس لِما نراه وَهمًا.
38 -
صوم العشر
254/ 2327 - عن هُنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تِسعَ ذي الحجَّة، ويومَ عاشوراء، وثلاثةَ أيام من كل شهر: أولَ اثنين من الشهر والخميس
(4)
».
(1)
. أي النسائي (2367) من طريق عاصم، عن المسيب عن حفصة.
وأخرجه هو (2366) وأبو داود (2451) من طريق عاصم، عن سواء الخزاعي عن حفصة، زاد فيه:«والاثنين من الجمعة الأخرى» . وقيل في إسناده: عن عاصم، عن المسيب، عن سواء، عن حفصة، ولعله أشبه. انظر:«العلل» للدارقطني (3946).
(2)
. برقم (1162/ 198).
(3)
. برقم (1162/ 197).
(4)
. كذا في «المختصر» و «السنن» برواية اللؤلؤي، وعلَّم عليه الحافظ ابن حجر:«صح» في نسخته من «السنن» (ق 162 ب)، وذكر في الهامش أن في رواية ابن داسة وابن الأعرابي:«أول اثنين من الشهر والخميس والخميس» . قلتُ: وفي بعض الروايات عند أحمد والنسائي: «أول اثنين من الشهر وخميسَين» .
وأخرجه النسائي
(1)
.
واختلف على هنيدة بن خالد في إسناده، فروي عنه كما أوردناه. وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
. وروي عنه عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مختصرًا
(3)
.
255/ 2328 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام» ، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:«ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» .
وأخرجه البخاري والترمذي وابن ماجه
(4)
.
قال ابن القيم رحمه الله: وفي «مسند أحمد» و «سنن النسائي»
(5)
عن حفصة
(1)
. أبو داود (2437)، والنسائي (2418) من طريق أبي عوانة، عن الحرّ بن الصيّاح، عن هُنيدة به. وهذا إسناد صحيح.
(2)
. أخرجه أحمد (26459)، والنسائي (2416)، وإسناده ضعيف، فيه أبو إسحاق الأشجعي، مجهول.
(3)
. أخرجه أحمد (26480)، وأبو داود (2452)، والنسائي (2419)، من طريق الحسن بن عبيد الله النخعي، عن هنيدة به. والحسن موثّق لكن نُقل عن البخاري أنه قال:«عامة حديثه مضطرب» ، وقال الدارقطني: ليس بالقوي. انظر: «تهذيب التهذيب» (2/ 292 - 293). وقد اختلف عليه في إسناده، فروي عنه هكذا، وروي عنه عن الحرّ بن الصيّاح، عن هُنيدة، عن امرأته، عن أم سلمة. أخرجه أبو يعلى (6898) والطبراني في «الكبير» (23/ 216، 421). وهو الصواب الموافق لرواية حديث الباب من طريق أبي عوانة عن الحُرّ به. والله أعلم.
(4)
. أبو داود (2438)، والبخاري (969)، والترمذي (757)، وابن ماجه (1727).
(5)
. أحمد (26459)، والنسائي (2416)، وهو ضعيف كما سبق آنفًا.