الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الجهاد
1 -
سُكنى الشام
272/ 2372 - عن شَهر بن حَوْشَب عن عبد الله بن عمرو قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون هجرةٌ بعد هجرة، فخيارُ أهل الأرض ألزَمُهم مُهاجَرَ إبراهيم، ويبقى في الأرض شِرارُ أهلها تَلْفِظُهم أرَضوهم، تَقْذَرُهم نَفْسُ الله، وتحشرهم النارُ مع القِرَدة والخنازير»
(1)
.
قال ابن القيم رحمه الله: [وروي من حديث ابن عمرٍو
(2)
بإسنادٍ أمثلَ من هذا]
(3)
.
273/ 2373 - وعن ابن حَوَالة ــ وهو عبد الله ــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمرُ أن تكونوا أجنادًا مُجنَّدةً: جندٌ بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق» ، قال ابن حوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: «عليك بالشام، فإنها خِيَرَةُ الله من أرضه، يَجْتبي إليها خِيَرَتَه من عباده، فأما إذ أبيتم فعليكم
(1)
«سنن أبي داود» (2482)، وأخرجه معمر في «جامعه» (20790)، وأحمد (6952)، من طريق قتادة عن شهر بن حوشب.
وشهر وإن كان فيه لين، إلا أن في أول حديثه هذا قصة حضرها وفيها سمع من عبد الله بن عمرو ــ كما في روايتَي معمر وأحمد ــ، فمثله عادةً يكون مظنةَ الضبط، وقد قال الإمام أحمد ــ كما في «هُدى الساري» (ص 363) ــ:«إذا كان في الحديث قصة دلَّ على أن راويه حفظه» .
وأخرجه الحاكم (4/ 510 - 511) من طريق آخر لا بأس به في المتابعات، ولعله هو الذي أشار إليه المؤلف.
(2)
في (هـ): «ابن عمر» ، ولعل الصواب ما أثبت.
(3)
ما بين الحاصرتين من (هـ).
بيَمَنِكم، واسْقُوا من غُدُرِكم، فإن الله توكَّلَ لي بالشام وأهله»
(1)
.
هذا الحديث قد روي من حديث واثلة بن الأسقع وأبي الدرداء والعِرباض بن سارية وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عبّاس
(2)
وغيرهم، والمحفوظ من حديث ابن حوالة. وقال سعيد بن عبد العزيز
(3)
: وكان ابن حَوالة رجلًا من الأزد، وكان مسكنه الأردن، وكان إذا حدث بهذا الحديث قال: وما تكفل الله به، فلا ضيعة عليه
(4)
.
قال ابن القيم رحمه الله: وقد رواه أبو حاتم
(5)
ابن حبان في «صحيحه»
(6)
.
(1)
«سنن أبي داود» (2483)، أخرجه أحمد (17005)، وابن حبان (7306)، والحاكم (4/ 510)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/ 56 - 81)، والضياء في «المختارة» (9/ 271 - 275) من طرق صحاح وحسان عن ابن حوالة رضي الله عنه.
قل أبو حاتم عن بعض طرقه: «صحيح حسن غريب» ، وقال ابن عبد الهادي:«هذا حديث مشهور، وإسناده إسناد صحيح، وقد رواه غير واحد عن عبد الله بن حوالة» . انظر: «العلل» لابن أبي حاتم (1001)، و «فضائل الشام» لابن عبد الهادي (ص 40).
(2)
أخرجها ابن عساكر في «فضائل الشام» (1/ 66 - 67)، (1/ 71 - 72)، (1/ 77 - 78)، (1/ 82)، (1/ 96 - 97) ولاءً.
(3)
قوله وقع عقب الحديث من روايته عن مكحول، عن أبي إدريس، عن ابن حوالة. أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (1/ 56 - 57) وابن البخاري المقدسي في «مشيخته» (1/ 222 - 224).
(4)
هذه الفقرة أشار إليها المجرّد بذكر طرفه الأخير، وليست في «المختصر» المطبوع، وفي المخطوط (النسخة البريطانية) إلى قوله:«رجلًا من الأزد» ثم بعده كلام آخر، والمثبت بتمامه من (هـ).
(5)
«أبو حاتم» من (هـ)، وليس في الأصل.
(6)
رقم (7306).
وروى الوليد بن مسلم عن عُفَير بن مَعْدان
(1)
أنه سمع سُلَيم بن عامر يحدث عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت عَمود الكتاب انتُزِع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع حتى ظننت أنه قد هوى به، فعُمِد به إلى الشام، وإني أوَّلت أن الفتن إذا وقعت أن الإيمان بالشام» . رواه أحمد في «مسنده»
(2)
.
وروى شعبة عن معاوية بن قُرّة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» . رواه الترمذي
(3)
. وقال: قال محمد بن إسماعيل: قال علي ابن المديني: هم أصحاب الحديث، وهذا حديث حسن صحيح.
وروى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، أين تأمرني؟ قال:«ههنا ــ ونحا بيده نحو الشام ــ» . قال الترمذي
(4)
: هذا حديث حسن صحيح.
(1)
في الأصل: «عثمان» خطأ، والتصويب من (هـ) ومصادر التخريج.
(2)
لم أجده في «المسند» ، وإنما أخرجه الطبراني في «الكبير» (8/ 170) بهذا اللفظ سواء. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 61):«فيه عُفير بن معدان، وهو مجمع على ضعفه» . وكذا ضعّف إسنادَه الحافظُ في «الفتح» (12/ 403).
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء، وعبد الله بن حوالة، وغيرهم. وأمثلها حديث أبي الدرداء عند أحمد في «مسنده» (21733) بإسناد صحيح. انظر:«الفتح» (12/ 402 - 403).
(3)
رقم (2192)، وأخرجه أحمد (15596)، وابن ماجه (6)، وابن حبان في «صحيحه» (61، 7302)، من طرق عن شعبة به.
(4)
عقب روايته له تحت الحديث السابق. وأخرجه أحمد (20031)، والحاكم (4/ 564) وقال:«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
وقال الإمام أحمد
(1)
: حدثنا حسن، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شِماسة، عن زيد بن ثابت قال: بينا
(2)
نحن عند [ق 146] رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: «طوبى للشام، طوبى للشام، طوبى للشام»
(3)
. قلت: ما بال الشام؟ قال: «الملائكة باسطُو أجنحتِها على الشام» .
ورواه أحمد
(4)
أيضًا عن يحيى بن إسحاق السَّيْلَحِيني
(5)
، حدثنا
(6)
يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب.
ورواه ابن وهب: أخبرني عمرو، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شِماسة حدثه أنه سمع زيد بن ثابت ــ فذكره
(7)
. قال أبو عبد الله المقدسي
(8)
: وهذا الإسناد عندي على شرط مسلم.
(1)
في «المسند» (21606). في إسناده ابن لهيعة، لكنه قد توبع، تابعه اثنان كما سيأتي، فالحديث صحيح.
(2)
في الطبعتين: «بينما» خلافًا للأصل.
(3)
كذا تكرر في الأصل و (هـ) ثلاث مرات، وهو في «المسند» وغيره مرتين.
(4)
برقم (21607).
(5)
مهمل غير منقوط في الأصل، فضبطه بعضهم في هامشه هكذا:«السفلحيني ــ تقريب» ، أراد أن يكحلها فأعماها!
(6)
في الأصل: «نا» ، وهو اختصار ما أثبتناه. وفي الطبعتين هنا وفي مواضع عديدة من الأسانيد الآتية:«أخبرنا» ، وفي مواضع أخرى:«أنبأنا» ؛ كل ذلك خطأ وغفلة عن اصطلاح أهل الحديث.
(7)
أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (7304).
(8)
هو الحافظ ضياء الدين، فإن له «فضائل الشام» في ثلاثة أجزاء كما ذكره ابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (3/ 519)، ولم يُطبع منه إلا الجزء الثاني باسم «فضائل بيت المقدس». وظن محقق ط. المعارف أن المراد ابنُ عبد الهادي فإنه قال في «فضائل الشام» (ص 31) له:«وإسناده على شرط الصحيح» ، وهو ظن بعيد والله أعلم.
وفي «صحيح البخاري»
(1)
: عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا» فقالها مرارًا، فلما كان في الثالثة أو الرابعة قالوا: يا رسول الله، وفي عراقنا؟ قال:«بها الزلازلُ والفتن، وبها يَطْلُع قرن الشيطان» .
(2)
من حديث محمد بن عُبَيد، عن الأعمش، عن عبد الله بن ضِرار الأسدي، عن أبيه، عن عبد الله قال: «قَسَم الله الخير فجعله عشرة [أعشار]، فجعل تسعة أعشاره في الشام، وبقيتَه في سائر الأرض، وقسم الشرَّ فجعل عشرة أَعْشُرًا فجعل جزءًا منه في الشام وبقيَّته في سائر الأرض
(3)
».
وروى الإمام أحمد في «مسنده»
(4)
من حديث الوليد بن عبد الرحمن،
(1)
رقم (1037، 7094) بلفظ قريب، وفيه:«وفي نجدنا؟» بدل: «وفي عراقنا» . واللفظ المذكور هنا هو لفظ الطبراني في «الكبير» (13422) سواء، وإسناده جيد. وكذا روي الحديث بلفظ العراق في «مسند البزار» (5880، 5881) و «حلية الأولياء» (6/ 133) بأسانيد جياد.
(2)
ليس فيه، وإنما رواه أحمد في «فضائل الصحابة» (1709). ورواه أيضًا الطبراني في «الكبير» (9/ 177/ 8881) من طريق أبي نُعيم الفضل بن دُكين، عن الأعمش به.
قال الهيثمي: «عبد الله بن ضِرار ضعيف» . «مجمع الزوائد» (10/ 63). وقد صح نحوه عن ابن مسعود من طريق آخر عند الحاكم في «المستدرك» (4/ 505)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/ 156).
(3)
من قوله: «وقسم الشر» إلى هنا ساقط من الأصل لانتقال النظر، واستُدرك من (هـ).
(4)
برقم (16965) وما بين الحاصرتين منه. وأخرجه أيضًا النسائي (3561)، وابن حبان (7307)، والطبراني (6357 - 6359)، من طرق عن الوليد بن عبد الرحمن به، وهو إسناد صحيح، إلا أنه وقع عند ابن حبان:«النواس بن سمعان» بدل سلمة بن نفيل، وهو وهم من بعض الرواة حيث سلك الجادة، فإن جبير بن نفير كثير الرواية عن النواس ومشهور به.
عن جُبير بن نُفير، عن سلَمة بن نُفيل، أنه أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سَيَّمتُ
(1)
الخيل، وألقيتُ السلاحَ، ووضعتِ الحربُ أوزارها، [قلت: لا قتال،] قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يرفع
(2)
الله قلوبَ أقوامٍ فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، ألا إن عُقْر دار المؤمنين الشام، والخيلُ معقود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة». ورواه النسائي.
وفي «المسند» والترمذي
(3)
من حديث أبي قلابة، عن سالم، عن أبيه
(1)
في الأصل و (هـ): «سمت» ، وفي «المسند» طبعة الرسالة:«أَسَمْت» ، والمثبت من طبعة جمعية المَكْنِز (17239) وفاقًا لنسخةٍ بخط الحافظ عبد الغني المقدسي المرموز لها في هامش طبعتَي المسند بـ (ظ 13). وأفاد محققو طبعة المَكنِز أن معنى «سيَّمت»: سَيَّبت، بقلب الباء ميمًا، وهو قلب شائع في لغة العرب. قلتُ: ويؤيده أن الحديث روي بلفظ: «سُيِّبَت الخيلُ» في «الطبقات» لابن سعد (9/ 431) و «الآحاد والمثاني» (2460، 2625) و «صحيح ابن حبان» وغيرها.
(2)
كذا في جميع نسخ «المسند» الخطية، وشرحه السندي بقوله:«رفع الله قلوب أقوام عن الإيمان إلى الكفر» . وفي بقية المصادر: «يزيغ» ، وهو الصواب كما قال الحافظ ابن عساكر بعد أن ساق الحديث من طريق الإمام أحمد. «تاريخ دمشق» (1/ 117).
(3)
أحمد (4536، 5146)، والترمذي (2217) وصححه. ورواه أيضًا ابن حبان في «صحيحه» (7305). وقد اختلف على ابن عمر في هذا الحديث، فروي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كما هنا، وروي من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن كعب الأحبار من قوله، وهو الأرجح، كما في «العلل» للدارقطني (2726).
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستخرج نار من حضرموت ــ أو بحضرموت ــ قبل يوم القيامة تحشر الناس» ، قلنا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: «عليكم بالشام» . قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
وفي «المسند» والترمذي والنسائي
(1)
من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، أين تأمرني؟ قال:«هاهنا ــ ونحا بيده نحو الشام ــ» . قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ومن حديث المُخلِّص
(2)
:
«حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا محمد بن إسماعيل السُّلَمي، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا بِشر بن عَون القرشي أبو عون، حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل، وهما يستشيرانه في المنزل؟ فأومأ إلى الشام، ثم سألاه؟ فأومأ إلى الشام، ثم سألاه؟ فأومأ إلى الشام، ثم قال: «عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله،
(1)
أحمد (20031)، والترمذي (2192) وصححه، وأما النسائي فذكر في «تحفة الأشراف» (8/ 433) أنه أخرج الحديث من طريق سُوَيد بن حُجَير الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، ولم أجده في «السنن الكبرى» المطبوعة. وأخرج الحديث أيضًا الحاكم (4/ 564) وقال:«صحيح الإسناد» .
(2)
«المخلِّصيّات» بانتقاء ابن أبي الفوارس (2/ 268 - 269)، ومن طريق المخلص أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (1/ 68) وقال: إنه غير محفوظ.
قال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 216) في ترجمة بشر بن عون: «روى عن بكّار بن تميم عن مكحول عن واثلة نسخة فيها ستمائة حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحال» .
يسكنها خِيَرَتُه من عباده، فمن أبى فليلحق بيمنه، ويَسْتَقِ
(1)
من غُدُره، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله». ورواه الطبراني في «المعجم»
(2)
عن سليمان به.
وذكر الطبراني
(3)
من حديث الوليد بن مسلم، عن محمد بن أيوب بن مَيسرة بن حَلْبَس، عن أبيه، عن خُرَيم بن فاتِك الأسدي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده، وحرام على منافقيهم أن يَظهروا على مؤمنيهم، ولا يموتوا
(4)
إلا غمًّا وهمًّا». ورواه الإمام أحمد في «مسنده»
(5)
موقوفًا، وكذلك أبو يعلى المَوصِلي
(6)
.
وقال أحمد في «مسنده»
(7)
: حدثنا عبد الصمد، حدثنا
(8)
حماد، عن الجُرَيري، عن أبي المشَّاء ــ وهو لَقِيطُ ابن المشاء ــ عن أبي أمامة قال: لا
(1)
في الطبعتين: «ويستقي» خلافًا للأصل.
(2)
«المعجم الكبير» (22/ 58).
(3)
«المعجم الكبير» (4/ 209/4163). وفي إسناده أيوب بن ميسرة بن حلبس، قال الحافظ في «لسان الميزان» (2/ 255):«رأيت له ما يُنكَر، وقد ذكره ابن حبان في الثقات» . ثم إن في رفعه نظرًا؛ فإن أكثر الناس يروونه موقوفًا على خريم من قوله. انظر: «تاريخ دمشق» (1/ 285 - 286).
(4)
في الأصل: «يموتون» ، والمثبت من (هـ) موافق لـ «معجم الطبراني» .
(5)
برقم (16065).
(6)
ليس في «مسنده» المطبوع، وقد أخرجه من طريقه ابن حبان في «الثقات» (4/ 28)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/ 285).
(7)
برقم (22145)، وإسناده ضعيف، إلا أن القدر المرفوع ثابت من غير وجه، وقد سبق بعضها. انظر:«السلسلة الضعيفة» (6712).
(8)
في الطبعتين: «أنبأنا» ، خلافًا للأصل و «المسند» ، وقد سبق التنبيه على مثله.