الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4548 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سمع أحدُكم النداءَ، والإِناءُ على يده، فلا يَدَعْهُ (1) حتى يقضيَ حَاجَتَه» . أخرجه أبو داود (2) .
(1) الذي في نسخ أبي داود المطبوعة، والطبري، و " المستدرك ": فلا يضعه، وفي " مسند أحمد ": فلا يدعه، كما في الأصل.
(2)
رقم (2350) في الصوم، باب في الرجل يسمع النداء والإناء في يده، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 423، وأبو جعفر الطبري في " التفسير " رقم (3115) ، وإسناده صحيح، والحاكم في " المستدرك " 1 / 426 وصححه ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/510) قال: حدثنا روح. وأبو داود (2350) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد.
كلاهما - روح، وعبد الأعلى بن حماد، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
على شرط مسلم، ورواه حماد أيضا عن عمار بن أبي عمار. عن أبي هريرة.
قال الحاكم في المستدرك: (1/588) هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الحافظ: في التلخيص على شرط مسلم، ورواه حماد أيضا عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة.
الفرع الثاني: في الإفطار
، وفيه أربعة أنواع
النوع الأول: في وقت الإفطار
4549 -
(خ م د ت) عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذا أَقْبلَ الليلُ من هاهنا، وأدبَر النهارُ [من هاهنا] وغابتِ الشمسُ، فقد أفطرَ الصائمُ» . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي: «فقد أفطرتَ» .
وفي رواية أبي داود: «إِذا جاءَ الليل من هاهنا، وذهب النهار من هاهنا» .
⦗ص: 372⦘
زاد في رواية: «فقد أفطر الصائمُ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فقد أفطر الصائم) : أي أنه صار في حكم المفطر وإن لم يأكل ولم يشرب وقيل: معناه: أنه دخل وقت الفطر، وجاز له أن يفطر، كما قيل: أصبح الرجل: إذا دخل في وقت الصبح، وكذلك أمسى وأظهر.
(1) رواه البخاري 4 / 171 في الصوم، باب متى يحل فطر الصائم، ومسلم رقم (1100) في الصيام، باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، وأبو داود رقم (2351) في الصوم، باب وقت فطر الصائم، والترمذي رقم (698) في الصوم، باب ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (20) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/28)(192، (1/54)(383) قال: حدثنا وكيع. وفي (1/35)(231) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (1/48)(338) قال: حدثنا سفيان. والدارمي (1707) قال: حدثنا عثمان بن محمد. قال: حدثنا عبدة. والبخاري (3/46) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (3/132) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب وابن نمير. قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية. وقال ابن نمير: حدثنا أبي. وقال أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. وأبو داود (2351) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود. والترمذي (698) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا عبدة بن سليمان. (ح) وعن أبي كريب، عن أبي معاوية، وعن محمد بن مثنى، عن عبد الله بن داود. والنسائي في الكبرى الورقة (43-ب) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وكيع. وابن خزيمة (2058) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا عبدة.
سبعتهم - سفيان، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وعبدة بن سليمان، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الله ابن داود - عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عاصم بن عمر، فذكره.
4550 -
(خ م د) عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه: قال: «كنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سفر في شهر رمضانَ، فلما غابت الشمسُ قال: يا فلانُ، انزل فاجْدحْ لنا، قال: يا رسولَ الله، إِنَّ عليك نهاراً، قال: انزلْ فاجْدَحْ لنا، قال: فنزل فَجَدَحَ، فأُتيَ به، فشرب النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم قال بيديه: إِذا غابتِ الشمسُ من هاهنا، وجاء الليل من هاهنا، فقد أفطر الصائمُ» .
وفي رواية قال: «كُنَّا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما غابتِ الشمسُ قال لرجل: قال: انزلْ فاجْدَحْ لنا، فقال: يا رسولَ الله لو أمسيتَ، فقال: انزلْ فاجْدَحْ لنا، فقال: إِنَّ علينا نهاراً، فنزل فجدَح له، فشرب
⦗ص: 373⦘
ثم قال: إِذا رأيتم الليلَ قد أقبل من هاهنا - وأَشار بيده نحو المشرق - فقد أفطر الصائمُ» . أخرجه مسلم.
وفي أخرى لمسلم - ووافقه عليها أبو داود - قال: «سِرنا معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم، فلما غربتِ الشمسُ قال: يا فلانُ، انزل فاجْدَحْ لنا» . إِلى هاهنا ذَكَر مسلم، ثم قال:«بمثل حديث ابن مُسهِرٍ، وعَبَّادِ بن العوام» يعني: الذي تقدَّم.
⦗ص: 374⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَاجْدَح) : جَدَحْتَ السَّويق: أي: لَتَتَّه، والمِجْدح: خشبة طرفها ذو جوانب يُخلَط بها.
(1) رواه البخاري 4 / 172 في الصوم، باب متى يحل فطر الصائم، وباب الصوم في السفر، وباب يفطر بما تيسر عليه، وباب تعجيل الإفطار، وفي الطلاق، باب الإشارة في الطلاق والأمور، ومسلم رقم (1101) في الصيام، باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، وأبو داود رقم (2352) في الصوم، باب وقت فطر الصائم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الصوم (44) عن مسدد. عن عبد الواحد بن زياد و (43: 2) عن إسحاق الواسطي، عن خالد بن عبد الله و (45: 2) عن أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش و (33: 1) عن علي بن عبد الله، عن سفيان. وفي الطلاق (25: 4) عن علي بن عبد الله، عن جرير ومسلم في الصوم (10: 2) عن يحيى بن يحيى، عن هشيم، و (10: 3) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن علي بن مسهر وعباد بن العوام و (10: 4) عن أبي كامل الجحدري، عن عبد الواحد و (10: 5) عن ابن أبي عمر، عن سفيان و (10: 5) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير و (10: 5) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة و (10: 5) عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة.
تسعتهم- عن سليمان بن الشيباني الكوفي. عن عبد الله بن أبي أوفى وأبو داود فيه الصوم (19: 2) عن مسدد. عن سليمان الشيباني. عن عبد الله بن أبي أوفى والنسائي فيه الصيام، الكبرى (11: 2) عن محمد ابن منصور عن سفيان عن سليمان الشيباني. عن عبد الله بن أبي أوفى. تحفة الأشراف (4/282) .