المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

4904 -

() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «من السُّنَّة تخفيفُ الجلوس، وقِلَّةُ الصَّخَب: في العيادة عند المريض، قال: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لما كثُر لغَطُهم واختلافهم: قُومُوا عني» أخرجه

(1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الصَّخَبُ) : الغلبة والجلبة، واللَّغط مثله.

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري 1 / 185 و 186 في العلم، باب كتابة العلم، وفي الجهاد، باب هل يستشفع إلى أهل الذمة، وباب إخراج اليهود من جزيرة العرب، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وفي الاعتصام، باب كراهية الخلاف، وفي المرضى، باب قول المريض: قوموا عني، من حديث عبد الله بن عباس:" قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبة الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: في المطبوع أخرجه رزين، وجزؤه الثاني طرف من حديث طويل بلفظ:

«لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه، قال: ائتوني بكتاب، أكتب لكم كتابا، لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط. قال: قوموا عني. ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه» .

1 -

أخرجه أحمد (1/324)(2992) قال: حدثني وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. والبخاري (1/39) قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب. كلاهما - جرير، وابن وهب- عن يونس.

2 -

وأخرجه أحمد (1/336)(3111) قال: حدثنا عبد الرزاق، والبخاري (6/11) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الرزاق، وفي (7/155و 156) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا هشام، (ح) وحدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (9/137) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشام. ومسلم (5/76) قال: حدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5841) عن زكريا بن يحيى، عن إسحاق ابن إبراهيم بن راهويه، عن عبد الرزاق، كلاهما - عبد الرزاق، وهشام - عن مَعمر.

كلاهما - يونس، ومعمر- عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.

ص: 631

‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

4905 -

(خ س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «لما

⦗ص: 632⦘

قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكة، استقبله أُغَيْلِمَةُ بني عبد المطلب، فحمل واحداً بين يديه، وآخرَ خلفه» .

وفي رواية قال: «ذُكِر عند عكرمة شرُّ الثلاثة، فقال: قال ابن عباس: أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقد حمل قُثَمَ بين يديه، والفضْلَ خلفه - أو قُثَم خلفَه، والفضلَ بين يديه - فأيُّهم أشرُّ؟ وأيهم أخيَرُ؟» أخرجه البخاري، وأخرج النسائي الأولى (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أُغيلمة) : تصغير أغلِمة، قياساً، وإن لم يجيء، والمستعمل غِلْمة، وهو جمع غلام، يعنون: الصغير.

(1) رواه البخاري 3 / 492 في العمرة، باب استقبال الحاج القادمين الثلاثة على دابة، وفي اللباس، باب الثلاثة على الدابة، وباب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه، والنسائي 5 / 212 في المناسك، باب استقبال الحج.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/250)(2259) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. والبخاري (3/9) قال: حدثنا مُعلى بن أسد، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وفي (7/218) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، والنسائي (5/212) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع.

كلاهما - عبد الله، ويزيد- عن خالد الحذاء، عن عكرمة، فذكره.

ورواية البخاري الثانية:

أخرجها في (7/218) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا أيوب، ذُكِر الأشر الثلاثة عند عكرمة، فقال، فذكره.

وبلفظ: «أَرْدَفَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَلفه، وقُثَمُ أمامه» .

أخرجه أحمد (1/297)(2706) قال: حدثنا أسود، وفي (1/345) (3217) قال: حدثنا وكيع.

كلاهما - أسود، ووكيع - عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي الضحى، مسلم بن صبيح، فذكره.

(*) رواية وكيع: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حَمَلَهُ، وحمل أخاه، هذا قُدامه، وهذا خلفه» .

ص: 631

4906 -

(خ م د) عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال له ابن الزبير: «أتذكر إذْ تلقيَّنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابنُ عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية مسلم قال: قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير: «أتذكر إذ تلقَّيْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك» (1) .

⦗ص: 633⦘

وفي أخرى لمسلم قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلقِّيَ بصبيان أهل بيته، قال: وإنه قدم من سفر، فسُبِق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابْنَيْ فاطمةَ، فأرْدَفَه خلفه، قال: فأُدِخلنا المدينة ثلاثة على دابة» .

وفي أخرى «كان إذا قدم من سفر تُلُقِّي بنا، فتُلقِّيَ بي وبالحسن - أو بالحسين-[قال: فحَمل أحدَنا بين يديه، والآخرَ] خلفَه، حتى دخلنا المدينة» وأخرج أبو داود رواية مسلم الآخرة (2) .

(1) قال الحافظ في " الفتح ": والذي في البخاري أصح، يعني أن عبد الله بن جعفر قال له ابن الزبير.

(2)

رواه البخاري 6 / 133 في الجهاد، باب استقبال الغزاة، ومسلم رقم (2427) في فضائل الصحابة، باب فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، وأبو داود رقم (2566) في الجهاد، باب في ركوب ثلاثة على دابة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/203)(1742) قال: حدثنا إسماعيل، والبخاري (4/93) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، وحميد بن الأسود، ومسلم (7/131) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن عُلية. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5220) عن أبي الأشعث، ومحمد بن عبد الله بن بَزيع، كلاهما عن يزيد بن زريع.

أربعتهم - إسماعيل بن علية، ويزيد بن زريع، وحميد بن الأسود، وأبو أسامة - عن حبيب بن الشهيد، عن عبد الله بن أبي مُليكة، فذكره.

وبلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته» :

أخرجه أحمد (1/203)(1743) قال: حدثنا أبو معاوية. والدارمي (2668) قال: أخبرنا أبو النعمان، قال: حدثنا ثابت بن يزيد، ومسلم (7/132) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، قال أبو بكر: حدثنا، وقال يحيى: أخبرنا أبو معاوية. وفي (7/132) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وأبو داود (2566) قال: حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، قال: أخبرنا أبو إسحاق الفزاري. وابن ماجة (3773)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5230) ، عن عبيد الله بن سعيد، عن أبي معاوية.

أربعتهم - أبو معاوية، وثابت، وعبد الرحيم، وأبو إسحاق- عن عاصم الأحول، عن مُورق العجلي، فذكره.

وعن خالد بن سارة، أنه سمع عبد الله بن جعفر يقول:«مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وغلام من بني عبد المطلب، فحملنا على دابة، فكنا ثلاثة» .

أخرجه الحميدي (538) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا جعفر بن خالد، قال: أخبرني أبي، فذكره.

ص: 632

4907 -

(م ت) سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: لقد قُدْت برسولِ الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلتَه الشهباءَ، حتى أدخلتُهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قُدَّامَه «وهذا خلفَه» أخرجه مسلم والترمذي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2422) في فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما، والترمذي رقم (2776) في الأدب، باب ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (7/130) قال: حدثني عبد الله بن الرومي اليمامي، وعباس بن عبد العظيم العنبري. والترمذي (2775) قال: حدثنا عباس العنبري.

كلاهما - عبد الله، وعباس- قالا: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إياس، فذكره.

ص: 633

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في المطبوع أخرجه رزين.

ص: 633

4909 -

(د) معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: «كنت رِدْفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على حمار له، يقال له: عُفَير» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عُفير) : تصغير أعفر بحذف الألف، كما قالوا في أسود: سُوَيد والقياس: أُعَيْفرُ، كما قالوا: أُحَيْمِر. وعُفَير: اسم حمار للنبي صلى الله عليه وسلم، كما كان لغيره مما هو له أسماء، نحو العُقَاب لرايته، وذي الفَقَار لسيفه، وغير ذلك.

(1) رقم (2559) في الجهاد، باب في الرجل يسمي دابته، وهو حديث صحيح، ورواه أيضاً البخاري ومسلم والترمذي والنسائي مطولاً ومختصراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أبو داود (2559) قال: حدثنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، فذكره. وهو جزء من حديث طويل في الصحيحين سيأتي.

ص: 634

4910 -

(خ) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مَقْفَلَه من عُسْفان، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وقد أرْدَفَ صَفيَّة بنتَ حُيَيّ، فعثرت ناقته، فصُرِعا جميعاً، فاقتحم أبو طلحة، فقال: يا رسولَ الله، جعلني الله فداءك، هل أصابك شيء؟ قال: لا، ولكن عليك بالمرأة، فقلب أبو طلحة ثوباً على وجهه وقصد قصدَها، فأَلقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، وأصلح لهما مَرْكَبهما فركبا، واكْتَنَفْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فلما أشرفنا على المدينة قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون قال: فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة» أخرج البخاري هكذا (1) .

⦗ص: 635⦘

وقد أخرج هو ومسلم هذا المعنى بزيادة ونقصان في روايات عدَّة، يرد ذِكْر بعضها في غزوة خيبر، وبعضها في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بصفيَّة، وبعضها في في فضل المدينة.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فصُرعا) صُرع الراكب: إذا وقع عن ظهر مركوبه.

(فاقتحم) اقتحم الأمر: إذا رمى نفسه فيه من غير رَوِيَّة.

(آيبُون) آب الرجل: إذا رجع من سفره.

(1) 6 / 133 و 134 في الجهاد، باب ما يقول إذا رجع من الغزو، و 10 / 334 في اللباس، باب إرداف المرأة خلف الرجل ذا محرم، وفي الأدب، باب قول الرجل: جعلني الله فداك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في الجهاد (196: 1) عن أبي معمر، عن عبد الوارث. وفي «الجهاد 196: 2» وفي الأدب (104) عن علي، عن بشر بن المفضل. وفي اللباس (102) عن الحسن بن محمد ابن الصباح، عن يحيى بن عباد، عن شعبة. ومسلم في المناسك (76: 3) عن زهير بن حرب، عن إسماعيل بن علية، و (76: 4) عن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل.

أربعتهم عن يحيى بن إسحاق الحضرمي، فذكره.

والنسائي في الحج 0 لعله في الكبرى، وفي «اليوم والليلة» عن عمران بن موسى، عن عبد الوارث، نحوه «تحفة الأشراف 1/426» .

ص: 634

4911 -

(د) أبو المليح عن رجل أنه قال: «كنت رَدِيفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فعثرت الدابةُ، فقلت: تعس الشيطان، فقال: لا تقل: تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك تعاظَمَ حتى يكونَ مثلَ البيت، ويقول: لِقُوَّتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلتَ ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذُّباب» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تَعِسَ) أي: خاب وخسر.

(تصاغر) : من الصغار، وهو الذُّل والهوان، أو هو من الصغر، أي: صار صغيراً بعد عِظَمه.

(1) رقم (4982) في الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي، ورواه أيضاً ابن السني والحاكم، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4982) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد - يعني ابن عبد الله -. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (554) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: أخبرنا سويد. قال: أخبرنا عبد الله.

كلاهما - خالد بن عبد الله، وعبد الله بن المبارك - عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، فذكره.

(*) في رواية عبد الله بن المبارك: «عن ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

* وأخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (556) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا خالد، عن أبي تميمة، عن أبي المليح. قال: «كان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابته، فعثرب به دابته. فقال الرجل: تعس الشيطان

» نحوه مرسل.

وبنحوه أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (555) قال: أخبرني عثمان بن عبد الله بن خرزاد، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا محمد بن حمران القيسي، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي المليح، فذكره.

ص: 635