الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4904 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «من السُّنَّة تخفيفُ الجلوس، وقِلَّةُ الصَّخَب: في العيادة عند المريض، قال: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لما كثُر لغَطُهم واختلافهم: قُومُوا عني» أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصَّخَبُ) : الغلبة والجلبة، واللَّغط مثله.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري 1 / 185 و 186 في العلم، باب كتابة العلم، وفي الجهاد، باب هل يستشفع إلى أهل الذمة، وباب إخراج اليهود من جزيرة العرب، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وفي الاعتصام، باب كراهية الخلاف، وفي المرضى، باب قول المريض: قوموا عني، من حديث عبد الله بن عباس:" قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبة الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: في المطبوع أخرجه رزين، وجزؤه الثاني طرف من حديث طويل بلفظ:
1 -
أخرجه أحمد (1/324)(2992) قال: حدثني وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. والبخاري (1/39) قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب. كلاهما - جرير، وابن وهب- عن يونس.
2 -
وأخرجه أحمد (1/336)(3111) قال: حدثنا عبد الرزاق، والبخاري (6/11) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الرزاق، وفي (7/155و 156) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا هشام، (ح) وحدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (9/137) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشام. ومسلم (5/76) قال: حدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5841) عن زكريا بن يحيى، عن إسحاق ابن إبراهيم بن راهويه، عن عبد الرزاق، كلاهما - عبد الرزاق، وهشام - عن مَعمر.
كلاهما - يونس، ومعمر- عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.
الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف
4905 -
(خ س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «لما
⦗ص: 632⦘
قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكة، استقبله أُغَيْلِمَةُ بني عبد المطلب، فحمل واحداً بين يديه، وآخرَ خلفه» .
وفي رواية قال: «ذُكِر عند عكرمة شرُّ الثلاثة، فقال: قال ابن عباس: أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقد حمل قُثَمَ بين يديه، والفضْلَ خلفه - أو قُثَم خلفَه، والفضلَ بين يديه - فأيُّهم أشرُّ؟ وأيهم أخيَرُ؟» أخرجه البخاري، وأخرج النسائي الأولى (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أُغيلمة) : تصغير أغلِمة، قياساً، وإن لم يجيء، والمستعمل غِلْمة، وهو جمع غلام، يعنون: الصغير.
(1) رواه البخاري 3 / 492 في العمرة، باب استقبال الحاج القادمين الثلاثة على دابة، وفي اللباس، باب الثلاثة على الدابة، وباب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه، والنسائي 5 / 212 في المناسك، باب استقبال الحج.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/250)(2259) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. والبخاري (3/9) قال: حدثنا مُعلى بن أسد، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وفي (7/218) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، والنسائي (5/212) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع.
كلاهما - عبد الله، ويزيد- عن خالد الحذاء، عن عكرمة، فذكره.
ورواية البخاري الثانية:
أخرجها في (7/218) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا أيوب، ذُكِر الأشر الثلاثة عند عكرمة، فقال، فذكره.
وبلفظ: «أَرْدَفَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَلفه، وقُثَمُ أمامه» .
أخرجه أحمد (1/297)(2706) قال: حدثنا أسود، وفي (1/345) (3217) قال: حدثنا وكيع.
كلاهما - أسود، ووكيع - عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي الضحى، مسلم بن صبيح، فذكره.
(*) رواية وكيع: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حَمَلَهُ، وحمل أخاه، هذا قُدامه، وهذا خلفه» .
4906 -
(خ م د) عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال له ابن الزبير: «أتذكر إذْ تلقيَّنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابنُ عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية مسلم قال: قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير: «أتذكر إذ تلقَّيْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك» (1) .
⦗ص: 633⦘
وفي أخرى «كان إذا قدم من سفر تُلُقِّي بنا، فتُلقِّيَ بي وبالحسن - أو بالحسين-[قال: فحَمل أحدَنا بين يديه، والآخرَ] خلفَه، حتى دخلنا المدينة» وأخرج أبو داود رواية مسلم الآخرة (2) .
(1) قال الحافظ في " الفتح ": والذي في البخاري أصح، يعني أن عبد الله بن جعفر قال له ابن الزبير.
(2)
رواه البخاري 6 / 133 في الجهاد، باب استقبال الغزاة، ومسلم رقم (2427) في فضائل الصحابة، باب فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، وأبو داود رقم (2566) في الجهاد، باب في ركوب ثلاثة على دابة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/203)(1742) قال: حدثنا إسماعيل، والبخاري (4/93) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، وحميد بن الأسود، ومسلم (7/131) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن عُلية. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5220) عن أبي الأشعث، ومحمد بن عبد الله بن بَزيع، كلاهما عن يزيد بن زريع.
أربعتهم - إسماعيل بن علية، ويزيد بن زريع، وحميد بن الأسود، وأبو أسامة - عن حبيب بن الشهيد، عن عبد الله بن أبي مُليكة، فذكره.
وبلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته» :
أخرجه أحمد (1/203)(1743) قال: حدثنا أبو معاوية. والدارمي (2668) قال: أخبرنا أبو النعمان، قال: حدثنا ثابت بن يزيد، ومسلم (7/132) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، قال أبو بكر: حدثنا، وقال يحيى: أخبرنا أبو معاوية. وفي (7/132) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وأبو داود (2566) قال: حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، قال: أخبرنا أبو إسحاق الفزاري. وابن ماجة (3773)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5230) ، عن عبيد الله بن سعيد، عن أبي معاوية.
أربعتهم - أبو معاوية، وثابت، وعبد الرحيم، وأبو إسحاق- عن عاصم الأحول، عن مُورق العجلي، فذكره.
وعن خالد بن سارة، أنه سمع عبد الله بن جعفر يقول:«مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وغلام من بني عبد المطلب، فحملنا على دابة، فكنا ثلاثة» .
أخرجه الحميدي (538) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا جعفر بن خالد، قال: أخبرني أبي، فذكره.
4907 -
(م ت) سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: لقد قُدْت برسولِ الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلتَه الشهباءَ، حتى أدخلتُهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قُدَّامَه «وهذا خلفَه» أخرجه مسلم والترمذي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2422) في فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما، والترمذي رقم (2776) في الأدب، باب ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (7/130) قال: حدثني عبد الله بن الرومي اليمامي، وعباس بن عبد العظيم العنبري. والترمذي (2775) قال: حدثنا عباس العنبري.
كلاهما - عبد الله، وعباس- قالا: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إياس، فذكره.
4908 -
() أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «لقد قُدت برسولِ الله صلى الله عليه وسلم بغلتَه، والحسن أمامه، والحسين خلفه» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
4909 -
(د) معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: «كنت رِدْفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على حمار له، يقال له: عُفَير» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عُفير) : تصغير أعفر بحذف الألف، كما قالوا في أسود: سُوَيد والقياس: أُعَيْفرُ، كما قالوا: أُحَيْمِر. وعُفَير: اسم حمار للنبي صلى الله عليه وسلم، كما كان لغيره مما هو له أسماء، نحو العُقَاب لرايته، وذي الفَقَار لسيفه، وغير ذلك.
(1) رقم (2559) في الجهاد، باب في الرجل يسمي دابته، وهو حديث صحيح، ورواه أيضاً البخاري ومسلم والترمذي والنسائي مطولاً ومختصراً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أبو داود (2559) قال: حدثنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، فذكره. وهو جزء من حديث طويل في الصحيحين سيأتي.
4910 -
⦗ص: 635⦘
وقد أخرج هو ومسلم هذا المعنى بزيادة ونقصان في روايات عدَّة، يرد ذِكْر بعضها في غزوة خيبر، وبعضها في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بصفيَّة، وبعضها في في فضل المدينة.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فصُرعا) صُرع الراكب: إذا وقع عن ظهر مركوبه.
(فاقتحم) اقتحم الأمر: إذا رمى نفسه فيه من غير رَوِيَّة.
(آيبُون) آب الرجل: إذا رجع من سفره.
(1) 6 / 133 و 134 في الجهاد، باب ما يقول إذا رجع من الغزو، و 10 / 334 في اللباس، باب إرداف المرأة خلف الرجل ذا محرم، وفي الأدب، باب قول الرجل: جعلني الله فداك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الجهاد (196: 1) عن أبي معمر، عن عبد الوارث. وفي «الجهاد 196: 2» وفي الأدب (104) عن علي، عن بشر بن المفضل. وفي اللباس (102) عن الحسن بن محمد ابن الصباح، عن يحيى بن عباد، عن شعبة. ومسلم في المناسك (76: 3) عن زهير بن حرب، عن إسماعيل بن علية، و (76: 4) عن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل.
أربعتهم عن يحيى بن إسحاق الحضرمي، فذكره.
والنسائي في الحج 0 لعله في الكبرى، وفي «اليوم والليلة» عن عمران بن موسى، عن عبد الوارث، نحوه «تحفة الأشراف 1/426» .
4911 -
(د) أبو المليح عن رجل أنه قال: «كنت رَدِيفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فعثرت الدابةُ، فقلت: تعس الشيطان، فقال: لا تقل: تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك تعاظَمَ حتى يكونَ مثلَ البيت، ويقول: لِقُوَّتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلتَ ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذُّباب» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تَعِسَ) أي: خاب وخسر.
(تصاغر) : من الصغار، وهو الذُّل والهوان، أو هو من الصغر، أي: صار صغيراً بعد عِظَمه.
(1) رقم (4982) في الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي، ورواه أيضاً ابن السني والحاكم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4982) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد - يعني ابن عبد الله -. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (554) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: أخبرنا سويد. قال: أخبرنا عبد الله.
كلاهما - خالد بن عبد الله، وعبد الله بن المبارك - عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، فذكره.
(*) في رواية عبد الله بن المبارك: «عن ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
* وأخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (556) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا خالد، عن أبي تميمة، عن أبي المليح. قال: «كان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابته، فعثرب به دابته. فقال الرجل: تعس الشيطان
…
» نحوه مرسل.
وبنحوه أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (555) قال: أخبرني عثمان بن عبد الله بن خرزاد، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا محمد بن حمران القيسي، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي المليح، فذكره.