المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

‌النوع السابع: أيام الأسبوع

4464 -

(ت س) عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى صيام يوم الاثنين والخميس» . أخرجه الترمذي، والنسائي.

وفي رواية للنسائي: «أن رجلاً سأل عائشة عن الصيام؟ فقالت: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبانَ كلَّه، ويتحرى صيام يوم الاثنين والخميس» .

وفي أخرى له قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان، ورمضان، ويتحرَّى يوم الاثنين والخميس» .

وفي أخرى: «كان يصومُ الاثنين والخميس» (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (745) في الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس، والنسائي 4 / 202 و 203 في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1739) في الصيام، باب صيام يوم الاثنين والخميس، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (1649 و 1739) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا يحيى بن حمزة. والترمذي (745) وفي «الشمائل» (304) قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس. قال: حدثنا عبد الله بن داود. والنسائي (4/153 و 202) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الله بن داود.

كلاهما - يحيى بن حمزة، وعبد الله بن داود - عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن ربيعة الجرشي، فذكره.

(*) في رواية يحيى بن حمزة: «ربيعة بن الغاز» .

(*) وأخرجه أحمد (6/80) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا الأشجعي. (ح) قال عبد الله ابن أحمد: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثنا محمد بن حميد أبو سفيان. وفي (6/106) قال: حدثنا مؤمل. والنسائي (4/203) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا عبيد الله ابن سعيد الأموي.

أربعتهم - عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، ومحمد بن حميد، ومؤمل، وعبيد الله بن سعيد - عن سفيان، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عائشة، فذكرته «ليس فيه ربيعة الجرشي» .

ص: 322

4465 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تُعْرَض الأعمال على الله يوم الاثنين ويومَ الخميس، فأُحِبُّ أَن يُعْرَض عملي، وأنا صائم» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (747) في الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس، وفي سنده محمد بن رفاعة بن ثعلبة القرظي، لم يوثقه غير ابن حبان، قال الحافظ: وقال الأزدي: منكر الحديث، وباقي رجاله ثقات، ولكن للحديث شواهد بمعناه، منها الذي بعده، ولذلك قال الترمذي: حديث أبي هريرة في هذا الباب، حديث حسن غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (566) . وأحمد (2/268) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (2/329) قال: حدثنا أبو عاصم. قال: أخبرنا محمد بن رفاعة. وفي (2/389) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. وفي (2/400) قال: حدثنا موسى بن داود. قال: قرئ على مالك. وفي (2/465) قال: حدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. والدارمي (1758) قال: حدثنا أبو عاصم، عن محمد بن رفاعة. والبخاري في «الأدب المفرد» (411) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/11) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس - فيما قرئ عليه -. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي، عن عبد العزيز الدراوردي. وأبو داود (4916) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو عوانة. وابن ماجة (1740) قال: حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن محمد بن رفاعة. والترمذي (747) وفي «الشمائل» (305) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا أبو عاصم، عن محمد بن رفاعة. وفي (2023) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد.

سبعتهم - مالك، ومعمر، ومحمد بن رفاعة، ووهيب، وجرير، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبو عوانة - عن سهيل بن أبي صالح.

2 -

وأخرجه الحميدي (975) قال: حدثنا سفيان. ومسلم (8/11) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان. وفي (8/12) قال: حدثنا أبو الطاهر وعمرو بن سواد. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرنا مالك بن أنس. وابن خزيمة (2120) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى. قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس أخبره. كلاهما - سفيان، ومالك - عن مسلم بن أبي مريم.

كلاهما - سهيل، ومسلم - عن أبي صالح، فذكره.

* أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (567) عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أنه قال: تعرض أعمال الناس كل جمعة مرتين. يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن. فذكر نحوه موقوفا.

ص: 322

4466 -

(د س) مولى أسامة بن زيد: «أنه انطلق مع أسامةَ إِلى

⦗ص: 323⦘

وادي القُرى في طلب مال له، فكان يصوم الاثنين والخميس، فقال له مولاه: لِمَ تصوم الاثنين والخميس، وأنت شيخ كبير؟ فقال: إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس، فسئل عن ذلك؟ فقال: إِن أَعمال الناس تُعرضُ يوم الاثنين، ويوم الخميس» . أخرجه أبو داود (1) .

وعند النسائي: قال أسامة: «قلتُ: يا رسول الله، إِنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم، إِلا يومين إنْ دخلا في صيامك، وإِلا صمتهما؟ قال: أيَّ يومين؟ قلت: الاثنين والخميس، قال: ذلك يومان تُعرَض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأُحب أن يعرض عملي وأنا صائم» (2) .

(1) رواه النسائي 4 / 201 و 202 في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، إسناده حسن.

(2)

رواه أبو داود رقم (2436) في الصوم، باب في صوم الاثنين والخميس، وفي سنده مجهولان، ولكن يشهد له رواية النسائي التي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (5/200) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (2436) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، كلاهما - عفان، وموسى - قالا: حدثنا أبان.

2 -

وأخرجه أحمد (5/204 و 208) قال: حدثنا إسماعيل. والدارمي (1757) . قال: حدثنا وهب ابن جرير. والنسائي في الكبرى «تحفة 126» عن محمد بن عبد الأعلى. عن خالد. (ح) وعن عبيد الله ابن سعيد عن معاذ بن هشام. أربعتهم - إسماعيل، ووهب، وخالد، ومعاذ - عن هشام الدستوائي.

كلاهما - أبان، وهشام - عن يحيى بن أبي كثير، عن عمر بن الحكم بن ثوبان. عن مولى قدامة. عن مولى أسامة، فذكره.

ص: 322

(1) رواه أبو داود رقم (2451) في الصوم، باب من قال: الاثنين والخميس، والنسائي 4 / 203 و 204 في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/287) . والنسائي (4/220) قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وأبو بكر - عن أبي النضر هاشم بن القاسم. قال: حدثنا أبو إسحاق الأشجعي الكوفي. قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، فذكره.

* أخرجه النسائي (4/220) قال: أخبرنا علي بن محمد بن علي. قال: حدثنا خلف بن تميم، عن زهير، عن الحر بن الصياح، قال: سمعت هنيدة الخزاعي. قال: دخلت على أم المؤمنين، سمعتها تقول:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه» .

وأخرجه أبو داود (2451) حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد. عن عاصم بن بهدلة. عن سواء الخزاعي. عن حفصة، فذكرته.

ص: 323

4468 -

(د س) هنيدة الخزاعي: عن أمه قالت: «دخلتُ على أمِّ سلمةَ، فسألتها عن الصيام؟ فقالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولُها الاثنين والخميس» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: الاثنين والخميس من هذه الجمعة، والإثنين من المقبلة» .

وفي أخرى: «أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه» .

وفي أخرى: «كان يأمر بصيام ثلاثة أيام: أولِ خميس، والاثنين، والاثنين» (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (2452) في الصيام، باب من قال: الاثنين والخميس، والنسائي 4 / 220 و 221 في الصوم، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/289 و 310) . وأبو داود (2452) قال: حدثنا زهير بن حرب. والنسائي (4/221) قال: أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وإبراهيم بن سعيد - قالوا: حدثنا محمد بن فضيل. قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة الخزاعي، عن أمه، فذكرته.

* وأخرجه أحمد (5/271) قال: حدثنا سريج وعفان. وفي (6/288) و (423) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (2437) قال: حدثنا مسدد. والنسائي (4/205) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا شيبان. وفي (4/220) قال: أخبرني أحمد بن يحيى، عن أبي نعيم. وفي (4/221) قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي. قال: حدثنا عبد الرحمن.

ستتهم - سريج بن النعمان، وعفان، ومسدد، وشيبان، وأبو نعيم، وعبد الرحمن - قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسعا من ذي الحجة. ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر، وخميسين» .

ص: 324

(1) 4 / 220 في الصوم، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/90)(5643) قال: حدثنا حجاج. والنسائي (4/219) قال: أخبرنا يوسف ابن سعيد، قال: حدثنا حجاج. وفي (4/220) قال: أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا سعيد بن سليمان.

كلاهما - حجاج، وسعيد بن سليمان - عن شريك، عن الحر بن الصياح، فذكره.

ص: 324

(1) رقم (746) في الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، قال: وروى عبد الرحمن بن مهدي هذا الحديث عن سفيان ولم يرفعه. قال الحافظ في " الفتح ": وهو أشبه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (746) وفي «الشمائل» (306) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد ومعاوية بن هشام. قالا: حدثنا سفيان. عن منصور. عن خيثمة، فذكره.

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن، وروى عبد الرحمن بن مهدي هذا الحديث عن سفيان ولم يرفعه.

ص: 324