الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في النصر والإعانة
4803 -
(خ ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أخَاكَ ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسولَ الله أنصرُه إِذا كان مظلوماً، أَفرأيتَ إِن كان ظالماً: كيف أنصُرُهُ؟ قال: تحجزُه أو تمنعُه عن الظلم، فإن ذلك نَصْرُهُ» .
وفي رواية نحوه، قالوا:«كيف ننصره ظالماً؟ قال: تأخذُ فوقَ يديه» .
⦗ص: 569⦘
أخرجه البخاري، والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 5 / 70 في المظالم، باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً، وفي الإكراه، باب يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه إذا خاف عليه القتل أو نحوه، والترمذي رقم (2256) في الفتن، باب رقم (68) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/99)، والبخاري (9/28) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا سعيد ابن سليمان.
كلاهما - أحمد، وسعيد - قالا: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر، فذكره.
2-
وأخرجه البخاري (3/168) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبيد الله، وحميد، فذكراه. وبنحوه.
1-
أخرجه أحمد (3/201) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والبخاري (3/168) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا معتمر بن سليمان. والترمذي (2255) قال: حدثنا محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري.
ثلاثتهم - يزيد، ومعتمر، والأنصاري - عن حميد، فذكره.
2-
وأخرجه عبد بن حميد (1401) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا سليمان التيمي، عن الحسن، وحميد، فذكراه.
4804 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: «اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجرُ - أو المهاجرون -: يا لَلْمُهاجرين، ونادى الأنصاري: يا لَلأنصَار، فخرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ دَعْوى الجاهلية؟ قالوا: لا، يا رسولَ الله إِلا أن غلامين اقتتلا، فَكَسَعَ أحدُهما الآخر، فقال: لا بأس، ولْيَنْصُرِ الرجلُ أخاه ظالماً أو مظلوماً، إِن كان ظالماً فَلْيَنْهَهُ، فإنه له نصر، وإِن كان مظلوماً فلينصره» . أَخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الكسع) : أن تضرب دُبُر الإنسان بيدك أو بصدر قدمك.
(1) رقم (2584) في البر، باب نصر الأخ ظالماً أو مظلوماً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/323) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأبو النضر. والدارمي، (2756) قال: حدثنا أبو نعيم، ومسلم (8/19) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس.
أربعتهم - يحيى بن آدم، وأبو النضر، وأبو نعيم، وأحمد بن عبد الله بن يونس - قالوا: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.
4805 -
(د) جابر بن عبد الله، وأبو طلحة رضي الله عنهم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِن مُسلم يَخْذُل امْرَءاً مسلماً في موضع تُنتهَكُ فيه حرمَتُهُ، ويُنتَقَصُ فيه مِنْ عِرْضِهِ، إِلا خَذَلَهُ اللهُ في موطِن يُحِبُّ فيه نُصرَتَهُ،
⦗ص: 570⦘
وما من امرئ ينصرُ مسلماً في موضع يُنتقَص فيه من عرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إِلا نصرهُ اللهُ في موطن يُحِبُّ فيه نُصْرَتُهُ» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُنْتَهك حرمته- عرضه) انتهاك الحرمة والعِرض: المبالغة في الذم والشتم. والعِرض: موضع المدح والذم من الإنسان، فإذا قيل: ذُكِر عِرْض فلان، فمعناه: ذُكرت أموره التي يرتفع عنها أو يسقط بذكرها، ومن أجلها يحمد أو يُذَّم، ويجوز أن تكون مختصة به دون أسلافه، أو بأسلافه [دونه] أو بهما جميعاً، وذهب قوم إلى أن عِرْض الرجل: نفسه دون أسلافه.
(1) رقم (4884) في الأدب، باب من رد عن مسلم غيبة، وفي سنده يحيى بن سليم بن زيد وإسماعيل ابن بشير وهما مجهولان، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 30، وذكره السيوطي في " الجامع الصغير " وزاد نسبته للضياء المقدسي في " المختارة " من حديث جابر وأبي طلحة بن سهل.
أقول: وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/30) قال: حدثنا أحمد بن حجاج، قال: أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك وأبو داود (4884) قال: حدثنا إسحاق بن الصباح، قال: حدثنا ابن أبي مريم.
كلاهما - ابن المبارك، وابن أبي مريم - قالا: أخبرنا الليث بن سعد، قال: حدثني يحيى بن سليم، أنه سمع إسماعيل بن بشير، فذكره.
قال يحيى عقب الحديث عند أبي داود: وحدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعقبة بن شداد.
4806 -
(ت) أبو الدرداء رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن ذَبَّ عن عِرْضِ أخيه ردَّ اللهُ النارَ عن وجههِ يومَ القيامَةِ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1932) في البر، باب رقم (20) ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 6 / 449 و 450، ورواه الطبراني عن أسماء بنت يزيد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/449) قال: حدثنا إسماعيل، عن ليث، عن شهر بن حوشب. وفي (6/450) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا أبو بكر النهشلي، عن مزوق أبي بكير التيمي. والترمذي (1931) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن أبي بكر النهشلي، عن مرزوق أبي بكر التيمي.
كلاهما - شهر، ومرزوق - عن أم الدرداء، فذكرته.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.