الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4171 -
(د ت س) علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في وتْره: «اللَّهُمَّ إِني أَعوذُ بِرضَاكَ من سَخَطِكَ، وأعوذُ بمعافاتك من عُقُوبتك، وأعوذ بكَ منك، لا أُحْصِي ثناء عليك، أنت كما أثْنَيْتَ على نفسك» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (3561) في الدعوات، باب في دعاء الوتر، وأبو داود رقم (1427) في الصلاة، باب القنوت في الوتر، والنسائي 3 / 249 في قيام الليل، باب الدعاء في الوتر، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/96)(751) قال: حدثنا يزيد. وفي (1/118)(957) قال: حدثنا بهز وأبو كامل. وعبد بن حميد (81) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. وأبو داود (1427) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن ماجة (1179) قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو، قال: حدثنا بهز بن أسد. والترمذي (3566) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وعبد الله بن أحمد (1/150)(1294) قال: حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي. والنسائي (3/248) . وفي الكبرى (1353) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا سليمان بن حرب، وهشام بن عبد الملك. وفي «الكبرى» تحفة الأشراف (10207) عن إسحاق بن منصور، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك.
سبعتهم - يزيد، وبهز، وأبو كامل، وموسى، وإبراهيم، وسليمان، وهشام - عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو الفزاري، عن عبد الرحمن بن الحارث، فذكره.
(*) قال أبو داود: هشام أقدم شيخ لحماد، وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: لم يرو عنه غير حماد بن سلمة.
الفصل الثالث: في صلاة الليل
، وفيه ثلاثة فروع
الفرع الأول: في الحث عليها
4172 -
(خ م ت س) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: قال: «قام النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى تورَّمت قدماه، فقيل له: قد غفرَ الله لك ما تقدَّمَ من ذنبكَ وما تأخَّر؟ قال: أفلا أكونُ عبداً شكوراً؟» .
⦗ص: 65⦘
وفي أخرى: «حتى تَرِمَ أو تَنتفِخَ» .
وفي أخرى: «أنه صلى حتى انتفختْ قدماه، فقيل له: أتَكَلَّفُ هذا، وقد غُفِرَ لك؟ فقال:
…
وذكره» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج الترمذي الرواية الثانية، والنسائي الأولى (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 12 في التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل، وفي تفسير سورة الفتح، وفي الرقاق، باب الصبر عن محارم الله، ومسلم رقم (2819) في صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، والترمذي رقم (412) في الصلاة، باب ما جاء في الاجتهاد في الصلاة، والنسائي 3 / 219 في قيام الليل، باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (759) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/251) قال: حدثنا سفيان. وفي (4/255) قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، وسفيان «الثوري» . وفي (4/255) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان «الثوري» . والبخاري (2/63) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر. وفي (6/169) قال: حدثنا صدقة بن الفضل، قال: أخبرنا ابن عيينة. وفي (8/124) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا مسعر. ومسلم (8/141) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا سفيان. وابن ماجة (1419) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (412) . وفي الشمائل (261) قال: حدثنا قتيبة، وبشر بن معاذ العقدي، قالا: حدثنا أبو عوانة. والنسائي (3/219) وفي الكبرى (1234) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن منصور، عن سفيان. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (8/11498) عن قتيبة، عن أبي عوانة. وعن سويد بن نصر، عن عبد الله، عن ابن عيينة. وابن خزيمة (1182) قال: حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1183) قال: حدثنا علي بن خشرم، وسعيد بن عبد الرحمن، وعبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عيينة.
أربعتهم- سفيان بن عيينة، ومسعر، وسفيان الثوري، وأبو عوانة - عن زياد بن علاقة، فذكره.