الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني من كتاب الصوم: في مبيح الإفطار وموجبه، وفيه فصلان
الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر
، وفيه أربعة فروع
الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام
4576 -
(م ت س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله
⦗ص: 394⦘
صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عام الفتح إِلى مكةَ في رمضانَ، فصامَ حتى بلغَ كُراعَ الغَميم، فصام الناسُ، ثم دعا بِقَدح من ماء، فرَفَعَهُ حتى نَظَرَ الناسُ، ثم شَرِبَ، فقيل له بعد ذلك: إِنَّ بعضَ الناس قد صام؟ فقال: أولئكَ العُصاةُ، أولئكَ العُصاةَ» .
زاد في رواية «فقيل له: إِنَّ الناسَ قد شَقَّ عليهم الصيامُ، وإنما ينظرون فيما فعلتَ، فدعا بِقَدَح من ماء بعدَ العصر» . أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الرواية الثانية، وقال:«أولئك العُصاةُ» . مرة واحدة (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1114) في الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية، والترمذي رقم (710) في الصوم، باب ما جاء في كراهية الصوم في السفر، ورواه أيضاً النسائي 4 / 117 في الصوم، باب ذكر اسم الرجل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1289) قال: حدثنا سفيان. ومسلم (3/141) قال: حدثني محمد ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد وفي (3/142) والترمذي (710) قالا -مسلم، والترمذي- حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي (4/177) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: أنبأنا الليث، عن ابن الهاد. وابن خزيمة (2019) قال: حدثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عياض.
خمستهم - سفيان، وعبد الوهاب، وعبد العزيز، وابن الهاد، وأنس عن جعفر بن محمد، عن أبيه - فذكره.