المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

4436 -

(خ م ط د ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: «كان عاشوراءُ يُصَامُ قبلَ رمضانَ، فلما نزلَ رمضانَ كان من شاءَ صام، ومن شاءَ أفطر» .

وفي رواية قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم عاشوراء

» الحديث.

وفي أخرى قالت: «كانوا يصومون عاشوراءَ قَبْلَ أن يُفْرَضَ رمضانُ، وكان يوماً تُسْتَرُ فيه الكعبةُ، قالت: فلما فُرِضَ رمضانُ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومَه فلْيَصُمْهُ، ومن شاء أن يترُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ» .

وفي أخرى قالت: «كان يومُ عاشوراءَ تصومُه قريش في الجاهلية، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصومُهُ في الجاهلية، فلما قَدِمَ المدينة صامه، وأمر

⦗ص: 306⦘

بصيامه، فلما فُرِض رمضانُ ترك عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركَه» .

وفي أخرى: «فلما فُرِضَ رمضانُ قال: من شاءَ صامه، ومن شاءَ تركه» .

وفي أخرى: «أن قريشاً كانت تصومُ عاشوراءَ في الجاهلية، ثم أمرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بصيامه، حتى فُرِضَ رمضانُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: من شاء صامه، ومن شاءَ فَلْيُفْطِرْ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج الموطأ، وأبو داود، والترمذي الرواية الرابعة، وقالوا فيها:«وكان هو الفريضةَ» . بعد قوله: «فلما فُرِضَ رمضانُ» (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 212 في الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، وباب وجوب الصوم، وفي الحج، باب قول الله تعالى:{جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس} ، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب أيام الجاهلية، وفي تفسير سورة البقرة، باب:{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} ، ومسلم رقم (1125) في الصيام، باب صوم عاشوراء، والموطأ 1 / 299 في الصيام، باب صيام يوم عاشوراء، وأبو داود رقم (2442) و (2443) في الصوم، باب في صوم يوم عاشوراء، والترمذي رقم (753) في الصوم، باب ما جاء في ترك الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك الموطأ صفحة (199) . وأحمد (6/29) قال: حدثنا عباد بن عباد. وفي (6/50) قال: حدثنا يحيى. وفي (6/162) قال: حدثنا يحيى بن زكريا. والدارمي (1770) قال: أخبرنا عبد الوهاب ابن سعيد. قال: حدثنا شعيب بن إسحاق. والبخاري (3/57) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وفي (5/51) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. وفي (6/30) قال: حدثني محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى. ومسلم (3/146) قال: حدثنا زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير. وأبو داود (2442) قال: حدثنا عبد الله ابن مسلمة، عن مالك، والترمذي (753) . وفي الشمائل (309) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. قال: حدثنا عبدة بن سليمان، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/17310) عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد. وابن خزيمة (2080) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.

ثمانيتهم - مالك، وعباد بن عباد، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن زكريا، وشعيب بن إسحاق، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن نمير، وعبدة بن سليمان - عن هشام بن عروة.

2-

وأخرجه الحميدي (200) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا الزهري وهشام بن عروة

3-

وأخرجه أحمد (6/248) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. والدارمي (1767) قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد. قال: حدثنا ابن أبي ذئب. والبخاري (2/182) قال: حدثنا يحيى ابن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. (ح) وحدثني محمد بن مقاتل. قال: أخبرني عبد الله، هو ابن المبارك. قال: أخبرنا محمد بن أبي حفصة. والبخاري (3/57) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (6/29) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. قال: حدثنا بن عيينة. ومسلم (3/147) قال: حدثني عمرو الناقد. قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وابن ماجة (1733) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/16470) عن عمرو بن عثمان بن سعيد، عن أبيه، عن شعيب.

ستتهم - محمد بن أبي حفصة، ويونس بن يزيد، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة - عن الزهري.

4-

وأخرجه البخاري (3/31) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (3/147) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/17368) عن قتيبة. كلاهما- قتيبة، ومحمد بن رمح. - عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عراك بن مالك حدثه.

ثلاثتهم - هشام بن عروة، والزهري، وعراك بن مالك - عن عروة بن الزبير، فذكره.

ص: 305

4437 -

(خ م د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن أهْلَ الجاهليةِ كانوا يصومون يومَ عاشوراءَ، وأنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبلَ أن يُفْرَضَ رمضانُ، فلما افْتُرِضَ رمضانُ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِن عاشوراءَ يوم من أيامِ الله، فمن شاء صامه» .

⦗ص: 307⦘

وفي رواية قال: «ذُكِرَ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومُ عاشوراء، فقال: ذاكَ يوم كان يصومُه أهلُ الجاهلية، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه» . أخرجه البخاري، ومسلم.

وللبخاري قال: «صامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عاشوراءَ وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضانُ ترك، وكان عبدُ الله لا يصومه إِلا أن يوافقَ صَوْمَهُ» .

ولمسلم مثل الثانية، وقال:«فمن أَحَبَّ منكم أَن يصومَهُ فليصمْهُ، ومن كره فَلْيَدَعْهُ» . وأخرج أبو داود نحو الرواية الأولى (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 212 و 213 في الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، وباب وجوب الصوم، وفي تفسير سورة البقرة، باب:{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} ، ومسلم رقم (1126) في الصيام، باب صوم عاشوراء، وأبو داود رقم (2443) في الصوم، باب في صوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/4)(4483) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي (2/57)(5203) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/57) (5204) قال: حدثنا روح. قال: أخبرنا عبيد الله بن الأخنس. وفي (2/143)(6292) قال: حدثنا ابن نمير، قال: أخبرنا عبيد الله. والدارمي (1769) قال: أخبرنا يعلى، عن محمد بن إسحاق. والبخاري (3/31) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب. وفي (6/29) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله ومسلم (3/147) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا يحيى، وهو القطان (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، كلاهما عن عبيد الله. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا ابن رمح. قال: أخبرنا الليث (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد، يعني ابن كثير. وفي (3/148) قال: حدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، قال: حدثنا روح. قال: حدثنا أبو مالك عبيد الله بن الأخنس. وأبو داود (2443) قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وابن ماجة (1737) قال: حدثنا محمد ابن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(8285) عن قتيبة، عن الليث بن سعد. وابن خزيمة (2082) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبيد الله.

ستتهم - أيوب، وعبيد الله بن عمر، وعبيد الله بن الأخنس، ومحمد بن إسحاق، والليث بن سعد، والوليد بن كثير - عن نافع فذكره.

ص: 306

(1) رواه البخاري 4 / 215 في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، ومسلم رقم (1131) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/409) . والبخاري (3/57) قال: حدثنا على بن عبد الله. وفي (4/89) قال: حدثني أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني. ومسلم (3/150) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وابن نمير (ح) وحدثناه أحمد بن المنذر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9009) عن حسين بن حريث.

سبعتهم - ابن حنبل، وعلى بن عبد الله، وابن عبيد الله الغداني، وابن أبي شيبة، وابن نمير، وابن المنذر، وحسين بن حريث - عن أبي أسامة، عن أبي عميس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهابب، فذكره.

(*) زاد أحمد بن المنذر: قال أبو أسامة: فحدثني صدقة بن أبي عمران، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى. رضي الله عنه قال: كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصوموه أنتم» .

* وفي رواية ابن عبيد الله الغدان.: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء، ويصومونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بصومه. فأمر بصومه» .

ص: 307

4439 -

(خ م د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: «قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، فرأى اليهودَ تصومُ عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: [هذا] يوم صالح، نَجَّى اللهُ فيه موسى وبني إِسرائيل من عدوِّهم، فصامه، فقال: أنا أحقُّ بموسى [منكم] ، فصامَهُ صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه» .

وفي رواية: «فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم، أنْجَى اللهُ فيه موسى وقومه، وغرَّق فيه فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومُهُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه» .

وفي أخرى بنحو ذلك، وفيه:«فنحن نصومه تعظيماً له» .

أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج أَبو داود الرواية الآخرة (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 214 في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{وهل أتاك حديث موسى} ، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، وفي تفسير سورة يونس، وفي تفسير سورة طه، ومسلم رقم (1130) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، وأبو داود رقم (2444) في الصوم، باب في صوم يوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (515) قال: حدثنا سفيان وأحمد (1/291)(2644) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الوارث وفي (1/310)(2832) قال: حدثنا عبد الصمد. قال:حدثنا أبي. وفي (1/336)(3112) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (3/57) قال:حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي (4/186) قال: حدثنا على بن عبد الله قال: حدثنا سفيان. ومسلم (3/150) قال: حدثني ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(5528) عن محمد بن منصور، عن سفيان (ح) وعن إسماعيل بن يعقوب، عن محمد بن موسى بن أعين،عن أبيه عن الحارث بن عمير.

أربعتهم - سفيان، وعبد الوراث، ومعمر، والحارث بن عمير - عن أيوب السختياني، قال: أخبرني عبد الله بن سعيد بن جبير.

2-

وأخرجه أحمد (1/340)(3164) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة،والدارمي (1766) قال: أخبرنا سهل بن حماد، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (5/89) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم. وفي (6/91) قال:حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. وفي (6/120) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، ومسلم (3/149) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هشيم. (ح) وحدثناه ابن بشار،وأبو بكر ابن نافع، جميعا عن محمد بن جعفر، عن شعبة وأبو داود (2444) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(5450) عن زياد بن أيوب، عن هشيم، وابن خزيمة (2084) قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا بشر بن معاذ،قال: حدثنا هشيم بن بشير. كلاهما - شعبة، وهشيم - قالا: حدثنا أبو بشر.

كلاهما - عبد الله بن سعيد بن جبير، وأبو بشر جعفر بن إياس - عن سعيد بن جبير،فذكره.

* أخرجه ابن ماجة (1734) قال: حدثنا سهل بن أبي سهل، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، فذكره (ليس فيه عبد الله بن سعيد بن جبير) .

ص: 308

4440 -

(م) جابر بن سمرة رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله

⦗ص: 309⦘

صلى الله عليه وسلم يأْمر بصيام يومِ عاشوراءَ، ويَحُثُّنا عليه، ويتعاهدُنا عنده، فلما فُرِضَ رمضانُ لم يأْمرْنا ولم يَنْهَنَا ولم يتعاهدنا عنده» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (1128) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/96 و 105) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. ومسلم (3/149) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. وابن خزيمة (2083) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود.

ثلاثتهم - هاشم، وعبيد الله، وأبو داود - عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن جعفر بن أبي ثور، فذكره.

ص: 308

4441 -

(خ م) علقمة بن قيس النخعي: «أن الأشعثَ بنَ قيس دخل على عبد الله [بن مسعود] وهو يَطْعم يوم عاشوراءَ، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إِن اليَومَ يومُ عاشوراء، فقال: قد كان يُصَامُ قبل أن يَنزِلَ رمضان، فلما نزلَ رمضانُ تُركَ، فإن كنتَ مفطراً فاطْعَم» . أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم نحوه، إِلا أنه قال:«كان يوماً يصومه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قبل أَن ينزل رمضانُ، فلما نزل رمضانُ تركه» .

وله في أخرى مختصراً قال: «دخل الأشعث على عبد الله يوم عاشوراء فقال: ادْنُ فكُلْ، فقال: إني صائم، قال: كنا نصومه، ثم تُرِكَ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَطْعَم) طَعِمَ الرجل يطعَمُ: إذا أكل.

(1) رواه البخاري 7 / 134 في تفسير سورة البقرة، باب قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} ، ومسلم رقم (1127) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/29) قال: حدثني محمود، قال: أخبرنا عبيد الله. ومسلم (3/149) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا إسحاق بن منصور.

كلاهما - عبيد الله بن موسى، وإسحاق - عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره.

ص: 309

4442 -

(خ م س) سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله

⦗ص: 310⦘

صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من أسلم: أَنْ أذِّنْ في الناس: من كان أَكَلَ فَلْيَصُمْ بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يومُ عاشوراء» .

وفي رواية «أنه قال لرجل من أسلم: أذِّن في قومك - أو في الناس - بالشك» . أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 216 في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، وباب إذا نوى بالنهار صوماً، وفي خبر الواحد، باب ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الأمراء والرسل واحداً بعد واحد، ومسلم رقم (1135) في الصيام، باب من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه، والنسائي 4 / 192 في الصوم، باب إذا لم يجمع من الليل هل يصوم ذلك اليوم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/47) قال: حدثنا حماد بن مسعدة. وفي (4/48) قال: حدثنا صفوان بن عيسى. وفي (4/50) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (1768) قال: أخبرنا أبو عاصم. والبخاري (3/38) قال: حدثنا أبو عاصم. وفي (3/58) قال: حدثنا المكي بن إبراهيم. وفي (9/111) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. ومسلم (3/151) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ققال: حدثنا حاتم - يعني ابن إسماعيل -. والنسائي (4/192) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (2092) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.

ستتهم - حماد، وصفوان، ويحيى بن سعيد، وأبو عاصم، والمكي، وحاتم - عن يزيد بن أبي عبيد، فذكره.

ص: 309

(1) رقم (2447) في الصوم، باب في فضل عاشوراء، ورواه أيضاً النسائي 4 / 192 في الصوم، باب إذا لم يجمع من الليل هل يصوم ذلك اليوم من التطوع، وعبد الرحمن بن مسلمة مجهول، ومختلف في اسم أبيه، ولا يدرى من عمه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/29) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثني شعبة. وفي (5/367) قال: حدثنا محمد وحجاج. قالا: حدثنا شعبة. وفي (5/409) قال:حدثنا روح. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. وأبو داود (2447) قال: حدثنا محمد بن المنهال. قال: حدثنا يزيد. قال: حدثنا سعيد. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15628) عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة. (ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن بكر، عن ابن أبي عروبة. (ح) وعن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، عن سعيد.

كلاهما - شعبة، وسعيد - عن قتادة، عن عبد الرحمن بن المنهال بن سلمة الخزاعي، فذكره.

(*) في رواية محمد بن جعفر، عن شعبة عند أحمد:«عبد الرحمن بن المنهال، أو ابن مسلمة» .

(*) وفي رواية روح ومحمد بن بكر، عن سعيد:«عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي» .

(*) وفي رواية يزيد، عن سعيد:«عبد الرحمن بن مسلمة» .

(*) وفي رواية محمد بن جعفر غندر، عن شعبة عند أبي داود:«عبد الرحمن بن المنهال الخزاعي» .

(*) وفي رواية بشر بن المفضل، عن سعيد:«عبد الرحمن الخزاعي» .

ص: 310

4444 -

(خ م) الرُّبَيِّع بنتِ مُعَوِّذ رضي الله عنها: قالت: أرسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إِلى قُرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائماً فليُتمَّ صومَهُ، ومن كان مُفْطِراً فليتمَّ بقية يومه، فكُنَّا بعد ذلك نصومه ونصوِّمُه صبيانَنَا الصِّغار، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبةَ من العِهن، فإذا بكى أحدهم أعطيناها إياه، حتى يكون الإفطار.

⦗ص: 311⦘

وفي أخرى نحوه، قال:«ونصنعُ لهم اللعبةَ من العهن، فنذهب به معنا، فإذا سألونا الطعامَ أعطيناهم اللُّعبةَ، نُلهِيهم بها حتى يُتِمُّوا صومَهم» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العِهن) : الصوف. وقيل: هو الصوف المصبوغ.

(1) رواه البخاري 4 / 175 في الصوم، باب صوم الصبيان، ومسلم رقم (1136) في الصيام، باب من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/359) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. (ح) وحدثنا علي بن عاصم. والبخاري (3/48) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا بشر بن المفضل. ومسلم (3/152) قال: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. قال: حدثنا بشر بن المفضل بن لاحق. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: حدثنا أبو معشر العطار.

أربعتهم - عبد الواحد بن زياد، وعلي بن عاصم، وبشر بن المفضل بن لاحق، وأبو معشر - عن خالد بن ذكوان، فذكره.

ص: 310

(1) 5 / 49 في الزكاة، باب فرض صدقة الفطر قبل نزول الزكاة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (5/49) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: أنبأنا شعبة. عن الحكم بن قتيبة. عن القاسم بن مخيمرة. عن عمرو بن شرحبيل، فذكره.

ص: 311

4446 -

(س) محمد بن صيفي رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء: «أمِنْكُم أحد أكلَ اليومَ؟ فقالوا: منا من صام، ومنا من لم يصم، قال: فأَتِمُّوا بقية يومكم، وابعثوا إِلى أهل العَرُوض فلْيُتِمُّوا بقية يومهم» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 4 / 192 في الصوم، باب إذا طهرت الحائض، أو قدم المسافر في رمضان، هل يصوم بقية يومه، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/388) قال: حدثنا هشيم. وابن ماجة (1735) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل. والنسائي (4/192) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس أبو حصين، قال: حدثنا عبثر. وابن خزيمة (2091) قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم.

ثلاثتهم - هشيم، ومحمد بن فضيل، وعبثر - عن حصين، عن الشعبي، فذكره.

ص: 311

4447 -

(ط) مالك بن أنس رحمه الله: بلغه: «أن عمر بن الخطاب

⦗ص: 312⦘

أرسل إِلى الحارث بن هشام: أن غداً يومُ عاشوراء، فصُمْ وأمُر أَهلك أَن يصوموا» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) بلاغاً 1 / 299 في الصيام، باب صيام يوم عاشوراء، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (2/239) بلاغا أن عمر، فذكره.

ص: 311

4448 -

(خ م س) عبيد الله بن أبي يزيد: أنه سمع ابن عباس، وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال:«ما علمتُ [أن] رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً يَطْلُب فَضله على الأيام إِلا هذا اليوم، ولا شهراً إِلا هذا الشهر - يعني: رمضان -» .

وفي حديث عبيد الله بن موسى [عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد]«ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيام يوم فضَّله على غيره إِلا هذا اليوم: يومَ عاشوراء، وهذا الشهر - يعني شهر رمضان» . أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 215 و 216 في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، ومسلم رقم (1132) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، والنسائي 4 / 204 في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (484) . وأحمد (1/222)(1938) قالا: حدثنا سفيان. وأحمد (1/313)(2856) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج. وفي (1/367)(3475) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج. والبخاري (3/57) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن ابن عيينة. ومسلم (3/150) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عمرو الناقد، عن سفيان. وفي (3/151) قال: حدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. والنسائي (4/204) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان. وابن خزيمة (2086) قال: حدثنا عبد الجبار ابن العلاء، قال: حدثنا سفيان.

كلاهما - سفيان بن عيينة، وابن جريج - قالا: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، فذكره.

ص: 312

4449 -

(ت) أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء: إِني أحْتَسِبُ على الله أن يكفِّر السنَّةَ التي قبله» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (752) في الصوم، باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء، وإسناده حسن، وهو جزء من حديث طويل رواه مسلم رقم (1162) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/296) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا شعبة. وفي (5/297) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (5/299) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مهدي بن ميمون. وفي (5/303) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (5/308) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا مهدي بن ميمون. وفي (5/310) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا مهدي بن ميمون. ومسلم (3/167 و 168) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد، جميعا عن حماد. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثناه عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي، عن شعبة (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا شبابة، عن شعبة (ج) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن شعبة. (ح) وحدثني أحمد بن سعيد الدارمي. قال: حدثنا حبان بن هلال. قال: حدثنا أبان العطار. (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا مهدي بن ميمون. وأبو داود (2425) قال: حدثنا سليمان بن حرب ومسدد. قالا: حدثنا حماد بن زيد. وفي (2426) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا مهدي. وابن ماجة (1713) و (1730) و (1738) قال: حدثنا أحمد بن عبدة. قال: حدثنا حماد بن زيد. والترمذي (749 و 752 و 767) قال: حدثنا قتيبة. وأحمد بن عبدة الضبي. قالا: حدثنا حماد بن زيد. والنسائي (4/207) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا شعبة. وفي (4/208) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا حماد. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (9/12118) عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن مهدي بن ميمون. وابن خزيمة (2087 و 2111 و 2126) قال: حدثنا أحمد بن عبدة. قال: أخبرنا حماد بن زيد. وفي (2117) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو موسى. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا بندار أيضا. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. (ح) وحدثنا جعفر بن محمد. قال: حدثنا وكيع، عن مهدي ابن ميمون. وفي (2126) قال: وحدثنا بندار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة.

خمستهم - شعبة، وقتادة، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، وأبان بن يزيد العطار - عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، فذكره.

ص: 312

4450 -

(ت) عبد الله بن عباس: قال: «أمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 313⦘

بصوم يوم عاشوراءَ: [يومَ] العاشر» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (755) في الصوم، باب ما جاء في عاشوراء أي يوم هو؟ ، وفيه عنعنة الحسن البصري، ولكن له شواهد بمعناه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (755) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد الوارث، عن يونس، عن الحسن، فذكره.

ص: 312

(1) رواه البخاري 4 / 213 و 214 في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، ومسلم رقم (1129) في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، والموطأ 1 / 299 في الصيام، باب صيام يوم عاشوراء، والنسائي 4 / 204 و 205 في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (199) . والحميدي (601) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/95) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (4/95) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا مالك، ومحمد بن أبي حفصة. وفي (4/97) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (3/57) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. ومسلم (3/149) قال: حدثني حرملة بن يحيي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني أبو الطاهر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (4/204) قال: أخبرنا قتيبة، عن سفيان. وفي الكبرى «الورقة 39 - أ» قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان. (ح) وأخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وابن خزيمة (2085) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس بن يزيد.

ستتهم - مالك، وسفيان بن عيينة، ومعمر، ومحمد بن أبي حفصة، ويونس، وصالح - عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، فذكره.

(*) وزاد محمد بن منصور في روايته: «

وأرسل إلى أهل العوالي، فقال: من أكل فلا يأكل ومن لم يأكل فليتم صومه» .

(*) قال النسائي: هذا الكلام الآخر خطأ، لا نعلم أن أحدا من أصحاب الزهري تابعه عليه.

ص: 313

4452 -

(م د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيتُ إِلى قابل لأصومَنَّ التاسع - يعني: يوم عاشوراء» .

وفي رواية قال: «حين صام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العامُ القابل - إن شاء الله - صمتُ اليوم التاسع، فلم يأت العام المقبل حتى تُوُفِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» .

⦗ص: 314⦘

وفي رواية الحكَم بن الأعرج قال: «انتهيت إلى ابن عباس وهو مُتوسِّد رداءه في زمزم، فقلتُ: أخبرني عن صوم عاشوراء؟ فقال: إِذا رأيتَ هلال المحرم فاعدُدْ، وأصْبِحْ يومَ التاسع صائماً، قلت: هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصومه؟ قال: نعم» . أخرجه مسلم.

وأخرج أبو داود الثانية، والثالثة (1) .

وفي رواية ذكرها رزين عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: «صوموا التاسع والعاشر، خالفوا اليهود» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لأصومن التاسع) : قال الخطابي: يجوز أن يكون أراد بصوم التاسع: مخالفة اليهود، فيصوم اليوم التاسع، ويدع العاشر، ويجوز أن يكون أراد: أن يصله بيوم قبله، كراهية أن يصوم يوماً فرداً لا يصله بصيام قبله ولا بعده، وأما قول ابن عباس:«إن عاشوراء هو اليوم التاسع» فإن بعض أهل اللغة زعم: أن يوم عاشوراء مأخوذ من أعشار أوراد الإبل، والعشر عندهم: تسعة أيام، وذلك أنهم يحسبون في الإظماء يوم الوِرْد، فإذا وردوا يوماً وأقاموا في الرعي يومين، ثم وردوا اليوم الثالث قالوا: وردنا رِبْعاً، وإنما هو

⦗ص: 315⦘

اليوم الثالث في الإظماء، وإذا قاموا في الرعي ثلاثاً ووردوا في اليوم الرابع قالوا: وردنا خِمْساً، وعلى هذا الحساب بهذا القياس، وإنما هو اليوم التاسع، وإليه ذهب ابن عباس.

(1) رواه مسلم رقم (1133) و (1134) في الصيام، باب أي يوم يصام في عاشوراء، وأبو داود رقم (2445) و (2446) في الصوم، باب ما روي أن عاشوراء يوم التاسع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/224)(1971) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/236)(2106) قال: حدثنا يزيد بن هارون، وروح. وفي (1/345) (3213) قال: حدثنا وكيع. وعبد بن حميد (671) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. ومسلم (3/151) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع. وابن ماجة (1736) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع.

أربعتهم - أبو معاوية، ويزيد بن هارون، وروح، ووكيع - عن ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله بن عمير، فذكره.

ص: 313