الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب
وقد تقدم في كتاب الدعاء من حرف الدال: أدعية العطاس
4881 -
(خ م د ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال «عَطَسَ رَجلان عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَشَمَّتَ أحَدَهما، ولم يُشمِّتِ الآخرَ، فقيل له، فقال: هذا حَمِدَ الله، وهذا لم يَحْمَدِ الله» .
⦗ص: 620⦘
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فشمّتَّ) تشميت العاطس - بالشين والسين، والشين المعجمة أكثر، وأفصح- وذلك: إذا دعوتَ له، وهو في السُّنَّة أن تقول له:«يرحمك الله» .
(1) رواه البخاري 10 / 504 في الأدب، باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله، ومسلم رقم (2991) في الزهد، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، وأبو داود رقم (5039) في الأدب، باب فيمن يعطس ولا يحمد الله، والترمذي رقم (2743) في الأدب، باب ما جاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (1208)، والترمذي (2742) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قالا - الحميدي، وابن أبي عمر-: حدثنا سفيان (ابن عيينة) .
2 -
وأخرجه أحمد (3/100)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (222) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أحمد: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا معتمر بن سليمان.
3 -
وأخرجه أحمد (3/117) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
4 -
وأخرجه أحمد (3/176) قال: حدثنا إسماعيل (بن إبراهيم بن علية) .
5 -
وأخرجه الدارمي (2663) ، وأبو داود (5039) كلاهما عن أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير.
6 -
وأخرجه البخاري (8/60)، وأبو داود (5039) قالا: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان.
7 -
وأخرجه البخاري (8/61)، وفي الأدب المفرد (931) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة.
8 -
وأخرجه مسلم (8/225) قال: حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا حفص بن غياث.
9 -
وأخرجه مسلم (8/225) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر.
10 -
وأخرجه ابن ماجة (3713) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
11 -
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (222) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث.
جميعهم - ابن عيينة، ومعتمر، ويحيى، وإسماعيل، وزهير بن معاوية، والثوري، وشعبة، وحفص، وأبو خالد، ويزيد، وعبد الوارث- عن سليمان بن طرخان التيمي، فذكره.
4882 -
(م) أبو بردة بن نيار رضي الله عنه قال: «دخلتُ على أبي موسى وهو في بيتِ بنت الفضلِ بنِ عباس، فعَطَسْتُ، فلم يُشَمِّتْني، وعَطَستْ فَشَمَّتَها، فرجعْتُ إلى أُمي فأخبرتُها، فلما جاء [ها] قالت: عَطَسَ عندَكَ ابْني فلم تُشَمِّتْهُ، وعَطَستْ فشَمَّتَّها، فقال: إن ابنَكِ عطسَ فلم يَحْمدِ الله فلم أَشمِّتْه، وعَطَسَتْ، فَحَمِدَتِ الله َ فَشَمَّتُّها، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا عَطَسَ أحدُكم فحمِد الله فشمِّتوه، فإن لم يحمَد الله فلا تُشَمِّتُوه» . أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2992) في الزهد، باب تشميت العاطس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/412)، والبخاري في الأدب المفرد (941) قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء الكندي، وأحمد بن إشكاب الحضرمي الصفار، ومسلم (8/225) قال: حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير. خمستهم - أحمد بن حنبل، وفروة، وأحمد بن إشكاب، وزهير، ومحمد بن عبد الله- عن القاسم بن مالك أبي جعفر، عن عاصم بن كليب، عن أبي بُردة، فذكره.
4883 -
(ط) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنْ عطس فَشَمِّتْهُ، ثم إن عطس فَشَمِّته، ثم إن عطس فَشَمِّته، ثم إن عطس فقُل، إنك مضنوك» .
وفي نسخة «ثم إن عطَسَ فشمته: مرة ثالثة» ثم اتفقَتْ النسخ، فقال عبد الله بن أبي بكر:«لا أدري: أبعد الثالثة، أو الرابعة؟» . أخرجه الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مَضنوك) الضُّناك: الزُّكام.
(1) 2 / 965 مرسلاً في الاستئذان، باب التشميت في العطاس: وهو مرسل جيد، وله شواهد بمعناه يقوى بها، منها الحديثان اللذان بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
مرسل: أخرجه مالك (الموطأ)(1865) عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، فذكره.
4884 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه يرفعه - وفي رواية موقوفاً - قال: «شَمِّتْ أخاك ثلاثاً، فما زاد فهو زُكام» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5034) في الأدب، باب كم مرة يشمت العاطس، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5065) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري، قال: أخبرنا الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، فذكره.
(*) وأخرجه أبو داود (5034) قال: حدثنا مُسدد. قال: حدثنا يحيى. والبخاري في الأدب المفرد (939) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - يحيى بن سعيد، وسفيان- عن ابن عجلان. قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، فذكره موقوفا.
4885 -
(د ت) عبيد بن رفاعة الزرقي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «شَمِّتِ العاطِسَ ثلاثاً، فإن زاد، فإن شئْتَ فشمتْه، وإن شئتَ فلا» أخرجه الترمذي، وقال. هذا حديث غريب، وإسناده مجهول (1) ، وأخرجه أبو داود (2) .
(1) قال الحافظ في " الفتح ": إسناده حسن، والحديث مع ذلك مرسل.
(2)
رواه أبو داود رقم (5036) في الأدب، باب كم مرة يشمت العاطس، والترمذي رقم (2745) في الأدب، باب ما جاء كم يشمت العاطس، وهو حديث حسن بشواهده، وانظر " الفتح " 10 / 499 و 500.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2744) قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد، عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب وإسناده مجهول.
وأخرجه أبو داود (5036) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أمه حميدة أو عبيدة بنت عبيد بن رفاعة الزرقي، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: «تشمت العاطس ثلاثا، فإن شئت أن تشمته فكف» مرسلا.
4886 -
(م د ت) سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده - فقال له: «يرحمكَ الله، ثم عطس أخرى، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، الرجل مزكوم» أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود.
وفي رواية الترمذي: أنه قال له في الثالثة: «أنت مزكوم» . قال: وهو أصح من الأول (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2993) في الزهد، باب تشميت العاطس، وأبو داود رقم (5037) في الأدب، باب كم مرة يشمت العاطس، والترمذي رقم (2744) في الأدب، باب ما جاء كم يشمت العاطس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/46) قال: حدثنا بَهز. وفي (4/50) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (2664) قال: أخبرنا أبو الوليد. والبخاري في الأدب المفرد (935) قال: حدثنا عاصم بن علي. وفي (938) قال: حدثنا أبو الوليد. ومسلم (8/225) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو داود (5037) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة، والترمذي (2743) قال: حدثنا سُويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنا أحمد بن الحكم البصري، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي في عمل اليوم والليلة (223) قال: أخبرنا حميد بن مَسْعَدَة، عن سليم بن أخضر.
جميعهم - بَهْز، ويحيى بن سعيد، وأبو الوليد، وعاصم، ووكيع، وأبو النضر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن المُبارك، وشعبة، وعبد الرحمن، وسليم- عن عكرمة بن عمار، قال: حدثني إياس بن سلمة، فذكره.
(*) في رواية أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: «ثُمَّ عطَسَ الثانية، أو الثالثة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه مَزْكُوم» .
(*) في رواية عبد الله بن المبارك: «.. ثم عطس الثانية والثالثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا رجل مزكوم» .
(*) في رواية محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد، ورواة شعبة، وعبد الرحمن بن مهدي:«.. ثُمَّ عطس الثانية والثالثة، فقال له في الثالثة: أنت مزكوم» .
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُشمت العاطس ثلاثا. فما زاد، فهو مزكوم» .
أخرجه ابن ماجة (3714) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، عن إياس ابن سلمة بن الأكوع، فذكره.
4887 -
(خ م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحبُّ العُطاسَ، ويكره التَّثَاؤبَ، فإذا عَطَسَ أحدكم فحمِِد الله، فحق على كل مسلم سمعَه أن يقول [له] : يرحمك الله، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، وإذا تثاءَبَ أحدُكم في الصلاةَ (1) فلْيَكْظِمْ ما استطاع، ولا يقل: ها، فإنما ذلكم من الشيطان، يضحك منه» .
وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التثاوب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليردَّه ما استطاع (2) ، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان منه» أخرج الأولى البخاري، والثانية مسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الأولى، ولم يذكر ما يقول إذا عطس، ولا ذَكَر الصلاة، وقال:«ولا يقل: هاه هاه» .
⦗ص: 623⦘
وأخرج الترمذي الأولى، ولم يذكر «فإنما هو من الشيطان» . ولا ذكر الصلاة.
وللترمذي في أخرى قال: «التثَّاؤب من الشيطان (3) ، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع» .
وفي أخرى للترمذي قال: «العُطاس من الله والتَّثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه، فإن الشيطان يضحك من جوفه» (4) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فلْيَكْظِم) الكَظْم هاهنا: أن يُمسك نفسه، ولا يفتح فاه عند التثاؤب في الصلاة، ويمنع نفسه من التثاؤب مهما قدر، ولا يقل: ها، أي: لا يفتح فاه.
(يحب العطاس، ويكره التثاؤب) إنما ذلك لأن العطاس إنما يكون مع انفتاح المسام، وخفة البدن، وتيسر الحركات، وسبب هذه الأمور: تخفيف الغذاء، والإقلال من الطعام، والقناعة باليسير منه، والتثاؤب إنما
⦗ص: 624⦘
يكون مع ثقل البدن، وامتلائه واسترخائه للنوم، ومَيْلِه إلى الكسل، فصار العطاس محموداً؛ لأنه يعين على الطاعات، والتثاؤب مذموماً؛ لأنه يُثَبِّطُه عنها، ويكسله عن الخيرات.
(1) تقييده بالصلاة، ليس في البخاري، وإنما هو عند مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رقم (2995) .
(2)
إلى هنا رواية مسلم، والزيادة إحدى روايات البخاري.
(3)
لفظه في نسخ الترمذي المطبوعة: " التثاؤب في الصلاة من الشيطان
…
" الحديث.
(4)
رواه البخاري 10 / 501 في الأدب، باب ما يستحب من العطاس ويكره من التثاؤب، وباب إذا تثاءب فليضع يده على فيه، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم رقم (2994) في الزهد، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، وأبو داود رقم (5028) في الأدب، باب ما جاء في التثاؤب، والترمذي رقم (370) في الصلاة، باب ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة، ورقم (2747) و (2748) في الأدب، باب ما جاء أن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/428) قال: حدثنا يحي بن سعيد. (ح) وحجاج، والبخاري (4/152)، (8/61) . وفي الأدب المفرد (928) قال: حدثنا عاصم بن علي. وفي (8/61)، وفي الأدب المفرد (919) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، وأبو داود (5028) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والترمذي (2747) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والنسائي في عمل اليوم والليلة (214) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو داود، وفي (215) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، عن الحجاج.
ستتهم - يحيى بن سعيد، وحجاج بن محمد، وعاصم بن علي، وآدم بن أبي إياس، ويزيد بن هارون، وأبو داود- عن ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه الحميدي (1161) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن عجلان. وأحمد (2/265) قال: دحثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن محمد بن عجلان. وفي (2/517) قال: حدثنا الضحاك، قال: حدثنا ابن عجلان. والترمذي (2746) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان. والنسائي في عمل اليوم والليلة (226) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا القاسم، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، وفي (217) قال: أخبرنا محمد بن آدم، عن أبي خالد، عن ابن عجلان.
كلاهما - محمد بن عجلان، وابن أبي ئب- عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. فذكره ليس فيه: عن أبيه.
(*) ولفظ رواية ابن عجلان، عن سعيد:«العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: هاه هاه فإنما هو من الشيطان يضحك في جوفه» .
وعن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«التثاؤب من الشيطان. فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع» .
هذه رواية إسماعيل بن جعفر، وفي رواية سفيان بن عيينة:«إذا تثاوب أحدكم فليكظم، أو ليضع يده على فيه» . أخرجه الحميدي (1139) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/242) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/397) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا إسماعيل، وفي (2/516) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، والبخاري في الأدب المفرد (942) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، ومسلم (8/225) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حُجر السعدي، قالوا: حدثنا إسماعيل، يعنون ابن جعفر، والترمذي (370) قال: حدثنا علي بن حُجر، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، وابن خزيمة (920) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: أخبرنا إسماعيل، يعني ابن جعفر.
أربعتهم - سفيان، وإسماعيل بن جعفر، وابن جريج، ومالك- عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
وعن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه، أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم» .
وفي رواية: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال» .
أخرجه أحمد (2/353) قال: حدثنا حُجين أبو عمر، والبخاري (8/61) وفي الأدب المفرد (927) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، وفي الأدب المفرد (921) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، وأبو داود (5033) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والنسائي في عمل اليوم والليلة (232) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال: حدثنا يحيى بن حسان.
أربعتهم - حُجَين، ومالك بن إسماعيل، وموسى بن إسماعيل، ويحيى بن حسان- عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. قال: أخبرنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح السمان، فذكره.
وعن أبي صالح، عن أبي هريرة:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده، أو بثوبه وغض بها صوته» .
أخرجه الحميدي (1157) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/439) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وأبو داود (5029) قال: حدثنا مُسَدد. قال: حدثنا يحيى. والترمذي (2745) قال: حدثنا محمد بن وزير الواسطي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
كلاهما - سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد- عن محمد بن عجلان، عن سُمَي، عن أبي صالح، فذكره.
وعن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي. فإن الشيطان يضحك منه» .
(*) رواية ابن عجلان: «العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فلا يقل: هاه، فإن الشيطان يضحك في جوفه» .
(*) ورواية عبد الرحمن بن إسحاق: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فلا يقل: آه، آه، فإن الشيطان يضحك منه أو قال: يلعب به» .
أخرجه ابن ماجة (968) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا حفص بن غياث، عن عبد الله بن سعيد المقبري، وابن خزيمة (921) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا أبو خالد، عن محمد بن عجلان. وفي (922) قال: حدثنا الصنعاني محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر يعني ابن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمن وهو ابن إسحاق.
ثلاثتهم - عبد الله بن سعيد، ومحمد بن عجلان، وعبد الرحمن- عن سعيد المقبري، فذكره.
وعن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة، قال: لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم
…
بمعناه.
هكذا ذكره أبو داود عقب حديث سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة. قال: شمت أخاك ثلاثا، فما زاد فهو زكام.
أخرجه أبو داود (5035) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري، قال: أخبرنا الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، فذكره.
(*) وأخرجه أبو داود (5034) قال: حدثنا مُسدد. قال: حدثنا يحيى، والبخاري في الأدب المفرد (939) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - يحيى بن سعيد، وسفيان- عن ابن عجلان. قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، فذكره موقوفا.
4888 -
(م د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل» .
وفي رواية «فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل» . أخرجه مسلم وأبو داود.
وفي رواية لأبي داود بزيادة «الصلاة (1) » (2) .
(1) وهي أيضاً عند مسلم في الرواية الثانية.
(2)
رواه مسلم رقم (2995) في الزهد، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، وأبو داود رقم (5026) و (5027) في الأدب، باب ما جاء في التثاؤب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/31)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سُفيان. وفي (3/37و 93) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعْمَر. وفي (3/96) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وُهَيب. وعبد بن حميد (909) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعْمَر. والدارمي (1389) قال: أخبرنا نُعيم بن حماد، قال: حدثنا عبد العزيز - هو ابن محمد -. ومسلم (8/226) قال: حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز. (ح) وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وأبو داود (5026) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، وفي (5027) قال: حدثنا ابن العلاء، عن وكيع، عن سفيان. وابن خزيمة (919) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا عبد العزيز -يعني الدراوردي.
سبعتهم - سفيان، ومعمر، ووهيب، وعبد العزيز بن محمد، وبشر، وجرير، وزهير- عن سهيل بن أبي صالح، عن ابن أبي سعيد، فذكره.
(*) في رواية عبد العزيز، سمي ابن أبي سعيد: عبد الرحمن.
(*) في رواية بشر، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، قال: سمعت ابنا لأبي سعيد الخدري يحدث أبي، عن أبيه.
(*) في رواية جرير. قال: عن سهيل، عن أبيه، وعن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد. قال المزي: جرير، عن سهيل، عن أبيه. أو عن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد به. وسقط «أو» من كتاب مسلم، والصواب إثباته. تحفة الأشراف (4119) . قلنا: هكذا ذكر المزي هذا بغير دليل، ونجزم بأن ما في صحيح مسلم هو الصواب، فإن سهيل بن أبي صالح سمعه من أبيه. وسمعه من ابن أبي سعيد، وهو يحدث أباه. كما في رواية بشر بن المفضل. فيصير ما جاء في صحيح مسلم على النحو التالي:
جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد.
وجرير، عن سهيل، عن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد، والله تعالى أعلى وأعلم.
4889 -
(ت) عدي بن ثابت [الأنصاري الكوفي] عن أبيه عن جده رفعه قال: «العُطاس والنُّعاس والتثاؤب في الصلاة، والحيضُ والقيء والرُّعافُ: من الشيطان» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2749) في الأدب، باب ما جاء أن العطاس في الصلاة من الشيطان، وإسناده ضعيف، وله شاهد عن ابن مسعود في الطبراني، لكن لم يذكر النعاس، وهو موقوف، وسنده ضعيف أيضاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (969) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الفضل بن دكين. والترمذي (2748) قال: حدثنا علي بن حجر.
كلاهما - الفضل، وابن حُجر- عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك عن أبي اليقظان.
قال: وسألت محمد بن إسماعيل عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده قلت له: ما اسم جد عدي؟ قال: لا أدري، وذكر عن يحيى بن معين قال: اسمه دينار.
4890 -
(د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا عطس غطَّى وجهه بيديه أو بثوبه، وغضَّ بها صوته» . أخرجه الترمذي.
⦗ص: 625⦘
وفي رواية أبي داود «كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض- أو غضَّ- بها صوته» شك أحد رواته.
وذكر رزين في الرواية الأولى بعد قوله: «أو بثوبه» : «وجعل يده على حاجبه» قال: وقال بعضهم: «إذا تثاءب» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(غضَّ صوته) : إذا أخفاه، والمراد: أنه إذا عطس لا يصيح مع العطسة، بل يخفض صوته بها.
(1) رواه أبو داود رقم (5029) في الأدب، باب في العطاس، والترمذي رقم (2746) في الأدب، باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (1157) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/439) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وأبو داود (5029) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. والترمذي (2745) قال: حدثنا محمد بن وزير الواسطي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
كلاهما - سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد- عن محمد بن عجلان، عن سُمَي، عن أبي صالح، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.