المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوما كان معهم - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوما كان معهم

‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

4785 -

(خ م د ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَن رجلاً سأل

⦗ص: 556⦘

النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعةُ؟ قال: وما أعددتَ لها؟ قال: لا شيء، إِلا أَنَّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، فقال: أنتَ مع مَن أحببتَ، قال أنس: فما فرحنا بشيء فَرَحَنا بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنتَ مع مَنْ أحببتَ، قال أنس: فأنا أُحِبُّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمرَ، وأرجو أن أَكونَ معهم بحُبِّي إِياهم، وإِن لم أعمَلْ أعمَالَهُم» .

وفي رواية قال أنس: «فأنا أحِبُّ اللهَ ورسولَهُ

وذكره» .

وفي رواية قال: «بينما أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَارجان من المسجد، فَلقِينَا رجل [عند سُدَّة المسجد] ، فقال: يا رسولَ الله متى الساعة؟ قال: ما أعددتُ لها؟ فكأن الرجلَ اسْتَكَانَ، فقال: يا رسول اللهِ، ما أعددت لها كثيرَ صيام، ولا صلاة، ولا صدقة، ولكنِّي أحبُّ اللهَ ورسولَه، قال: أنت مع مَنْ أحبَبْتَ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية مسلم نحو الأُولى، غير أنه قال:«ما أعدَدْتُ لها من كبيرٍ أَحْمَدُ عليه نفسي» . ولم يذكر قول أنس.

ولمسلم في أُخرى أن أعرابياً قال لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعةُ؟ قال له: «ما أعددتَ لها؟» قال: حبَّ اللهِ ورسولهِ، قال:«أنتَ معَ من أحببتَ» .

وللبخاري: «أن رجلاً من أهل البادية أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، متى الساعةُ قائمة؟ قال: ويلكَ، وما أعددتَ لها؟ قال:

⦗ص: 557⦘

ما أعددتُ لها، إِلا أني أُحبُّ اللهَ ورسولَهُ، قال: إِنَّكَ مع مَنْ أَحبَبْتَ، قال: ونحن كذلك؟ قال: نعم، فَفَرِحْنَا يومئذ فَرَحاً شديداً، فمرّ غلام للمغيرة - وكان من أَقْرَاني - فقال: إِنْ أُخِّرَ هذا لم يدركْه الهَرَمُ حتى تقومَ الساعةُ» .

وهذه الزيادة التي أوَّلُها: «فمرَّ غلام للمغيرة» إِلى آخر الحديث: قد أَخرجها مسلم أيضاً.

وفي رواية للترمذي قال: «جاء رجل إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، متى الساعةُ؟ فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم، إِلى الصلاة، فلما قضى صلاته، قال: أين السائلُ عن قيام الساعة؟. وذكر نحوه» .

وله في أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: المرءُ مع مَن أحبَّ، وله ما اكتسبَ.

وفي رواية أبي داود قال: «رأيتُ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَرِحُوا بشيء لم أَرَهم فرحوا بشيء أشدَّ منه، قال رجل: يا رسولَ الله، الرجل يُحِبُّ الرجل على العمل من الخير يَعْمَل به، ولا يعملُ بمثله؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: المرءُ مع مَن أحبَّ» (1) .

⦗ص: 558⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سدة المسجد) : بابه وما يبقى من الطَّاق المسدود فيه.

(اسْتَكان) الاستكانة: الذُّل والخضوع.

(1) رواه البخاري 10 / 461 و 463 في الأدب، باب علامة الحب في الله، وباب ما جاء في قول الرجل: ويلك، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عمر بن الخطاب

⦗ص: 558⦘

وفي الأحكام، باب الفتيا والقضاء في الطريق، ومسلم رقم (2639) في البر والصلة، باب المرء مع من أحب، ورقم (2953) في الفتن، باب قرب الساعة، وأبو داود رقم (5127) في الأدب، باب إخبار الرجل الرجل بمحبته إليه، والترمذي رقم (1386) في الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/168) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (3/228) قال: حدثنا يونس، وحسن بن موسى. وفي (3/288) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (1297) قال: حدثنا حجاج بن منهال.

خمستهم - أبو كامل، ويونس، وحسن، وعفان، وحجاج - عن حماد بن سلمة.

2-

وأخرجه أحمد (3/198) قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني حسين بن واقد.

3-

وأخرجه أحمد (3/227) قال: حدثنا يونس. وعبد بن حميد (1339) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. وفي (1366) والبخاري (5/14) قالا: -عبد والبخاري -: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (8/42) قال: حدثنا أبو الربيع العتكي.

أربعتهم - يونس، ويحيى، وسليمان، والعتكي - عن حماد بن زيد.

4-

وأخرجه مسلم (8/42) قال: حدثنا محمد بن عبيد الغبري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان.

أربعتهم - حماد بن سلمة، وحسين، وحماد بن زيد، وجعفر - عن ثابت، فذكره.

وبلفظ: «أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم، ولا يبلغ عملهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب.» .

1-

أخرجه أحمد (3/159) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (3/228) قال: حدثنا يونس وحسن بن موسى. وفي (3/268) قال: حدثنا عفان، وأبو كامل.

أربعتهم - أبو كامل، ويونس، وحسن، وعفان - عن حماد بن سلمة.

2-

وأخرجه أحمد (3/221)، وعبد بن حميد (1265) قالا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة.

3-

وأخرجه أبو داود (5127) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد، عن يونس بن عبيد.

ثلاثتهم - حماد، وسليمان، ويونس - عن ثابت، فذكره.

وبلفظ: «أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فقال: ما أعددت لها؟ فقال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، إلا أني أحب الله ورسوله. فقال: أنت مع من أحببت» .

1-

أخرجه أحمد (3/172) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (3/208) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وفي (3/207 و 255) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا أبو بكر بن عياش. والبخاري (9/80) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. ومسلم (8/42) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم. كلاهما عن جرير.

ثلاثتهم - شعبة، وأبو بكر بن عياش، وجرير - عن منصور بن المعتمر.

2-

وأخرجه البخاري (8/49) . ومسلم (8/43) قال: حدثني محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري. كلاهما - البخاري، واليشكري - قالا: حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة عبدان، قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة.

كلاهما - منصور، وعمرو - عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.

وبلفظ: «أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها. قال: حب الله ورسوله. قال: أنت مع من أحببت» .

أخرجه مسلم (8/42) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا مالك، عن إسحاق، فذكره.

وبلفظ: «قال رجل: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ فلم يذكر كبيرا، قال: ولكني أحب الله ورسوله. قال: فأنت مع من أحببت» .

1-

أخرجه الحميدي (1190) ، وأحمد (3/110)، ومسلم (8/42) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابن أبي عمر.

سبعتهم - الحميدي، وأحمد، وابن أبي شيبة، والناقد، وزهير، وابن نمير، وابن أبي عمر - عن سفيان بن عيينة.

2-

وأخرجه أحمد (3/165)، ومسلم (8/42) قال: حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد.

ثلاثتهم - أحمد، وابن رافع، وعبد - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

كلاهما - سفيان، ومعمر - عن الزهري، فذكره.

وبلفظ: «جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى الساعة؟ قال: ما أعددت لها؟ قال: حب الله عز وجل، ورسوله. قال: أنت مع من أحببت.» .

1-

أخرجه أحمد (3/173و 276) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. ومسلم (8/43) قال: حدثنا ابن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.

كلاهما - ابن جعفر، وحجاج - عن شعبة.

2-

وأخرجه أحمد (3/178) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك. والبخاري في الأدب المفرد (352) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (8/43) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام.

ثلاثتهم - هشام بن عبد الملك، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ - عن هشام الدستوائي.

3-

وأخرجه مسلم (8/43) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة.

ثلاثتهم - شعبة، وهشام، وأبو عوانة - عن قتادة، فذكره.

وبلفظ: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، متى قيام الساعة؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فلما قضى صلاته، قال: أين السائل عن قيام الساعة؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال: ما أعددت لها؟ قال: يا رسول الله، ما أعددت لها كبير صلاة ولا صوم، إلا أني أحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب، وأنت مع من أحببت.» . فما رأيت فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بهذا» .

أخرجه أحمد (3/104) قال: حدثنا ابن أبي عدي. وفي (3/200) قال: حدثنا يزيد بن هارون، والأنصاري محمد بن عبد الله. والترمذي (2385) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل ابن جعفر.

أربعتهم - ابن أبي عدي، ويزيد، والأنصاري، وإسماعيل - عن حميد، فذكره.

وبلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فحذر الناس، فقام رجل، فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ فبسر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه. فقلنا له: اقعد، فإنك قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يكره. قال: ثم قام الثانية، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: فبسر رسول الله صلى الله عليه وسلم: في وجهه أشد من الأولى. فأجلسناه. قال: ثم قام الثالثة، فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك، وما أعددت لها؟ قال: أعددت لها حب الله ورسوله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجلس، فإنك مع من أحببت.» .

أخرجه أحمد (3/167) قال: حدثنا حجاج. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (911) عن عيسى بن حماد.

كلاهما - حجاج، وعيسى - عن ليث، عن سعيد المقبري، عن شريك، فذكره.

وبلفظ: «أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسول. قال: أنت مع من أحببت» .

أخرجه أحمد (3/202) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن كثير بن خنيس، فذكره.

وبلفظ: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فسأله رجل: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: أما إنها قائمة، فما أعددت لها؟ قال: والله ما أعددت من كثير عمل، إلا أني أحب الله ورسوله. قال: فإنك مع من أحببت، ولك ما احتسبت» .

وفي رواية أشعث: «المرء مع من أحب، وله ما اكتسب» . مختصر.

1-

أخرجه أحمد (3/226) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا المبارك.

2-

وأخرجه الترمذي (2386) قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أشعث.

كلاهما - المبارك بن فضالة، وأشعث بن سوار - عن الحسن، فذكره.

ص: 555

(1) رواه البخاري 10 / 461 و 462 في الأدب، باب علامة حب الله عز وجل، ومسلم رقم (2640) في البر والصلة، باب المرء مع من أحب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/392)(3718) و (4/405) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (8/48) قال: حدثنا بشر بن خالد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. وفي (8/48) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير. ومسلم (8/43) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي. (ح) وحدثنيه بشر بن خالد، قال: أخبرنا محمد، يعني ابن جعفر.

كلاهما عن شعبة. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو الجواب، قال: حدثنا سليمان بن قرم. ثلاثتهم - شعبة، وجرير بن عبد الحميد، وسليمان بن قرم - عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، فذكره.

ص: 558

4787 -

(خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «المرءُ مَعَ مَنْ أَحبَّ» . أَخرجه البخاري، ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 462 في الأدب، باب علامة حب الله عز وجل، ومسلم رقم (2641) في البر والصلة، باب المرء مع من أحب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/392 و 405) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (4/395، 405) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (4/395) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. وفي (4/398) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان. وفي (4/405) قال: حدثنا أبو معاوية. وعبد بن حميد (552) قال: حدثنا محمد بن عبيد. والبخاري (8/49) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (8/43) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو معاوية، ومحمد بن عبيد.

ثلاثتهم - محمد، وسفيان، وأبو معاوية - عن الأعمش، عن أبي وائل، فذكره.

ص: 558

(1) رقم (2388) في الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

تقدم.

ص: 558