الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4891 -
(د ت) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «كانت اليهود يتعاطسُون عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، يرجون أن يقولَ لهم: يرحمكم الله، فيقول: يهديكم الله، ويصلح بالكم» أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (5038) في الأدب، باب كيف يشمت الذمي، والترمذي رقم (2740) في الأدب، باب ما جاء كيف تشميت العاطس، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/400) قال: حدثنا وكيع، (ح) وعبد الرحمن. وفي (4/411) قال: حدثنا معاذ بن معاذ.
والبخاري في الأدب المفرد (940) قال: حدثنا محمد بن يوسف، (ح) وحدثنا أبو حفص بن علي، قال: حدثنا يحيى. وأبو داود (5038) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (2739) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي في عمل اليوم والليلة (232) مكرر قال: أخبرني عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، قال: حدثنا معاذ بن معاذ.
خمستهم - وكيع، وعبد الرحمن، ومعاذ، ومحمد بن يوسف، ويحيى- عن سفيان بن سعيد، عن حكيم ابن الديلم، عن أبي بردة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض
4892 -
(د) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: «عادني رسولُ الله
⦗ص: 626⦘
صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعينيَّ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3102) في الجنائز، باب في العيادة من الرمد، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/375) قال: حدثنا حجاج. (ح) وإسماعيل بن عمر. والبخاري في الأدب المفرد (532) قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا سلم بن قتيبة. وأبو داود (3102) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا حجاج بن محمد.
ثلاثتهم - حجاج، وإسماعيل، وسلم- عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة، وهو بلفظ أبي داود.
4893 -
(خ د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «جاءني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعودني، ليس براكب بغل ولا بِرْذَوْنِ» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 104 في المرضى، باب عيادة المريض راكباً وماشياً، وباب عيادة المغمى عليه، وباب وضوء العائد للمريض، وفي الوضوء، باب صب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه على المغمى عليه، وفي تفسير سورة النساء، باب:{يوصيكم الله في أولادكم} ، وفي الفرائض في فاتحته، وباب ميراث الأخوات والإخوة، وفي الاعتصام، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل مما لم ينزل عليه الوحي فيقول: لا أدري أو لم يجب حتى ينزل عليه الوحي، وأبو داود رقم (3096) في الجنائز، باب المشي في العيادة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم وهو جزء من حديث طويل.
4894 -
(خ د) عائشة بنت سعد بن مالك -[أبي وقاص]رضي الله عنهما وكانت أكبرَ أولاده «أن أباها قال: تشكَّيْتُ بمكة شكوى شديدة، فجاءني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعودُني، فقلت: يا رسولَ الله، إني أترك مالاً، وإني لم أتركْ إلا ابنة واحدة، أفأُوصي بثُلُثَيْ مالي، وأترك الثلث؟ قال: لا، فقلت: أفأوصي بالنصف، وأترك النصف؟ قال: لا، قلت: أفأوصي بالثلث، وأترك الثلثين؟ قال: الثلثُ، والثلثُ كثير، ثم وضع يده على جبهتي، ثم مسح وجهي وبَطني، ثم قال: اللَّهمَّ اشْفِ سعداً، وأتمم له هجرته، قال سعد: فمازلت أجد بَردَ يده على كَبدِي - فيما يُخَيَّلُ إليَّ - حتى الساعة» .
⦗ص: 627⦘
وفي رواية قال: اشتكيتُ بمكة، فجاءني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعودني، ووضع يده على جبهتي، ثم سمح صدري وبطني، ثم قال:«اللهم اشفِ سعداً وأتمم له هجرته» .
أخرج أبو داود الثانية، والأولى البخاري.
وقد أخرج هذا المعنى هو ومسلم وباقي الجماعة (1) .
وهو مذكور بطرقه في «كتاب الوصية» من حرف الواو.
(1) رواه البخاري 10 / 103 في المرضى، باب وضع اليد على المريض، وباب قول المريض: إني وجع، أو وارأساه، أو اشتد بي الوجع، وفي الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى، وفي الجنائز، باب رثى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة، وفي الوصايا، باب أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يدعهم يتكففون الناس، وباب الوصية بالثلث، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم امض لأصحابي هجرتهم، وفي المغازي، باب حجة الوداع، وفي النفقات في فاتحته، وفي الدعوات، باب الدعاء برفع الوباء والوجع، وفي الفرائض، باب ميراث البنات، وأبو داود رقم (3104) في الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/171)(1474) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (7/152)، وفي الأدب المفرد (499) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. وأبو داود (3104) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، والنسائي في الكبرى -تحفة الأشراف- (3953) عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد. (ح) وعن يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى، كلاهما عن يحيى بن سعيد.
كلاهما - المكي بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد- عن الجُعبْد بن عبد الرحمن بن أوس.
2-
وأخرجه النسائي في الكبرى - تحفة الأشراف- (3953) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، عن الليث، عن خالد، عن ابن أبي هلال.
كلاهما - الجعيد بن عبد الرحمن بن أوس، وابن أبي هلال- عن عائشة بنت سعد، فذكرته.
4895 -
(د س) عائشة رضي الله عنها قالت: «لما أُصيب سعدُ بنُ معاذ يوم الخَنْدَق، رماه رجل في الأكحل، فضرب عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَيْمةَ في المسجد، ليعودَه من قريب» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
وهو طرف من حديث طويل قد أخرجه البخاري ومسلم، وهو مذكور في غزوة الخندق في «كتاب الغزوات» من حرف الغين.
⦗ص: 628⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الأكحَل) : عِرْق في وسط السَّاعد أكثر ما يُفْصَد هو.
(1) رواه أبو داود رقم (3101) في الجنائز، باب في العيادة مراراً، والنسائي 2 / 45 في المساجد، باب ضرب الخباء في المسجد، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/56) مفرقا قال: حدثنا ابن نُمير. وفي (6/131) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة. وفي (6/280) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وعبد ابن حُميد (1488) قال: حدثنا الحسن بن موسى. قال: حدثنا حماد بن سلمة. والبخاري (1/125)(5/143) قال: حدثنا زكرياء بن يحيى. قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. وفي (4/25) قال: حدثنا محمد ابن سلام. قال: أخبرنا عَبدة. وفي (5/142) قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن نُمير، ومسلم (5/160) قال: حدثنيا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء الهمداني. كلاهما عن ابن نُمير. قال ابن العلاء: حدثنا ابن نُمير. وأبو داود (3101) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله ابن نُمير. والنسائي (2/45)، وفي الكبرى (700) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد. قال: حدثنا عبد الله ابن نمير.
ثلاثتهم - عبد الله بن نُمير، وحماد بن سلمة، وعبدة بن سليمان- عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
(*) في رواية زكرياء بن يحيى، عن ابن نُمير، عند البخاري (1/125) :«.. فلم يرعهم، وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم. فقالوا: يا أهل الخيمة، ما هذا الذي يأتينا من قبلكم. فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات فيها» .
(*) الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة.
4896 -
(د ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضاً لم يحضُر أجلُه، فقال عنده سبع مِرَارِ: أسأل الله العظيم، ربَّ العرشِ العظيم: أن يشفيَك، إلا عافاه الله عز وجل من ذلك المرض» أخرجه أبو داود والترمذي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3106) في الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، والترمذي رقم (2084) في الطب، باب رقم (32) ، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي والحافظ ابن حجر في " أمالي الأذكار ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (1/239)(2137) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (1/243)(2182) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وأبو داود (3106) قال: حدثنا الربيع بن يحيى، والترمذي (2083) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، والنسائي في عمل اليوم والليلة (1048) قال: أخبرنا عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد.
ثلاثتهم - محمد بن جعفر، وهاشم، والربيع - قالوا: حدثنا شعبة، قال: حدثنا يزيد أبو خالد.
2 -
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1045) قال: أخبرني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا محمد بن شعيب. وفي (1047) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثني أبو بكر الأدمي، قال: حدثنا أحمد بن حميد، قال: حدثني الأشجعي.
كلاهما - محمد بن شعيب، والأشجعي- عن شعبة، عن ميسرة.
كلاهما - أبو خالد، وميسرة - عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، فذكره.
(*) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1046) قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن شعيب، عن رجل، عن شعبة، عن ميسرة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، فذكره.
وبنحوه:
1-
أخرجه أحمد (1/239)(2138) قال: حدثنا أبو معاوية، وفي (1/239)(2138)، و (1/352) (3298) قال: حدثنا يزيد. وعبد بن حميد (718) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1044) قال: أخبرني الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي، قال: أخبرنا حفص.
أربعتهم - أبو معاوية، ويزيد، وعبد الرحيم، وحفص بن غياث- عن الحجاج بن أرطاة.
2 -
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (536) قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو، عن عبد ربه بن سعيد.
كلاهما - الحجاج، وعبد ربه- عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، فذكره.
(*) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1043) قال: أخبرنا وهب بن بيان، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، قال: حدثني المنهال بن عمرو، عن مُرة، عن سعيد ابن جبير، عن عبد الله بن الحارث، فذكره.
4897 -
(د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء الرجل يعود مريضاً، فليقل: اللهم اشْفِ عبدَك، ينْكَأُ لك عدوَّاً، أو يمشي إلى جنازة» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ينْكَأُ لك عدُوّاً) نَكَأتُ العدو في الغزو: إذا أثَّرْت فيه أثراً من قتل أو نهب أو غير ذلك.
(1) رقم (3107) في الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، وإسناده حسن، وصححه الحاكم 1 / 344 و 549 ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/172)(6600) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة. وعبد بن حميد (344) قال: حدثنا يعمر بن بشر، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا رشدين بن سعد. وأبو داود (3107) قال: حدثنا يزيد بن خالد الرملي، قال: حدثنا ابن وهب.
ثلاثتهم - ابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وابن وهب- عن حُيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، فذكره.
4898 -
(ت) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تمامُ عيادة المريض: أن يضعَ أحدُكم يدَه على جبهته - أو قال: على
⦗ص: 629⦘
يده - فيسأله: كيف هو؟ وتمامُ تحياتكم (1) بينَكم: المصافحةُ» أخرجه الترمذي (2) .
(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: تحيتكم.
(2)
رقم (2732) في الاستئذان، باب ما جاء في المصافحة، وفي سنده علي بن يزيد صاحب القاسم ابن عبد الرحمن، وهو ضعيف، وللفقرة الأخيرة منه شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/259) قال: حدثنا خلف بن الوليد. (ح) وحدثنا علي بن إسحاق. والترمذي (2731) قال: حدثنا سويد بن نصر.
ثلاثتهم - خلف، وعلي، وسويد - عن ابن المبارك، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، فذكره.
وقال الترمذي: هذا إسناد ليس بالقوي، قال محمد: وعبيد الله بن زحر ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن، وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة، والقاسم شامي.
4899 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلتم على مريض فَنَفِّسوا له في أجله، فإن ذلك [لا يردُّ شيئاً ويُطيِّبُ نَفْسَه» . أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فنَفِّسُوا له) نفَّستُ عن المريض: إذا منيته طول الأجل، وسألت الله أن يطيل له عمره.
(1) رقم (2088) في الطب، باب رقم (35) ، وفي سنده موسى بن إبراهيم التيمي، وهو منكر الحديث وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (1438) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (2087) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج.
كلاهما - أبو بكر، والأشج - قالا: حدثنا عقبة بن خالد السَّكُوني، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب.
4900 -
(خ د) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن غلاماً من اليهود كان يخدُم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه يعودُه، وعرض عليه الإسلامَ، فأسلم» .
وفي رواية «فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطِعْ أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه [بي] من النار» أخرجه البخاري وأبو داود. وفي رواية لأبي داود «قال أبواه: أطعْ أبا القاسم» (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 176 في الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الإسلام، وفي المرضى، باب عيادة المشرك، وأبو داود رقم (3095) في الجنائز، باب في عيادة الذمي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/175) قال: حدثنا مؤمل. وفي (3/227) و 280) قال: حدثنا يونس.
وأخرجه أحمد (3/280) ، والبخاري (2/،118 7/152) ، وفي الأدب المفرد (524) ، وأبو داود (3095) ، والنسائي في الكبرى تحفة (295) عن إسحاق بن إبراهيم، أربعتهم - أحمد، والبخاري، وأبو داود، وإسحاق- عن سليمان بن حرب.
ثلاثتهم - مؤمل، ويونس، وسليمان - عن حماد بن زيد، عن ثابت فذكره.
وبنحوه أخرجه أحمد (3/260) قال: حدثنا أسود بن عامر. والنسائي في الكبرى تحفة (965) عن علي بن حجر.
كلاهما - أسود، وعلي - عن شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبر، فذكره.
4901 -
(خ) نافع - مولى ابن عمر رضي الله عنهم قال: «ذُكر لابن عمر: أن سعيدَ بن زيد مرض - وكان بَدْرِيّاً - فركب إليه يوم جمعة بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعةُ، وترك الجمعةَ» . أخرجه البخاري (1) .
(1) 7 / 241 في المغازي، باب فضل من شهد بدراً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (3990) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث عن يحيى، عن نافع، فذكره.
4902 -
(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده في مرضه - قال: وكان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طَهُور إن شاء الله - فقال [له: لا بأس] طهور إن شاء الله، فقال: قلتَ: طهور؟ كلَاّ، بل هي حُمَّى تَفُورُ - أو تثُورُ - على شيخ كبير، تُزِيرُه القبورَ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن» أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تَفُورُ) فَارَت القِدرُ: إذا غَلَتْ، شَبَّه شِدَّة الحُمَّى بفَوران القِدر.
(تَثُور) أي تشتد ويظهر أثرها على الجسم.
(1) 10 / 103 في المرضى، باب عيادة الأعراب، وباب ما يقال للمريض وما يجيب، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي التوحيد، باب في المشيئة والإرادة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/246) . وفي (7/152)، وفي الأدب المفرد (526) قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مختار، وفي (7/153) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا خالد بن عبد الله. وفي (9/169)، وفي الأدب المفرد (514) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، والنسائي في عمل اليوم والليلة (1039) قال: أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد.
ثلاثتهم - عبد العزيز، وخالد بن عبد الله، وعبد الوهاب- عن خالد الحذاء، عن عكرمة، فذكره.
4903 -
(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «إن علياً خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي تُوُفِّيَ فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارِئاً» .
⦗ص: 631⦘
أخرجه البخاري (1) .
(1) 11 / 49 في الاستئذان، باب المعانقة وقول الرجل: كيف، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الاستئذان (29)، وفي المغازي (84: 15) عن إسحاق، عن بشر بن شعيب، عن أبيه، والاستئذان (29) عن أحمد بن صالح، عن عنبسة بن خالد، عن يونس.
كلاهما عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، فذكره تحفة الأشراف (5/49، 48) .