المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

4582 -

(س) عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: قال: «كان يقال: الصيامُ في السفر: كالإفطار في الحَضر» .

وفي رواية: «الصائم في السفر: كالمفطر في الحضر» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 4 / 183 في الصوم، باب ذكر قوله: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر، وإسناده منقطع، ورواه ابن ماجة مرفوعاً، وإسناده منقطع أيضاً، قال الحافظ في " التلخيص ": وصحح كونه موقوفاً ابن أبي حاتم عن أبيه والدارقطني في " العلل " والبيهقي وغيرهما.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (1666) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا عبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

* أخرجه النسائي (4/183) قال: أخبرنا محمد بن أبان البلخي، قال: حدثنا معن. (ح) وأخبرنا محمد ابن يحيى بن أيوب، قال: حدثنا حماد الخياط، وأبو عامر.

ثلاثتهم - معن بن عيسى، وحماد، وأبو عامر - عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف، فذكره موقوفا.

* وأخرجه النسائي (4/183) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه. فذكره موقوفا أيضا.

قلت: ذكره ابن أبي حاتم في العلل (1/238) قال أبو زرعة:رواه أبو أحمد الزبيري ومعن بن عيسى وحماد بن خالد الخياط عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه قوله الصائم في السفر ورواه عنبسة بن خالد عن يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه عن النبي، ورواه ابن لهيعة عن يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي ورواه بقية عن آخر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي قال أبو زرعة الصحيح عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه موقوف.

ونقل الحافظ في التلخيص ترجيح كونه موقوفا عن ابن أبي حاتم عن أبيه والدارقطني في العلل والبيهقي وغيرهما.

وإسناد ابن ماجة إسناد منقطع بن أبي سلمة والنبي،وإسناد النسائي أيضا منقطع والمترجح فيه الوقف كما أشرت آنفا.

ص: 397

(1) رواه البخاري 4 / 156 و 157 في الصوم، باب الصوم في السفر والإفطار، ومسلم رقم (1121) في الصيام، باب التخيير في الصوم والفطر في السفر، والموطأ 1 / 295 في الصيام، باب ما جاء في الصيام في السفر، والترمذي رقم (711) في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في السفر، وأبو داود رقم (2402) في الصوم، باب الصوم في السفر، والنسائي 4 / 185 في الصوم، باب ذكر الاختلاف على سليمان بن يسار في حديث عمرو بن حمزة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (199) قال: حدثنا سفيان،وأحمد (6/46) قال: حدثنا معاوية. وفي (6/193 و202) قال: حدثنا يحيى. وفي (6/207) قال: حدثنا وكيع. والدارمي (1714) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان. والبخاري (3/43) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. (ح) وحدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. ومسلم (3/144) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا أبو الربيع الزهراني. قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا أبو الربيع الزهراني. قال: حدثنا حماد، وهو ابن زيد. وفي (3/145) قال: وحدثناه يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير. (ح) وقال أبو بكر: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وأبو داود (2402) قال: حدثنا سليمان بن حرب ومسدد. قالا: حدثنا حماد. وابن ماجة (1662) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير. والترمذي (711) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، عن عبدة بن سليمان. والنسائي (4/187) قال: أخبرنا محمد بن سلمة. قال: أنبأنا ابن القاسم. قال: حدثني مالك. (ح) وأخبرني عمرو بن هشام. قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن عجلان. وفي (4/188) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا ابن عبدة بن سليمان وفي (4/207) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي. قال: حدثنا حماد. وابن خزيمة (2028) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم قال: أخبرنا محمد، يعني ابن بكر. قال: أخبرنا شعبة.

جميعهم - سفيان بن عيينة، وأبو معاوية، ويحيى بن سعيد،ووكيع، وسفيان الثوري، ومالك، وليث ابن سعد، وحماد بن زيد، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبدة بن سليمان، ومحمد بن عجلان، وشعبة - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

أخرجه مالك الموطأ صفحة (197) عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال رسول الله، فذكره، مرسلا.

ص: 397

4584 -

(خ م ط د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كنا

⦗ص: 398⦘

نسافر مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلم يَعِبِ الصائمُ على المفطرِ، ولا المفطرُ على الصائمِ» .

وفي رواية: قال حميد [بن أبي حميد] الطويل: «خرجتُ فصمتُ، فقالوا لي: أعِدْ، فقلتُ: إِن أنساً أخبرني أن أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون، فلا يَعِيبُ الصائمُ على المفطرِ، ولا المفطرُ على الصائم، فَلَقِيتُ ابنَ أبي مُلَيكة، فأخبرني عن عائشةَ بمثله» . أخرجه البخاري ومسلم.

وأَخرج الموطأ الرواية الأولى.

وفي رواية أبي داود قال: «سافرنا مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فصام بعضنا، وأفطر بعضنا، فلم يَعِب الصائمُ على المفطرِ، ولا المفطرُ على الصائم» (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 163 في الصوم، باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار، ومسلم رقم (1118) في الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية، والموطأ 1 / 295 في الصيام، باب ما جاء في الصيام في السفر، وأبو داود رقم (2405) في الصوم، باب الصوم في السفر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك الموطأ (197)، والبخاري (3/44) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك.

2-

وأخرجه مسلم (3/143) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو خيثمة، زهير بن معاوية.

3-

وأخرجه مسلم (3/143) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، سليمان ابن حيان.

4-

وأخرجه أبو داود (2405) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زائدة بن قدامة.

أربعتهم - مالك، وزهير، وأبو خالد، وزائدة - عن حميد، فذكره.

ص: 397

4585 -

(م ت د س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال قَزَعةُ: «أتيتُ أبا سعيد الخدريَّ وهو مكثور عليه، فلما تفرَّقَ الناسُ عنه قلتُ: إِني لا أسألكَ عما يسألك هؤلاء، فسألتُهُ عن الصوم في السفر؟ فقال: سافرنَا مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلى مكةَ ونحنُ صيام، قال: فنزلنا منزِلاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنكم قد دَنَوْتُم من عَدُوِّكم، والفِطْرُ أقوى لكم،

⦗ص: 399⦘

فكانتْ رخصة، فمنا من صامَ، ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزِلاً آخرَ، فقال: إنكم مُصَبِّحوا عدوِّكم، والفِطرُ أَقوى [لكم] ، فأفْطِرُوا، وكانت عَزْمة، فأَفطرنا، ثم لقد رأَيتُنا نصوم مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر» . أخرجه مسلم.

وله عن أبي نَضْرة (1) عن أبي سعيد قال: «غزونا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لستَّ عشرةَ مَضَتْ من رمضانَ، فمنَّا من صامَ، ومنَّا من أفطرَ، فلم يَعِبْ الصائمُ على المُفطرِ، ولا المفطرُ على الصائمِ» .

وفي رواية: «لثماني عشرةَ خَلَتْ» .

وفي أخرى: «في ثِنْتَيْ عَشْرَةَ» .

وفي أخرى: «لسبع عشرة - أو تسع عشرة» .

وأخرج أبو داود الرواية الأولى، وقال في أولها: «وهو يفتي الناسَ وهو مَكْثُور عليه، فانتظرتُ خَلْوتَهُ، فلما خلا سأْلتُهُ عن صيام رمضانَ في السَّفَرِ؟ قال: خرجنا مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في رمضانَ عامَ الفَتح، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصومُ، ونصومُ، حتى بلغَ مَنْزِلاً من المنازل

وذكر الحديث» . وقال في آخره: «ثم لقد رأيتُني أصومُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وبعد ذلك» .

⦗ص: 400⦘

وفي رواية الترمذي قال: «كُنَّا نُسَافِرُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في شهرِ رمضانَ، فما يُعابُ على الصائم صومه، ولا على المفطرِ إِفطاره» .

وفي أخرى له قال: «كُنَّا نسافِر مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. فمنَّا الصائم، ومنَّا المفطرُ، فلا يجدُ المفطر على الصائم، ولا الصائمُ على المفطر، وكانوا يَرَوْنَ: أَنَّه مَنْ وَجدَ قُوَّة فصام، فَحَسَن، وَمَنْ وَجدَ ضَعفاً فَأفْطَرَ، فَحَسَن» .

وفي رواية النسائي قال: «كُنَّا نُسَافِرُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فمنَّا الصائمُ، ومنَّا المفطر، فلا يَعِيبُ الصائمُ على المفطرِ، ولا المفطرُ على الصائم» . وله عنه وعن جابر مثله (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عَزْمَة) : العَزمة: الفريضة، وهي ضد الرخصة.

(مَكْثُور عليه) المكثور عليه، يريد به: الذي اجتمع عليه الناس وكثروا فلا يخلو.

(الوَجْد) : الغضب، فلان يجد علي، أي يغضب.

(1) في المطبوع: عن أبي بصرة، وهو تصحيف.

(2)

رواه مسلم رقم (1116) و (1117) و (1120) في الصيام، باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل، وأبو داود رقم (2406) في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في السفر، والترمذي رقم (712) و (713) في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في السفر، والنسائي 3 / 188 و 189 في الصوم، باب ذكر الاختلاف على أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة فيه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/35) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ومسلم (3/144) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (2406) قال: حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان، قالا: حدثنا ابن وهب، وابن خزيمة (2023) قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.

كلاهما - ابن مهدي، وابن وهب - قالا: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، قال: حدثني قزعة، فذكره.

ص: 398

4586 -

(خ م د س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال:

⦗ص: 401⦘

«سَافَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في رمضانَ، فصامَ حتى بَلَغَ عُسْفَانَ ثم دعا بإِناء من ماء، فشرب نهاراً ليراه الناسُ، وأفطر حتى قَدِمَ مكةَ، قال: وكان ابنُ عباس يقولُ: صامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في السفر، وأفطرَ، فمن شاءَ صامَ، ومن شاءَ أفطرَ» . أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم أنَّ ابنَ عباس قال: «لا تَعِبْ على من صام، ولا على من أفطر، قد صام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأفطرَ» .

وللبخاري قال: «خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ إِلى حُنَيْن، والناسُ مختلفون، فصائم ومُفْطِر، فلما استوى على راحلته دعا بإِناء من لبن أو ماء، فوضعه على راحلته - أو راحته- ثم نظرَ الناسُ فقال المفطرون للصُوَّام: أَفطروا» .

قال البخاري: وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح» ، لم يزد.

وأَخرج أبو داود، والنسائي الرواية الأولى (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 157 في الصوم، باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر، وفي الجهاد، باب الخروج في رمضان، وفي المغازي، باب غزوة الفتح في رمضان، ومسلم رقم (1113) في الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان، وأبو داود رقم (2404) في الصوم، باب الصوم في السفر، والنسائي 4 / 183 في الصوم، باب الصيام في السفر، وباب ذكر الاختلاف على منصور، وباب الرخصة للمسافر أن يصوم بعضاً ويفطر بعضاً، وباب الرخصة في الإفطار لمن حضر شهر رمضان فصام ثم سافر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/259)(2350) قال: حدثنا عبيدة. وفي (1/259)(2351) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شيبان. وفي (1/291)(2652) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1/325)(2996) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مفضل. والبخاري (3/ 44) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة وفي (5/186) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا جرير ومسلم (3/141) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير، وأبو داود (2404) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة والنسائي (4/184) قال: أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير. وفي (4/189) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مفضل. وابن خزيمة (36/20) قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح. قال: حدثنا عبيدة بن حميد. (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير.

خمستهم - عبيدة بن حميد، وشيبان، وأبو عوانة، ومفضل، وجرير- عن منصور، عن مجاهد، عن طاووس، فذكره.

* أخرجه أحمد (1/340)(3162) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن منصور. وابن ماجة (1661) قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور والنسائي (4/183) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا. قال: حدثنا سعيد بن عمرو. قال: حدثنا عبثر بن العلاء بن المسيب، عن الحكم بن عتيبة. وفي (4/184) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن منصور.

كلاهما - منصور، والحكم - عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره، ليس فيه طاووس.

ص: 400

4587 -

(د س) حمزة بن عمرو (1) الأسلمي رضي الله عنهما: قال: «قلتُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: إِني صاحبُ ظَهْر أُعالجه، أُسافرُ عليه وأَكْرِيه، وإِنَّه ربما صادفَني هذا الشهر - يعني: رمضانَ- وأنا أجِدُ القُّوةَ، وأَنا شابّ، وأَجِدُني أَن أصومَ يا رسولَ الله أهْوَنُ عليَّ مِن أَن أُؤَخِّره فيكون دَيْناً، أَفأَصومُ يا رسول الله أعظمُ لأجري، أو أُفطِرُ؟ قال: أيَّ ذلك شئتَ يا حَمْزَةُ» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي: «أنه سألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر؟ فقال: إِن شئتَ فَصُم، وَإِن شئتَ فأفطر» .

وفي أخرى: «إِن شئتَ أن تصومَ فَصُمْ، وإِن شئتَ أَن تُفطرَ فأفطر» .

وفي أخرى: «إِني أجدُ قُوَّة على الصيام في السفر؟ قال: إِن شئتَ فَصُمْ، وَإِن شِئتَ فَأَفْطِرْ» .

وفي أخرى قال: «كنتُ أَسْرُدُ الصيامَ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسولَ الله، إِني أسرُدُ [الصيامَ] في السفر؟ فقال: إِن شئتَ فَصُمْ وَإِن شئتَ فأفْطِرْ» .

وفي أخرى: «إِني أجد فيَّ قُوَّة على الصيام في السفر، فهل عليَّ جُنَاح؟ قال: هي رُخْصَة من الله عز وجل، فمن أخذ بها فَحَسَن، وَمَنْ أحبَّ أن يصومَ فلا جُنَاحَ عَلَيْهِ» (2) .

⦗ص: 403⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ظَهر) : الظهر هاهنا: كناية عن الإبل.

(أُعالجه) : معالجته: معاناته، يريد به: مكاراته والسفر به.

(1) في المطبوع: حمزة بن عمر، وهو خطأ.

(2)

رواه أبو داود رقم (2403) في الصوم، باب الصوم في السفر، والنسائي 4 / 185 في الصوم، باب ذكر الاختلاف على سليمان بن يسار، وباب ذكر الاختلاف على عروة في حديث حمزة، وباب الاختلاف على هشام بن عروة فيه، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (2403) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا محمد بن عبد المجيد المدني، قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي يذكر أن أباه أخبره، فذكره.

أخرجه النسائي (4/185) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أنبأنا عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني عمران بن أبي أنس، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

قلت: ضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود.

ص: 402