الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4865 -
(ت) ابن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي: عن أبيه عن جده قال: «ضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو بكر - أو عمر -: أضحك الله سِنَّك
…
وساق الحديث» . أخرجه أبو داود، ولم يذكر (وساق الحديث)(1) .
(1) رقم (5234) في الأدب، باب في الرجل يقول للرجل: أضحك الله سنك، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5234) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم البركي، وسمعته من أبي الوليد الطيالسي، وأنا لحديث عيسى أضبط. وابن ماجة (3013) قال: حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي. وعبد الله بن أحمد (4/14) قال: حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي.
أربعتهم - عيسى، وأبو الوليد، وأيوب، وإبراهيم - قالوا: حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي، عن ابن كنانة، عن كنانة، فذكره.
في رواية ابن ماجة - عبد الله بن كنانة.
الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة
4866 -
(خ م ط د ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سلَّم عليكم اليهودُ، فإِنما يقول أحدهم: السَّام عليك، فقل: وعليك» . أخرجه الجماعة إِلا النسائي (1) .
⦗ص: 610⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السَّام) : الموت، قال الخطابي: عامة المحدثين يروون هذا الحديث: «إذا سَلَّم عليكم أهل الكتاب، فإنما يقولون: السَّام عليكم، فقولوا: وعليكم» فيثبتون الواو في «عليكم» وكان سفيان بن عيينة يرويه بغير واو، قال: وهو الصواب، لأنه إذا حذف الواو: صار قولهم الذي قالوه بعينه مردوداً عليهم خاصة، وإذا أثبت الواو: وقع الاشتراك معهم والدخول فيما قالوه، لأن الواو تجمع بين الشيئين.
(1) رواه البخاري 11 / 36 في الاستئذان، باب كيف الرد على أهل الذمة، وفي استتابة المرتدين، باب إذا عرض الذمي وغيره بسب النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2164) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، والموطأ 2 / 960 في السلام، باب ما جاء في السلام على اليهودي والنصراني، وأبو داود رقم (5206) في الأدب، باب في السلام على أهل الذمة، والترمذي رقم (1603) في السير، باب ما جاء في التسليم على أهل الكتاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (595) . والحميدي (656) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/9)(4563) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/19)(4698) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (4699) قال: حدثنا يحيى، عن مالك. وفي (2/58) (5221) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان. وفي (2/113) (5938) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. والدارمي (2638) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. والبخاري (8/71) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي (9/20) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان ومالك بن أنس. وفي «الأدب المفرد» (1106) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. ومسلم (7/4) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. قال يحيي بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل - وهو ابن جعفر. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وأبو داود (5206) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز - يعني ابن مسلم. والترمذي (1603) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (378) قال: أخبرنا علي بن حجر، عن إسماعيل. وفي (379) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه، عن سفيان. وفي (380) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان.
خمستهم - مالك، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وإسماعيل بن جعفر، وعبد العزيز بن مسلم - عن عبد الله بن دينار، فذكره.
4867 -
(خ م د ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سلَّم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم» . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم وأبي داود: «أن أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالوا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إِن أهلَ الكتاب يُسلِّمون علينا فكيف نَرُدُّ عليهم؟ قال: قولوا: وعليكم» .
وفي رواية الترمذي: «أن يهودياً أتى على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: السَّامُ عليكم، فردَّ عليه القوم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون
⦗ص: 611⦘
ما قال [هذا] ؟ قالوا: الله ورسولُهُ أعلم، سلَّم يا رسولَ الله، قال: ولكنه قال: كذا وكذا، رُدُّوه عليَّ، فردُّوه، فقال: قلتَ: السَّامُ عليكم؟ قال: نعم، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إِذا سلَّم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: عليك ما قلت، قال:{وَإِذَا جَاؤوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ} [المجادلة: 8] » (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 36 في الاستئذان، باب كيف يرد على أهل الذمة السلام، ومسلم رقم (2163) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، وأبو داود رقم (5207) في الأدب، باب في السلام على أهل الذمة، والترمذي رقم (3296) في التفسير، باب ومن سورة المجادلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/99) . والبخاري (8/71) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
ومسلم (7/3) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. (ح) وحدثني إسماعيل بن سالم.
أربعتهم - أحمد بن حنبل، وعثمان، ويحيى، وإسماعيل - عن هشيم، قال: أنبأنا عبيد الله بن أبي بكر، فذكره.
- ورواية مسلم وأبي داود:
أخرجها أحمد (3/115 و 273) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، وحجاج. وفي (3/202) قال: حدثنا يزيد، ومحمد بن جعفر. وفي (3/222) قال: حدثنا هاشم. وفي (3/277) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (3/290) قال: حدثنا بهز. ومسلم (7/4) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثني يحيى بن حبيب، قال: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (5207) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق. والنسائي في عمل اليوم والليلة (386) قال: أخبرنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وفي (387) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.
عشرتهم - يحيى، وابن جعفر، وحجاج، ويزيد، وهاشم، وبهز، ومعاذ، وخالد، وعمرو، وعيسى- عن شعبة، عن قتادة، فذكره.
- ورواية البخاري:
أخرجها أحمد (3/210) قال: حدثنا سليمان بن داود. وفي (3/218) قال: حدثنا روح. والبخاري (9/20) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. والنسائي في عمل اليوم والليلة (385) قال: أخبرنا زيد بن أخزم. قال: حدثنا أبو داود - سليمان.
ثلاثتهم - سليمان، وروح، وابن المبارك - عن شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.
- ورواية الترمذي:
1 -
أخرجها أحمد (3/140) قال: حدثنا محمد بن بشر. وفي (3/214) قال: حدثنا عبد الله بن بكر. وفي (3/234) قال: حدثنا عبد الوهاب. وابن ماجة (3697) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، ومحمد بن بشر.
أربعتهم - ابن بشر، وابن بكر، وعبد الوهاب، وعبدة - عن سعيد بن أبي عروبة.
2 -
وأخرجه أحمد (3/144) قال: حدثنا يونس. وفي (3/262) قال: حدثنا سويد بن عمرو الكلبي. كلاهما - يونس، وسويد - عن أبان بن يزيد العطار.
3 -
وأخرجه أحمد (3/192) قال: حدثنا بهز وعفان. وفي (3/289) قال: حدثنا بهز. والبخاري في «الأدب المفرد» (1105) قال: حدثنا عمرو بن عاصم.
ثلاثتهم - بهز، وعفان، وعمرو - عن همام بن يحيى.
4 -
وأخرجه الترمذي (3301) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا يونس بن محمد، عن شيبان بن عبد الرحمن.
أربعتهم - سعيد، وأبان، وهمام، وشيبان - عن قتادة، فذكره.
4868 -
(خ م ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: «دخل رهط من اليَهود على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السَّام عليك، قالت عائشة: ففهمتُها، فقلت: عليكم السَّام واللعنةُ، قالت: فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشةِ إن الله يحب الرِّفْقَ في الأَمر كلِّه، فقلت: يا رسولَ الله، ألم تسمع ما قالوا؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قد قلتُ: وعليكم» .
وفي رواية بنحوه، وفيه «إن الله رفيق يُحبُّ الرِّفْق في الأمر كلِّه» .
وفي رواية: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قد قلت: عليكم» ولم يذكر الواو. أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري «أن اليهود أتَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السَّام عليك، فقال:
⦗ص: 612⦘
وعليكم، فقالت عائشة: السَّامُ عليكم، ولعنكم الله، وغضب عليكم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشةُ عليك بالرفق، وإيَّاكِ والعُنْفَ والفُحشَ، قالت: أوَ لَمْ تسمع ما قالوا؟ قال: أوَ لَم تسمعي ما قلْتُ؟ رَدَدْتُ عليهم، فَيُستجابُ لي فيهم، ولا يستجاب [لهم] فيَّ» .
وفي أخرى نحوه، عير أنه قال:«فَفَطِنَت بهم عائشة، فَسَبَّتهم فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَهْ يا عائشة، فإن الله لا يُحب الفُحشَ ولا التَّفَحُّشَ» .
وزاد: فأنزل الله عز وجل: {وإذا جاؤوكَ حَيَّوْكَ بما لم يُحَيِّكَ به اللَّهُ} وأخرج الترمذي الأولى (1) .
⦗ص: 613⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العُنْفُ) بضم العين، ضد الرِّفق واللين.
(الفُحش) : الرديء من القول والمتَفَحِّش: الذي يتكلَّف الفُحْش ويتعمَّده.
(1) رواه البخاري 11 / 35 في الاستئذان، باب كيف يرد على أهل الذمة السلام، وفي الجهاد، باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة، وفي الأدب، باب الرفق في الأمر كله، وباب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وفي الدعوات، باب الدعاء على المشركين، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" يستجاب لنا في اليهود ولا يستجاب لهم فينا "، وفي استتابة المرتدين، باب إذا عرض الذمي وغيره بسبب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصرح، ومسلم رقم (2165) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، والترمذي رقم (2702) في الاستئذان، باب ما جاء في التسليم على أهل الذمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (248) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/37) قال: حدثنا سفيان. وفي (6/85) قال: حدثنا محمد بن مصعب. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (6/199) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا مَعْمر. وعبد بن حميد (1471)، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، والبخاري (8/14)، وفي الأدب المفرد (462) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح. وفي (8/70) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، وفي (8/104) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. قال: حدثنا هشام. قال: أخبرنا مَعْمر. وفي (9/20) قال: حدثنا أبو نُعيم، عن ابن عُيينة، ومسلم (7/4) قال: حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عُيينة.
(ح) وحدثناه حسن بن علي الحُلْواني، وعبد بن حميد. جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا أبي، عن صالح. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وابن ماجة (3689) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي.
(ح) وحدثنا هشام بن عمار، وعبد الرحمن بن إبراهيم. قالا: حدثنا الوليد بن مسلم. قال: حدثنا الأوزاعي، والترمذي (2701) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (381) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، وفي (382) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا عمي. قال: أخبرنا عن صالح، وفي (383) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، وفي (384) قال: أخبرني عمران بن بكار. قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
خمستهم - سفيان بن عيينة، والأوزاعي، ومعمر، وصالح بن كيسان، وشعيب بن أبي حمزة- عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.
(*) رواية سفيان الثانية، عند أحمد (6/37) ، ورواية الأوزاعي، مختصرة على:«إنَّ اللَّهَ عز وجل يُحبُّ الرِّفْقَ في الأمر كله» .
زاد في رواية ابن نُمير ويَعلى بن عبيد: «ففطنت بهم عائشة فسبتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَه يا عائشة. فإن الله لا يحب الفحش والتفحش. وزادا: فأنزل الله عز وجل: {وإذا جاءوك حيوك بما لم يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} إلى آخر الآية» .
أخرجه أحمد (6/229) قال: حدثنا أبو معاوية، وابن نُمير. ومسلم (7/4و 5) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا يعلى بن عبيد. وابن ماجة (3698) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/17641) عن يوسف ابن عيسى، عن الفضل بن موسى.
أربعتهم - أبو معاوية الضرير، وعبد الله بن نُمير، ويَعلى بن عبيد، والفضل بن موسى- عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، فذكره.
وعن ابن أبي مُلَيْكة، عن عائشة رضي الله عنها:
وفي رواية: «
…
فقالت عائشة: عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم. قال: مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم، فَيُستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في» .
أخرجه البخاري (4/53) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد. وفي (8/54)، وفي الأدب المفرد (311) قال: حدثنا محمد بن سلام. قال: أخبرنا عبد الوهاب، وفي (8/106) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد الوهاب.
كلاهما - حماد بن يزيد.، وعبد الوهاب الثقفي - عن أيوب، عن ابن أبي مليكه، فذكره
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعن عائشة قالت:
أخرجه أحمد (6/116) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره.
وعن محمد بن الأشعث، عن عائشة قالت:
أخرجه أحمد (6/134) قال: حدثنا علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن قيس، عن محمد بن الأشعث، فذكره.
وعن أبي صالح، عن عائشة قالت:
أخرجه ابن خزيمة (574و 1585) قال: حدثنا أبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله، عن سهيل، وهو ابن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
4869 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: سلَّم عليه ناس من يهود، فقالوا: السَّامُ عليكَ يا أبا القاسم، فقال:«وعليكم» فقالت عائشة وغَضِبَت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «بلى، قد سمعْتُ، فَرَدَدْتُ عليهم، وإنا نُجَابُ عليهم، ولا يُجَابُون علينا» . أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2166) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/383) قال: حدثنا روح. والبخاري في الأدب المفرد (1110) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا مخلد، ومسلم (7/5) قال: حدثني هارون بن عبد الله، وحجاج بن الشاعر، قالا: حدثنا حجاج بن محمد.
ثلاثتهم - روح، ومخلد، وحجاج بن محمد- عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، فذكره.
4870 -
(م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَبْدَؤوا اليهودَ ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدَهم في طريق فاضطرُّوه إلى أضْيَقه» .
وفي رواية «فإذا لقيتم أهلَ الكتاب» وفي أخرى «اليهودَ» .
وفي أخرى «فإذا لقيتموهم» ولم يُسَمِّ أحداً من المشركين.
أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الأولى.
وفي رواية أبي داود: قال سهيل بن أبي صالح: «خرجت مع أبي إلى
⦗ص: 614⦘
الشام، فجعلوا يَمُرُّون بصوامِعَ فيها نصارى، فيُسلِّمُون عليهم، فقال أبي: لا تَبْدَؤوهم بالسلام، فإن أبا هريرة حدَّثنا عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدؤوهم بالسلام، وإذا لقيتموهم في الطريق، فاضطَرُّوهم إلى أضَيق الطريق» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2167) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، والترمذي رقم (2701) في الاستئذان، باب ما جاء في التسليم على أهل الذمة، وأبو داود رقم (5205) في الأدب، باب في السلام على أهل الذمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/263) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا زهير، وفي (2/266) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، وفي (2/346) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا شعبة، وفي (2/444) قال: حدثنا وكيع، وأبو نعيم، وهو الفضل بن دكين، قالا: حدثنا سفيان. وفي (2/459) قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، وفي (2/525) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان، والبخاري في الأدب المفرد (1103) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا وهيب، وفي (1111) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، ومسلم (7/5) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي، (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير، وأبو داود (5205) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، والترمذي (1602و 2700) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد.
سبعتهم - زهير، ومعمر، وشعبة، وسفيان، ووهيب، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجرير- عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.