الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب الخامس: في الصدقة
، وفيه فصلان
الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها
4643 -
(خ م س) حارثة بن وهب رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تصدَّقُوا، فيُوشِكُ الرَّجُلُ يمشي بِصَدَقتِهِ، فيقولُ الذي أُعطيها: لو جئتنا بها بالأمس قبلتُها، فأما الآن، فلا حاجة لي فيها، فلا يَجِدُ من يَقْبَلُها منه» . أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي (1) .
(1) رواه البخاري 13 / 71 و 72 في الفتن، باب خروج النار، وفي الزكاة، باب الصدقة قبل الرد، ومسلم رقم (1011) في الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، والنسائي 5 / 77 في الزكاة، باب التحريض على الصدقة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/306) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (4/306) قال: حدثنا وكيع. وعبد بن حميد (478) قال: حدثنا حجاج بن نصير. وفي (479) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والبخاري (2/135) قال: حدثنا آدم. وفي (2/138) قال: حدثنا علي بن الجعد. وفي (9/73) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. ومسلم (3/84) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (5/77) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال:حدثنا خالد.
سبعتهم - ابن جعفر، ووكيع، وحجاج، وآدم، وعلي، ويحيى، وخالد -عن شعبة، قال: حدثنا معبد بن خالد، فذكره.
4644 -
(خ م) أبو موسى الأشعريّ رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ليأتِيَّنَ على الناس زمان يطوفُ الرَّجُلُ فيه بالصَّدَقَةِ من الذَّهبِ، ثم لا يجدُ أحداً يأخُذُها منه، ويُرَى الرَّجُلُ الواحد يتبَعُهُ أربعون امرأة،
⦗ص: 446⦘
يَلُذْنَ به من قِلَّةِ الرِّجالِ وكثرةِ النِّساءِ» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لُذْتُ) به ألوذ: إذا لجأت إليه وطفت به [واللَّوْذ: حِصْنُ الجبل وجانبه، وما يطيف به] .
(1) رواه البخاري 3 / 222 و 223 في الزكاة، باب الصدقة قبل الرد، ومسلم رقم (1012) في الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (2/135) قال: حدثنا محمد بن العلاء. ومسلم (3/84) قال: حدثنا عبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب محمد بن العلاء.
كلاهما - محمد بن العلاء، وعبد الله بن براد- قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة فذكره، فذكره.