الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الرابع: في كتمان السر
4767 -
(د)[ابن أخي جابر] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «المجالسُ بالأمانة، إِلا ثلاثةَ: [مجالسَ] سَفْكُ دم حرام، أو فرج حرام، أو اقْتِطَاعُ مال بغير حق» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المجالس بالأمانة) : هذا ندب إلى ترك إعادة ما يجري في المجلس من قول أو فعل، فكأن ذلك أمانة عند سامعه وناظره.
(1) رقم (4869) في الأدب، باب في نقل الحديث، وابن أخي جابر مجهول، وفيه أيضاً عبد الله ابن نافع الصائغ المخزومي في حفظه لين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/342) قال: حدثنا سريج بن النعمان. وأبو داود (4869) قال: حدثنا أحمد ابن صالح.
كلاهما - سريج، وابن صالح - عن عبد الله بن نافع، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن ابن أخي جابر ابن عبد الله، فذكره.
4768 -
(د ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا حَدَّث رجل رجلاً بحديث ثم التفت فهو أمانة» . أَخرجه أبو داود، والترمذي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4868) في الأدب، باب في نقل الحديث، والترمذي رقم (1960) في البر والصلة، باب ما جاء أن المجالس أمانة، وفي سنده عبد الرحمن بن عطاء القرشي، فيه لين، لكن له شاهد من حديث أنس عن أبي يعلى، فهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (3/324) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (3/379) قال: حدثنا يزيد، وأبو عامر. وأبو داود (4868) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم. والترمذي (1959) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك.
أربعتهم - أبو عامر، ويزيد، ويحيى بن آدم، وابن المبارك - عن ابن أبي ذئب.
2-
وأخرجه أحمد (3/352) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: حدثنا سليمان بن بلال.
كلاهما - ابن أبي ذئب، وسليمان بن بلال - عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، فذكره.
* أخرجه أحمد (3/394) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن ابن عطاء، عن ابني جابر، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وقال الترمذي:حديث حسن، وإنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب.
4769 -
(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «أَتى عليَّ
⦗ص: 546⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعبُ مع الغلمان، فسلَّم علينا وبعثني إِلى حاجة، فأبطأْتُ على أمِّي، فلما جئتُ قالت: ما حَبَسَكَ؟ قلت: بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قالت: ما حاجتُه؟ قلت: إِنهَا سِرّ، قالت: لا تُحَدِّثنَّ بسرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، قال أنس: والله لو حدَّثتُ أحداً لحدثتكَ يا ثابتُ» . هذه رواية مسلم.
وله وللبخاري قال: «أسَرَّ إِليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سِرّاً، فما حدَّثتُ به ولا أمِّي» (1) .
وفي أخرى قال: «أسَرَّ إِليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سِرّاً فما أَخبرتُ به أحداً بعده، ولقد سألَتْني عنه أمُّ سُلَيْم، فما أخبرتُها به» (2) .
(1) هذه الرواية لم نجدها عندهما، ولعلها من زيادات الحميدي، وهي بمعنى التي بعدها.
(2)
رواه البخاري 11 / 69 في الاستئذان، باب حفظ السر، ومسلم رقم (2482) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أنس بن مالك رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/174) قال: حدثنا مؤمل. وفي (3/253) قال: حدثنا عفان، ومسلم (7/160) قال: حدثنا أبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بهز.
ثلاثتهم - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.
2-
وأخرجه أحمد (3/195) قال: حدثنا حجاج، وهاشم. وعبد بن حميد (1270) قال: حدثنا هاشم ابن القاسم، والبخاري في الأدب المفرد (1154) قال: حدثنا أبو نعيم.
ثلاثتهم - قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة -.
3-
وأخرجه أحمد (3/227) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حبيب بن حجر.
4-
وأخرجه عبد بن حميد (1375) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن عبيد. وفي روايته قال: عن ثابت، وأبي عمران الجوني.
أربعتهم - حماد، وسليمان، وحبيب، والحارث - عن ثابت، فذكره. وبنحوه: أخرجه أحمد (3/109) قال: حدثنا ابن أبي عدي، ويزيد، وفي (3/235) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري.
ثلاثتهم - عن حميد الطويل، فذكره.
والرواية الثالثة: أخرجها أحمد (3/219) قال: حدثنا عارم، والبخاري (8/80) قال: حدثنا عبد الله ابن صباح، ومسلم (7/160) قال: حدثنا حجاج بن الشاعر قال: حدثنا عارم.
كلاهما - عارم، وابن الصباح - قالا: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، فذكره.