الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4821 -
(د) عوف بن مالك رضي الله عنه: قال: أَتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في غزوت تبوكَ وهو في قُبَّة من أَدَم، فسلمتُ عليه، فردَّ عليَّ، وقال:«ادخل» قلتُ: أَكُلِّي يا رسول الله، قال:«كُلُّك» فدخلتُ، قال عثمان بن أبي العاتكة: إنما قال: «كُلِّي، من صغر القُبَّةِ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5000) و (5001) في الأدب، باب ما جاء في المزاح، وهو حديث صحيح، وقد رواه البخاري بطوله بدون قصة الدخول، 6 / 198 في الجهاد، باب ما يحذر من الغدر، وكذلك رواه ابن ماجة رقم (4042) في الفتن، باب أشراط الساعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (4/123) قال: حدثنا الحميدي. وأبو داود (5000) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل. وابن ماجة (4042، 4095) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم.
ثلاثتهم - عبد الله بن الزبير الحميدي، ومؤمل، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم - عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، فذكره.
(*) قال أبو داود (5001) :حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة. قال: إنما قال: «أدخل كلي» من صغر القبة.
أخرجه أحمد (6/22) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن هشام بن يوسف، فذكره.
أخرجه أحمد (6/25) قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه، فذكره. وبلفظ:«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في خدر له. فقلت: أدخل؟ فقال: ادخل. قلت: أكلي؟ قال: كلك. فلما جلست قال: أمسك ستّا تكون قبل الساعة: أولهن وفاة نبيكم. قال: فبكيت قال هشيم: ولا أدري بأيها بدأ، ثم فتح بيت المقدس، وفتنة تدخل بيت كل شعر ومدر، وأن يفيض المال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها، وموتان يكون في الناس كقعاص الغنم. قال: وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية وقال غير يعلى: في ستين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» .
أخرجه أحمد (6/27) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن محمد بن أبي محمد، فذكره.
أخرجه أحمد (6/24) قال:حدثنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو الرقي. عن إسحاق ابن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، فذكره.
الفرع الثاني: في موقف المستأذن
4822 -
(د) عبد الله بن بسر رضي الله عنهما قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تِلقاء وجهه، ولكن مِنْ رُكْنِه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم، ذلك أن الدُّورَ لم يكن عليها يومئذ ستور» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5186) في الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان، من حديث بقية بن الوليد عن محمد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن بسر، وإسناده حسن، وبقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، ولكن قد صرح هنا بالتحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا الحكم بن موسى قال عبد الله: وسمعته أنا من الحكم، قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن عياش.
2-
وأخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا الحكم بن موسى قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من الحكم، والبخاري في الأدب المفرد (1078) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، وأبو داود (5186) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني في آخرين:
جميعهم - الحكم، ومحمد بن عبد العزيز، ومؤمل - عن بقية بن الوليد.
كلاهما - إسماعيل، وبقية - عن محمد بن عبد الرحمن، فذكره.