المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

4821 -

(د) عوف بن مالك رضي الله عنه: قال: أَتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في غزوت تبوكَ وهو في قُبَّة من أَدَم، فسلمتُ عليه، فردَّ عليَّ، وقال:«ادخل» قلتُ: أَكُلِّي يا رسول الله، قال:«كُلُّك» فدخلتُ، قال عثمان بن أبي العاتكة: إنما قال: «كُلِّي، من صغر القُبَّةِ» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (5000) و (5001) في الأدب، باب ما جاء في المزاح، وهو حديث صحيح، وقد رواه البخاري بطوله بدون قصة الدخول، 6 / 198 في الجهاد، باب ما يحذر من الغدر، وكذلك رواه ابن ماجة رقم (4042) في الفتن، باب أشراط الساعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: قلت هو جزء من حديث طويل بلفظ: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست بفناء الخباء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل يا عوف فقلت: بكلي يا رسول الله؟ قال: بكلك. ثم قال: يا عوف، احفظ خلالا ستّا بين يدي الساعة: إحداهن موتي. قال: فوجمت عندها وجمة شديدة. فقال: قل: إحدى. ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم، ويزكي به أعمالكم، ثم تكون الأموال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا، وفتنة تكون بينكم، لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته، ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.» .

أخرجه البخاري (4/123) قال: حدثنا الحميدي. وأبو داود (5000) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل. وابن ماجة (4042، 4095) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم.

ثلاثتهم - عبد الله بن الزبير الحميدي، ومؤمل، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم - عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، فذكره.

(*) قال أبو داود (5001) :حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة. قال: إنما قال: «أدخل كلي» من صغر القبة.

وبلفظ: «استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: أدخل كلي أو بعضي. قال: ادخل كلك. فدخلت عليه، وهو يتوضأ وضوءا مكيثا. فقال لي: يا عوف بن مالك. اعدد ستا قبل الساعة: موت نبيكم. خذ إحدى. ثم فتح بيت المقدس، ثم موت يأخذكم، تقعصون فيه كما تقعص الغنم، ثم تظهر الفتن، ويكثر المال، حتى يعطى الرجل الواحد مائة دينار فيسخطها، ثم يأتيكم بنو الأصفر تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» .

أخرجه أحمد (6/22) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن هشام بن يوسف، فذكره.

وبلفظ: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه. فقال: عوف؟ فقلت: نعم. فقال: ادخل. قال: قلت: كلي أو بعضي؟ قال: بل كلك. قال: اعدد يا عوف ستّا بين يدي الساعة: أولهن موتي. قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني. قال: قلت: إحدى. والثانية:فتح بيت المقدس. قلت: اثنين. والثالثة: موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل قعاص الغنم. قال: ثلاثا. والرابعة فتنة تكون في أمتي. وعظمها. قل: أربعا. والخامسة: يفيض المال فيكم حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيتسخطها. قل: خمسا. والسادسة:هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيسيرون إليكم على ثمانين غاية. قلت: وما الغاية؟ قال: الراية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة، في مدينة يقال لها: دمشق» .

أخرجه أحمد (6/25) قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه، فذكره. وبلفظ:«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في خدر له. فقلت: أدخل؟ فقال: ادخل. قلت: أكلي؟ قال: كلك. فلما جلست قال: أمسك ستّا تكون قبل الساعة: أولهن وفاة نبيكم. قال: فبكيت قال هشيم: ولا أدري بأيها بدأ، ثم فتح بيت المقدس، وفتنة تدخل بيت كل شعر ومدر، وأن يفيض المال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها، وموتان يكون في الناس كقعاص الغنم. قال: وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية وقال غير يعلى: في ستين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» .

أخرجه أحمد (6/27) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن محمد بن أبي محمد، فذكره.

وبلفظ: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، من آخر السحور، وهو في فسطاط، أو قال: قبة، من أدم. قال: فسألت، ثم استأذنت. فقلت: أدخل؟ فقال: ادخل. قلت: كلي؟ قال: كلك. قال: فدخلت، وإذا هو يتوضأ وضوءا مكيثا» .

أخرجه أحمد (6/24) قال:حدثنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو الرقي. عن إسحاق ابن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، فذكره.

ص: 584

(1) رقم (5186) في الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان، من حديث بقية بن الوليد عن محمد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن بسر، وإسناده حسن، وبقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، ولكن قد صرح هنا بالتحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا الحكم بن موسى قال عبد الله: وسمعته أنا من الحكم، قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن عياش.

2-

وأخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا الحكم بن موسى قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من الحكم، والبخاري في الأدب المفرد (1078) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، وأبو داود (5186) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني في آخرين:

جميعهم - الحكم، ومحمد بن عبد العزيز، ومؤمل - عن بقية بن الوليد.

كلاهما - إسماعيل، وبقية - عن محمد بن عبد الرحمن، فذكره.

ص: 584