المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

بسم الله الرحمن الرحيم

‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

، وفيه بابان

‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

، وفيه سبعة فصول

‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

، وفيه سبعة فروع

‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

4064 -

(خ م ط د س ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «صَلَّيْتُ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رَكعتين قبلَ الظهر، ورَكْعتين بعد الظهر، وركعتين بعد الجمعة، ورَكْعتين بعد المغرب، و [ركعتين بعد] العشاء» .

وفي رواية بمعناه، وزاد:«فأما المغرب، والعشاء، والجمعة: ففي بيته» .

⦗ص: 4⦘

وعند البخاري لم يذكر الجمعة، وزاد البخاري في رواية قال: وحدَّثتْني حَفْصَةُ: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي سجدتين خفيفتين بعدما يطلُعُ الفجرُ، وكانت ساعة لا أدخلُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيها» .

قال البخاري في أخرى: «بعد العشاءِ في أهله» .

وفي رواية لهما، وفيه:«وكان لا يصلِّي بعد الجمعة حتى ينصرفَ، فيصلِّي ركعتين في بيته» .

وللبخاري قال: «حَفِطْتُ عَنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رَكْعتين قبل الظهر، ورَكْعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبلَ الغداة، وكانتْ ساعة لا أَدخل على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فيها، فحدَّثتْني حفصةُ: أنه كان إذا طلع الفجر وأَذَّنَ المُؤذِّن صَلَّى ركعتين» .

وأَخرج الموطأ، وأبو داود، والنسائي الرواية التي آخرها:«وكان لا يصلِّي بعد الجمعة حتى ينصرفَ فيصلِّي ركعتين في بيته» .

وأخرج الترمذي رواية البخاري المفردة إلى قوله: «قبلَ الغداة» (1) .

(1) رواه البخاري 3 / 41 في التطوع، باب التطوع بعد المكتوبة، وباب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، وباب الركعتين قبل الظهر، وفي الجمعة، باب الصلاة بعد الجمعة وقبلها، ومسلم رقم (729) في صلاة المسافرين، باب فضل السنن الراتبة، ورقم (882) في الجمعة، باب الصلاة بعد الجمعة، والموطأ 1 / 166 في قصر الصلاة، باب العمل في جامع الصلاة، وأبو داود رقم (1252) في الصلاة، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة، والنسائي 2 / 119 في الإقامة، باب الصلاة بعد الظهر، وفي الجمعة، باب صلاة الإمام بعد الجمعة، والترمذي رقم (433) و (434) في الصلاة، باب ما جاء أنه يصليهما في البيت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه مالك «الموطأ» (121) . وأحمد (2/63)(5296) و (2/87)(5603) قال: حدثنا عبد الرحمن. والدارمي (1444) و (1581) قال: أخبرنا أبو عاصم. والبخاري (2/16) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (3/17) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (1252) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (2/119) و (3/113) . وفي الكبرى (329) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (1870) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي، قال: حدثنا الوليد.

سبعتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عاصم، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى، والقعنبي، وقتيبة بن سعيد، والوليد - عن مالك.

2 -

وأخرجه أحمد (2/6)(4506) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (2/35)(4921) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والبخاري (2/74) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. والترمذي (425) و (432) . وفي «الشمائل» (283) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وفي (433) من السنن قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني الخلال، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وابن خزيمة (1197) قال: حدثنا مؤمل بن هشام، وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا إسماعيل. وفي (1869) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

ثلاثتهم - إسماعيل بن إبراهيم، ومعمر، وحماد بن زيد - عن أيوب.

3 -

وأخرجه أحمد (2/17)(4660) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/75)(5448) و (2/77)(5480) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. والبخاري (2/72) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (2/162) قال: حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى وهو ابن سعيد (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى (355) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا حسين، وهو ابن علي، عن زائدة.

أربعتهم - يحيى بن سعيد، ووهيب، وأبو أسامة، وزائدة - عن عبيد الله بن عمر.

4 -

وأخرجه أحمد (2/23)(4757) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، والعمري.

5 -

وأخرجه أحمد (2/123)(6056) قال: حدثنا يونس. ومسلم (3/17) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح (ح) وحدثنا قتيبة. وابن ماجة (1130) قال: حدثنا محمد بن رمح. والترمذي (522) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في الكبرى (416 و 1672) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.

أربعتهم - يونس، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح، وقتيبة بن سعيد - قال ابن رمح: أخبرنا. وقال الباقون: حدثنا الليث.

6 -

وأخرجه عبد بن حميد (781) قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا ابن أبي ذئب.

ستتهم - مالك، وأيوب، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ذئب، وعبد الله بن عمر العمري، والليث بن سعد - عن نافع، فذكره

(*) لفظ رواية الليث بن سعيد: «عن عبد الله بن عمر، أنه كان إذا صلى الجمعة انصر، فصلى سجدتين في بيته، ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك» .

(*) وباقي الروايات مطولة ومختصرة، وألفاظها ومعانيها متقاربة.

ص: 3

4065 -

(ت س) عائشة رضي الله عنها: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ثابرَ على ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعة من السُّنَّةِ بنى اللهُ له بيتاً في الجنةِ: أَربعَ ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبلَ الفجر» . أَخرجه الترمذي.

وعند النسائي: «من ثابر على ثِنتي عشْرةَ ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة

الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ثابر) على الشيء: إذا حرص على فعله.

(1) رواه الترمذي رقم (414) في الصلاة، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة، والنسائي 3 / 260 و 261 في قيام الليل، باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة، وهو حديث حسن، يشهد له الذي بعده، قال الترمذي: وفي الباب عن أم حبيبة، وأبي هريرة، وأبي موسى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجة (1140) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (414) قال: حدثنا محمد بن رافع النيسابوري. والنسائي (3/260) . وفي الكبرى (1376) قال: أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري. وفي (3/261) . وفي الكبرى (1393) قال: أخبرنا أحمد بن يحيى. قال: حدثنا محمد بن بشر.

أربعتهم - أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن رافع، والحسين بن منصور، ومحمد بن بشر - عن إسحاق بن سليمان الرازي، قال: أخبرنا مغيرة بن زياد، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.

(*) قال الترمذي: حديث عائشة حديث غريب من هذا الوجه، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه.

ص: 5

4066 -

(م ت س د) أم حبيبة رضي الله عنها: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى في يوم وليلة ثِنتي عَشْرَةَ ركعة بُنيَ له بيت في الجنة» . وذكرت مثل حديث عائشة قالت: «وركعتين قبل صلاة الغداة» . أَخرجه الترمذي، والنسائي.

وفي أخرى للنسائي: «من ركع ثنتي عشْرةَ ركعة في يوم وليلة سوى المكتوبةِ بنى اللهُ له بيتاً في الجنة» .

⦗ص: 6⦘

وفي أُخرى: «من صلى في يوم ثنتي عشرةَ ركعة

الحديث» .

وفي أخرى: «بالنهار، أو بالليل» .

وأخرج مسلم، وأبو داود نحو رواية النسائي المفردة.

وكأنَّ هذه الروايات التي للنسائي المفردة عن الترمذي ليس المرادُ بها الرَّوَاتِبَ (1) .

(1) رواه مسلم رقم (728) في صلاة المسافرين، باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن، وأبو داود رقم (1250) في الصلاة، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة، والترمذي رقم (415) في الصلاة، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة عشرة ركعة من السنة وماله فيه من الفضل، والنسائي 3 / 261 في قيام الليل، باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (6/326) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. وعبد بن حميد (1552) قال: أخبرنا النضر بن شميل. قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس. قال: أخبرنا أبو إسحاق. وابن ماجة (1141) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد. والترمذي (415) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا مؤمل، هو ابن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق. والنسائي (3/262) . وفي الكبرى (1388) قال: أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري. قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي إسحاق. وفي (3/263) . وفي الكبرى (1383) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أنبأنا إسماعيل. وابن خزيمة (1189) قال: حدثنا محمد بن أحمد الجنيد البغدادي «كذا في المطبوع» . قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح. عن أبي إسحاق.

كلاهما - إسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق - عن المسيب بن رافع.

2 -

وأخرجه أحمد (6/327) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، وفي (6/327) قال: حدثنا بهز وابن جعفر. قالا: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم. والدارمي (1445) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم. ومسلم (2/161) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا أبو خالد يعني سليمان بن حيان، عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم. (ح) وحدثني أبو غسان المسمعي. قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا داود، عن النعمان بن سالم. (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم. وفي (2/162) قال: وحدثني عبد الرحمن بن بشر وعبد الله بن هاشم العبدي قالا: حدثنا بهز. قال: حدثنا شعبة. قال: النعمان بن سالم أخبرني. وأبو داود (1250) قال: حدثنا محمد بن عيسى. قال: حدثنا ابن علية. قال: حدثنا داود بن أبي هند. قال: حدثني النعمان بن سالم. والنسائي (3/262) . وفي الكبرى (1381) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال: أنبأنا أبو الأسود. قال: حدثني بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني. وفي الكبرى (408) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا يزيد - وهو ابن زريع -. قال: حدثنا شعبة. عن النعمان بن سالم. وفي «تحفة الأشراف» (11/15860) عن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل، عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم. وابن خزيمة (1186) قال: حدثنا يحيى بن حكيم. قال: حدثنا محبوب بن الحسن. قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن رجل من أهل الطائف. يقال له: النعمان بن سالم. وفي (1187) قال: حدثنا يعقوب الدورقي. قال: حدثنا ابن علية. قال: أخبرنا داود بن أبي هند. قال: حدثني النعمان بن سالم. وفي (1188) قال: حدثنا الربيع بن سليمان. قال: حدثنا شعيب. قال: حدثنا الليث. عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني.

كلاهما - النعمان بن سالم، وأبو إسحاق الهمداني - عن عمرو بن أوس الثقفي.

3 -

وأخرجه عبد بن حميد (1553) قال: حدثنا روح بن عبادة. قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية.

4 -

وأخرجه النسائي (3/262) . وفي الكبرى (1379) قال: أخبرنا محمد بن رافع. قال: حدثنا زيد ابن حباب. قال: حدثني محمد بن سعيد الطائفي. قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح. عن يعلى بن أمية.

أربعتهم - المسيب بن رافع، وعمرو بن أوس، وحسان بن عطية، ويعلى بن أمية - عن عنبسة بن أبي سفيان، فذكره.

* وأخرجه أحمد (6/326) قال: حدثنا يحيى بن غيلان. قال: حدثنا المفضل - يعني ابن فضالة - عن خالد بن يزيد. والنسائي (3/261) . وفي الكبرى (1378) قال: أخبرني أيوب بن محمد. قال: أنبأنا مُعَمّر بن سليمان. قال: حدثنا زيد بن حباب، عن ابن جريج.

كلاهما - خالد بن يزيد، وابن جريج - عن عطاء بن أبي رباح، عن عنبسة بن أبي سفيان، فذكره.

(*) قال النسائي: عطاء لم يسمعه من عنبسة.

* وأخرجه النسائي (3/261) . وفي الكبرى (1392) قال: أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى. قال: حدثنا الحسن بن أعين. قال: حدثنا معقل، عن عطاء. قال: أخبرت أن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول...... الحديث.

* وأخرجه النسائي (3/261) . وفي الكبرى (1377) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج. قلت لعطاء: بلغني أنك تركع قبل الجمعة اثنتي عشرة ركعة ما بلغك في ذلك؟ قال: أخبرت أن أم حبيبة حدثت عنبسة بن أبي سفيان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ركع اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة سوى المكتوبة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة» .

* وأخرجه أحمد (6/426) . وابن خزيمة (1185) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وزياد بن أيوب.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ويعقوب، وزياد - قالوا: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عنبسة بن أبي سفيان، فذكره. ليس فيه «عمرو بن أوس» .

(*) قال ابن خزيمة: أسقط هشيم من الإسناد عمرو بن أوس.

* وأخرجه النسائي (3/263) . وفي الكبرى (1382) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا أبونعيم. قال: أنبأنا زهير، عن أبي إسحاق، وفي (3/263) . وفي الكبرى (1384) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا يعلى. قال: حدثنا إسماعيل.

كلاهما - أبو إسحاق، وإسماعيل بن أبي خالد - عن المسيب بن رافع، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة قالت: من صلى في الليل والنهار ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة بني له بيت في الجنة. موقوف.

* وأخرجه النسائي (3/263) . وفي الكبرى (1398) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: حدثنا محمد ابن مكي وحبان. قالا: حدثنا عبد الله، عن إسماعيل، عن المسيب بن رافع، عن أم حبيبة. فذكرته موقوفا، وليس فيه «عنبسة بن أبي سفيان» .

* وأخرجه النسائي (3/263) . وفي الكبرى (1385) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا وهب ابن بقية. قال: أخبرنا خالد، عن حصين، عن المسيب بن رافع، عن أبي صالح ذكوان. قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان. أن أم حبيبة حدثته أنه من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة. موقوف.

(*) قال النسائي: لم يرفعه حصين وأدخل بين عنبسة وبين المسيب ذكوان.

(*) زاد أبو إسحاق الهمداني في روايته: «..... أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر» .

(*) ورواية حسان بن عطية: «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة حرم الله عز وجل لحمه على النار» .

(*) في رواية «بهز، عن شعبة» زاد في أوله: «ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى لله كل يوم

» فذكر مثله.

ورواه أبو صالح، عن أم حبيبة. ولفظه: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«متصل في يوم ثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له أو بني له بيت في الجنة» .

أخرجه أحمد (6/326) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (6/428) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا حماد - يعني ابن زيد. والنسائي (3/264) . وفي الكبرى (1386) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي. قال: حدثنا حماد. وفي (3/264) . وفي الكبرى (1397) قال: أخبرنا علي بن المثنى، عن سويد بن عمرو. قال: حدثني حماد.

كلاهما - حماد بن زيد، وحماد بن سلمة - عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، فذكره.

* وأخرجه النسائي (3/264) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثنا النضر. قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة، فذكرته موقوفا.

ص: 5

(1) رواه البخاري 2 / 53 في مواقيت الصلاة، باب ما يصلى بعد العصر من الفوائت، وفي الحج، باب الطواف بعد الصبح والعصر، ومسلم رقم (835) في صلاة المسافرين، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر، وأبو داود رقم (1253) في الصلاة، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة، والنسائي 1 / 281 في مواقيت الصلاة، باب الرخصة في الصلاة بعد العصر، و 3 / 251 و 252 في قيام الليل، باب المحافظة على الركعتين قبل الفجر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/159) قال: حدثنا هشام بن سعيد. قال: حدثنا خالد، عن الشيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود. والبخاري (1/153) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا عبد الواحد. قال: حدثنا الشيباني. قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود. ومسلم (2/211) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن مسهر. (ح) وحدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا علي بن مسهر قال: أخبرنا أبو إسحاق الشيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود. والنسائي (1/281) . وفي الكبرى (1470) قال: أخبرني محمد بن قدامة. قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم وفي (1/281) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: أنبأنا علي بن مسهر، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود.

كلاهما - عبد الرحمن بن الأسود، وإبراهيم بن يزيد النخعي - عن الأسود، فذكره.

ص: 6

4068 -

(م د ت) عبد الله بن شقيق رحمه الله: قال: «سألتُ عائشةَ رضي الله عنها عن صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه؟ - فقالت: كان [النبيُّ صلى الله عليه وسلم] يصلِّي في بيته قبلَ الظهر أربعاً، ثم يخرج فيصلِّي بالناس، ثم يدخل فيصلِّي ركعتين، وكان يصلِّي بالناس المغربَ، ثم يدخل فيصلِّي ركعتين، ويصلِّي بالناس العشاءَ، ويدخل بيتي فيصلِّي ركعتين، وكان يصلِّي من الليل تسعَ رَكَعَات، فيهن الوتر، وكان يصلِّي ليلاً طويلاً قائماً، وليلاً طويلاً قاعداً، وكان إِذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعداً ركع وسجد وهو قاعد، وكان إِذا طلع الفجر صلَّى ركعتين» . أخرجه مسلم.

وزاد أبو داود: «ثم يخرج فيصلِّي بالناس صلاة الفجر» .

وفي رواية الترمذي: قال: «سألتُ عائشةَ عن صلاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كان يصلِّي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعدَ المغرب ثنتين، وبعد العشاء ثنتين، وقبل الفجر ثنتين» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (730) في صلاة المسافرين، باب جواز النافلة قائماً وقاعداً، وأبو داود رقم (1251) في الصلاة، باب تفريع أبواب التطوع، والترمذي رقم (436) في الصلاة، باب ما جاء في الركعتين بعد العشاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/30) قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا خالد. وفي (6/98) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن حميد. وفي (6/100) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن بديل. وفي (6/112) قال: حدثنا حسين. قال: حدثنا جرير. عن محمد. وفي (6/113) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري مولى بني أسد. قال: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن محمد. وفي (6/166) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان. عن أيوب السختياني، عن ابن سيرين. (ح) وحدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر والثوري، عن أيوب، عن ابن سيرين. وفي (6/204) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا يزيد - يعني ابن إبراهيم -، عن ابن سيرين. وفي (6/216) قال: حدثنا إسماعيل. قال: أخبرنا خالد. وفي (6/227) قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا حماد. قال: حدثنا بديل بن ميسرة. وفي (6/227) قال: حدثنا محمد بن سليمة، عن هشام، عن محمد بن سيرين. وفي (6/228) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا هشام، عن ابن سيرين. وفي (6/236) . قال:حدثنا يزد. قال: أخبرنا حميد وفي (6/241) قال حدثنا معاذ. قال: حدثناحميد الطويل. وفي (6/261) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة- عن بديل. وفي (6/262) قال: حدثنا الحسن بن موسى قال:حدثنا أبو هلال، عن محمد بن سيرين. وفي (6/265) قال: حدثنا عبد الوهاب، عن سعيد، عن بديل بن ميسرة. ومسلم (2/162) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا حماد، عن بديل وأيوب. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا هشيم، عن خالد. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن بديل. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن حميد. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا أبو معاوية. عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين. وفي «تحفة الأشراف» (11/16205) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن حميد. وأبو داود (955) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: سمعت بديل بن ميسرة وأيوب. وفي (1251) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا خالد (ح) وحدثنا مسدد. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا خالد. وابن ماجة (1164) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثنا هشيم. عن خالد الحذاء. وفي (1228) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن حميد. والترمذي (375) وفي «الشمائل» (280) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا خالد - وهو الحذاء -. وفي (436) وفي الشمائل (286) قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف. قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء. والنسائي (3/219) وفي الكبرى (1264) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا حماد، عن بديل وأيوب. وفي (3/219) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الرحيم. قال: أنبأنا وكيع. قال: حدثني يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (11/16207) عن أبي الأشعث، عن يزيد بن زريع، عن خالد. وابن خزيمة (1167) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا خالد. وفي (1199 و 1245) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وأبو هاشم زياد بن أيوب. قالا: حدثنا هشيم. قال: حدثنا خالد. وفي (1246) قال: حدثنا أحمد بن عبدة. قال: أخبرنا حماد - يعني ابن زيد - عن بديل وأيوب. وفي (1247) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب. قال: حدثنا أبو خالد. قال: حدثنا حميد. وفي (1248) قال: حدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا وكيع، عن يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين.

خمستهم، عن عبد الله بن شقيق العقيلي، فذكره.

ص: 7

4069 -

(ت س) عاصم بن ضمرة رحمه الله: قال: «سألنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهار؟ فقال: إنكم

⦗ص: 8⦘

لا تطيقون ذلك، فقلنا: مَن أطاق ذلك منا، فقال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند العصر صلَّى ركعتين، وإذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند الظهر صلى أَربعاً، وصلى أربعاً قبل الظهر، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعاً يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكةِ المقرَّبينَ والنَّبيِّين، والمرسَلين، ومن تَبِعهُم من المؤمنين والمسلمين» . أخرجه الترمذي، والنسائي.

وللنسائي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي حين تزيغ الشمس ركعتين، وقبل نصف النهار أربَعَ رَكَعات، ويجعل التسليم في آخره» (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (424) و (429) و (598) و (599) في الصلاة، باب ما جاء في الأربع قبل العصر، وباب كيف كان تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار، والنسائي 2 / 120 في الإمامة، باب الصلاة قبل العصر، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أحمد (1/85)(650) وفي (1/143)(1207) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان وإسرائيل وأبي. وفي (1/111)(885) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا شريك. وفي (1/147)(1257) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر. وفي (1/160)(1375) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (1161) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، وأبي وإسرائيل. والترمذي (2424 و 429) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (598) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة. وفي (599) وفي الشمائل (287) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وعبد الله بن أحمد (1/142)(1201) قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (1202) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن الحسين إملاء عليّ من كتابه، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1/143)(1207) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (1/146) (1241) قال: حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، قال: أخبرنا عبد الرحيم الرازي، عن زكريا بن أبي زائدة والعلاء بن المسيب. والنسائي (2/119) وفي الكبرى (332) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة. وفي الكبرى (324 و 331 و 394) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان. وفي (393) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وأخرجه النسائي أيضا «تحفة الأشراف» (10139) عن علي بن محمد بن علي، عن إسحاق بن عيسى، عن هشيم، عن حصين. وابن خزيمة (1211) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة.

جميعهم - سفيان، وإسرائيل، والجراح والد وكيع، وشريك، ومسعر، وشعبة، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وزكريا، والعلاء، وعبد الملك، وحصين - عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، فذكره.

(*) الروايات مطولة ومختصرة.

* أخرجه أحمد (1/89)(682) قال: حدثنا سليمان بن داود. والنسائي «تحفة الأشراف» (10144) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود. وابن خزيمة (1232) قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي. قال: حدثنا أبو عامر. (ح) وحدثنا بندار بن قال: حدثنا هشام بن عبد الملك.

ثلاثتهم - أبو داود سليمان بن داود، وأبو عامر، وهشام - عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى» .

(*) قال ابن خزيمة: هذا الخبر عندي مختصر من حديث عاصم بن ضمرة: سألنا علي] اعن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد أمليته قبل. قال في الخبر: «.... إذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند العصر صلى ركعتين..» . فهذه صلاة الضحى.

ص: 7

(1) رقم (1284) في الصلاة، باب الصلاة قبل المغرب، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه عبد بن حميد (804) قال: حدثنا سليمان بن داود. وأبو داود (1284) قال: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

كلاهما - سليمان بن داود، ومحمد بن جعفر - عن شعبة، عن أبي شعيب، قال: سمعت طاوسا يقول، فذكره.

(*) قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: هو شعيب - يعني وهم شعبة في اسمه -.

ص: 8

(1) رقم (1275) في الصلاة، باب من رخص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن:

1 -

أخرجه أحمد (1/124)(1012) قال: حدثنا وكيع وعبد الرحمن. وعبد بن حميد (71) قال: حدثنا أبو نعيم. وأبو داود (1275) قال: حدثنا محمد بن كثير. وعبد الله بن أحمد (1/144)(1225) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا وكيع. وابن خزيمة (1196) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن (ح) وحدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا أبو خالد. (ح) وحدثنا سلم بن جنادة قال: حدثنا وكيع. خمستهم عن سفيان الثوري.

2 -

وأخرجه عبد الله بن أحمد (1/143)(1216) قال: حدثني أبو خيثمة. وفي (1/144)(1226) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل. قالا - أبو خيثمة، وإسحاق -: حدثنا جرير ومحمد بن فضيل. والنسائي في «الكبرى» (330) قال: أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير. كلاهما - جرير، ومحمد بن فضيل - عن مطرف.

كلاهما - سفيان، ومطرف - عن أبي إسحاق، عن عاصم، فذكره.

(*) رواية مطرف ليس فيها «إلا الفجر والعصر» .

ص: 8

4072 -

(خ م س ت د) عبد الله بن مغفل رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين كلِّ أذانين صلاة، بين كلِّ أذانين صلاة، قال في الثالثة: لمن شاء» . أخرجه الجماعة إِلا الموطأ، وعند الترمذي مرة واحدة، وعند أبي داود مرتين (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بين كل أذانين صلاة) : أراد بالأذانين: الأذان والإقامة، فغلب أحد الاسمين على الآخر، على أن الأذان في الإقامة حقيقة أيضاً، لأنها إعلام بالصلاة والدخول فيها، والأذان إعلام بوقتها.

(1) رواه البخاري 2 / 88 و 89 في الأذان، باب كم بين الأذان والإقامة، وباب بين كل أذانين صلاة لمن شاء، ومسلم رقم (838) في صلاة المسافرين، باب بين كل أذانين صلاة، وأبو داود رقم (1283) في الصلاة، باب الصلاة قبل المغرب، والترمذي رقم (185) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة قبل المغرب، والنسائي 2 / 29 في الأذان، باب الصلاة بين الأذان والإقامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (4/86) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (5/54) قال: حدثنا وكيع. وابن جعفر. وفي (5/55) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (1/161) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد. ومسلم (2/212) وابن ماجة (216_) قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، ووكيع. والترمذي (185) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع. والنسائي (2/28) وفي الكبرى (352 و 1571) قال:أخبرنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، عن يحيى. وابن خزيمة (1287) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا ابن المبارك. (ح) وحدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا سليم - يعني ابن أخضر -. سبعتهم - يحيى بن سعيد، ووكيع، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن يزيد، وأبو أسامة، وابن المبارك، وسليم - عن كهمس بن الحسن.

2 -

وأخرجه الدارمي (1447) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. والبخاري (1/161) قال: حدثنا إسحاق الواسطي، قال: حدثنا خالد. ومسلم (2/212) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الأعلى. وأبو داود (1283) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا ابن علية. وابن خزيمة (1287) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا سالم بن نوح العطار. خمستهم - يزيد بن هارون، وخالد بن عبد الله، وعبد الأعلى، وابن علية، وسالم - عن سعيد الجريري.

3 -

وأخرجه أحمد (5/57) . وابن خزيمة (1287) قال: حدثنا بندار. كلاهما - أحمد، وبندار - قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا الجريري، وكهمس.

كلاهما - كهمس، والجريري - عن عبد الله بن بريدة، فذكره.

ص: 9

4073 -

(خ) يحيى بن سعيد الأنصاري رحمه الله: قال: ما أدركتُ فقهاءَ أرضنا إِلا يسلِّمون من كلِّ اثنتين من تطوع النهار (1) . ويُذْكَر ذلك عن عمَّار، وأبي ذَرٍّ، وأنس، وجابرِ بن زيد، وعِكرِمَةَ، والزهريِّ. أَخرجه البخاري تعليقاً (2) .

(1) ذكره البخاري تعليقاً 3 / 40 في التهجد، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، قال الحافظ في " الفتح ": لم أقف عليه موصولاً.

(2)

ذكره البخاري تعليقاً 3 / 39 في التهجد، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، قال الحافظ في

⦗ص: 10⦘

" الفتح ": أما عمار فكأنه أشار إلى ما رواه ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام عن عمار بن ياسر أنه دخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين، إسناده حسن، وأما أبو ذر، فكأنه أشار إلى ما رواه ابن أبي شيبة أيضاً من طريق مالك بن أويس عن أبي ذر أنه دخل المسجد فأتى سارية وصلى عندها ركعتين، وأما أنس فكأنه أشار إلى حديثه المشهور في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم في بيتهم ركعتين، وقد تقدم في الصفوف، وذكره في هذا الباب مختصراً، وأما جابر بن زيد وهو أبو الشعثاء البصري فلم أقف عليه بعد، وأما عكرمة، فروى ابن أبي شيبة عن حرمي بن عمارة عن أبي خلدة قال: رأيت عكرمة دخل المسجد فصلى فيه ركعتين، وأما الزهري فلم أقف على ذلك عنه موصولاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

علقه البخاري (3/39) في التهجد، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، راجع «فتح الباري» .

ص: 9