الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثامن: في الاستئذان
، وفيه سبعة فروع
الفرع الأول: كيفية الاستئذان
4817 -
(د) ربعي بن حراش: قال: «جاء رجل من بني عامر، فاستأذنَ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت، فقال: أألِجُ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لخادمه: اخرج إِلى هذا، فعَلِّمْه الاستئذانَ، فقل له: قل: السَّلامُ عليكم، أأدخُل؟ فسمع الرجلُ ذلك من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلامُ عليكم، أأدْخُل؟ فأذِنَ لَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ» . وفي رواية قال: «حُدِّثتُ أن رجلاً جاء
…
وذكر الحديث» .
وفي أخرى عن رجل من بني عامر «أنه جاء
…
وذكر الحديث» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (5177) و (5178) و (5179) في الأدب، باب كيف الاستئذان وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/368) قال: حدثنا محمد بن جعفر (5177) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (5179) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (316) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا شعبة.
كلاهما - شعبة، وأبو الأحوص - عن منصور، عن ربعي بن حراش، فذكره.
* وأخرجه أبو داود (5178) قال: حدثنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن ربعي ابن حراش. قال: حدثت أن رجلا من بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، بمعناه.
قال أبو داود: وكذلك حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن ربعي. ولم يقل: عن رجل من بني عامر.
* رواية أبي داود والنسائي مختصرة على: قصة الاستئذان.
4818 -
(د) قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما: قال: «زارنا
⦗ص: 578⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ الله، فَرَدَّ أبي ردّاً خَفِيّاً، فقلتُ: أَلا تأذَنُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: دَعْهُ حتى يُكْثِرَ علينا من السلام، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: السلامُ عليكم ورحمةُ الله، فردَّ سعد ردّاً خفيّاً، ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: السلامُ عليكم ورحمةُ الله، ثم رَجَعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم واتَّبَعهُ سعد، فقال: يا رسولَ الله، إِني كنتُ أسمع تسليمكَ، وأردهُ عليك ردّاً خفيّاً، لتُكْثِرَ علينا من السلام، قال: فانصرف معه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَمر له سعد بغسْل فاغتسل، ثم ناوَلَهُ مِلْحَفة مصبوغة بزَعفران - أو وَرْس - فاشتمل بها، ثم رفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يديه، وهو يقول: اللَّهمَّ اجعل صلواتِكَ ورحمَتَكَ على آل سعد بنِ عُبادَةَ، قال: ثم أصابَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الطعام، فلما أراد الانصراف، قَرَّبَ له سعد حماراً قد وطَّأْ عليه بقطيفة، فركب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا قيسُ، اصحَبْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، [قال قيس] : فصحبتُه، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: اركب معي، فأَبَيْتُ، ثم قال: إِمَّا أن تركبَ، وإِمَّا أن تنصرفَ، قال: فانصرفتُ» . أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 579⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وَرْس) الوَرْس نبت أصفر تُصبغ به الثياب.
(القَطِيفة) : الدِّثَار ذو الخَمْل.
(1) رقم (5185) في الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة عن قيس بن سعد، وإسناده منقطع، قال الحافظ في " التهذيب " في ترجمة قيس ابن سعد: روى عنه محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، والصحيح: أن بينهما رجل، وقال أبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد وابن سماعة عن الأوزاعي مرسلاً، ولم يذكرا قيس بن سعد، قال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": وأخرجه النسائي مسنداً ومرسلاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/421) وأبو داود (5185) قال: حدثنا هشام أبو مروان ومحمد بن المثنى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (325) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وهشام بن خالد أبو مروان، وابن المثنى - عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، فذكره.
* قال أبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد وابن سماعة عن الأوزاعي. مرسلا. لم يذكرا قيس بن سعد.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (326) قال: أخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الأوزاعي. قال: أخبرني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، قال: زار رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة، فلما أتى منزله. قال:«السلام عليكم..» وساق الحديث مرسلا ليس فيه عن قيس بن سعد.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (327) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: أخبرنا حبان. قال: أخبرنا عبد الله، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيي بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سعد بن عبادة زائرا. فقال:«السلام عليكم» . فرد سعد السلام خافضا بها صوته وساق الحديث.
4819 -
(خ م د ت ط) أبو سعيد الخدري، وأُبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم: قال أبو سعيد: «كنتُ في مجلس من مجالس الأنصار، إِذ جاء أبو موسى كأنه مَذْعور، فقال: استأذنتُ على عمرَ ثلاثاً فلم يُؤذَنْ [لي] ، فرجعتُ، قال: ما منعكَ؟ قلتُ: استأذنتُ ثلاثاً، فلم يُؤذَنْ [لي] ، فرجعتُ، وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذا استأذَنَ أحدكم ثلاثاً، فلم يُؤذَنْ له فلْيَرْجِعْ، فقال: والله لَتُقِيمنَّ عليه بَيِّنة، أمنكم أحد سمعه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قال أُبَيُّ بنُ كعب: فوالله لا يقوم معك إِلا أصغر القوم، فكنتُ أصغرَ القوم، فقمتُ معه، فأخبرتُ عمرَ: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال ذلك» .
قال الحميديُّ: ألفاظ الرواة في الحكاية عن عمر وأبي موسى مختلفة، والمعاني متقاربةُ، ولفظ المتن فيها واحد، كما قدَّمنا، إلا أن في رواية منها «أنَّ أبا موسى قال: أنْشُدكم بالله: هل سمعَ أحد منكم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: الاستئذانُ ثلاث، فإن أُذِنَ لك، وإلا فارجعْ؟ قال أبو سعيد: فقمتُ حتى أتيتُ عُمَرَ، فقلتُ: قد سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا» .
⦗ص: 580⦘
⦗ص: 581⦘
وأخرجه أبو داود مثل الرواية الأولى. وأخرج الترمذي رواية مسلم.
وفي رواية لمسلم قال أبو بُرْدةَ: «جاء أبو موسى إلى عمرَ، فقال: السلامُ عليكم، هذا عبدُ الله بنُ قيس، فلم يأذنْ له، فقال: السلام عليكم، هذا أبو موسى، السلامُ عليكم، هذا الأشعريُّ، ثم انصرفَ، فقال: رُدُّوا عليَّ، ردُّوا عليَّ، فجاء فقال: يا أبا موسى، ما ردَّك؟ كنا في شُغْل، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: الاستئذانُ ثلاث، فإن أُذِنَ لك، وإلا فارجعْ، قال: لَتأْتِيَنَّي على هذا ببينَّة، وإلا فعلتُ وفعلتُ، فذهبَ أبو موسى، قال عمرُ، إن يجد بينَّة تجدوه عند المنبر عَشِيَّة، وإن لم يجدْ بيَّنةَ فلن تجدوه، فلما أن جاء بالعشيِّ وجدوه، فقال: يا أبا موسى، ما تقولُ، أقد وجدت؟ قال: نعم، أُبَيَّ بن كعب، قال: عَدْل، قال: يا أبا الطفيل - وفي رواية: يا أبا المنذر- ما يقول هذا؟ قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 582⦘
يقول ذلك، يا ابنَ الخطَّاب، فلا تكونَنَّ عَذاباً على أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: سبحانَ الله: إنما سمعتُ شيئاً فأحببتُ أن أَتَثَبَّتُ» .
وفي رواية الموطأ عن أبي موسى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الاستئذانُ ثلاث، فإن أُذِنَ لك فادخلْ، وإلا فارجعْ» .
وأخرج أبو داود نحو رواية مسلم هذه، ورواية مسلم أتَمُّ وأكمل.
وله في أخرى عن أبي موسى بهذه القصة، قال:«فقال عمرُ لأبي موسى: إني لم أتَّهِمْكَ، ولكنِ الحديثُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم شديدُ» .
وفي رواية للموطأ «أن أبا موسى جاءَ يستأْذنُ على عمر بن الخطاب، فاستأذنَ ثلاثاً، ثم رجع، فأرسل عمرُ بنُ الخطاب في أثره، فقال: ماَلكَ لم تدخل؟ فقال أبو موسى: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: الاستئذانُ ثلاث، فإن أُذِنَ لك فادخلْ، وإلا فارجعْ، فقال عمرُ: مَنْ يعلم هذا؟ لئن لم تأتني بمن يعلمُ ذلك لأفعلنَّ بك كذا وكذا، فخرج أبو موسى حتى جاء مجلساً في المسجد، يقال له: مجلسُ الأنصار، فقال: إني أَخبرتُ عمر بن الخطاب أني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الاستئذان ثلاث، فإن أُذِنَ لك فادخل وإلا فارجعْ، فقال عمرُ: لئن [لم] تأْتني بمن يعلم هذا لأفعلنَّ بك كذا وكذا، فإن كان سمع ذلك أحد منكم فلْيقُم معي، فقالوا لأبي سعيد الخدري: قُمْ معه
⦗ص: 583⦘
وكان أبو سعيد أصغرَهم - فقام معه، فأَخبرَ بذلك عمرَ بنَ الخطاب، فقال عمر لأبي موسى: أمَا إني لم أتَّهِمْكَ، ولكني خشيتُ أن يتقَوَّل الناسُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية أخرى لأبي داود «قال فيَّ هذا، فقال عمر لأبي موسى: أما إني لم اتَّهِمْكَ، ولكني خشيت أن يتقَوَّل الناسُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» . هكذا أخرجه أبو داود بإسناد الموطأ بهذه الرواية (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ألهاني) اللهو: الشُّغل، وألهاني: شَغَلني.
(الصَّفْق) البيع، وأصله: صَفْق اليد باليد عند عقد البيع.
(بَيِّنَة) البينة: الحجة والشاهد.
(1) أي: فهاتِ البينة.
(2)
رواه البخاري 11 / 23 في الاستئذان، باب التسليم والاستئذان ثلاثاً، وفي البيوع، باب الخروج في التجارة، وفي الاعتصام، باب الحجة على من قال: إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة، ومسلم رقم (2153) في الآداب، باب الاستئذان، والموطأ 2 / 963 و 964 في الاستئذان، باب الاستئذان، وأبو داود رقم (5180) و (5181) و (5182) و (5183) و (5184) في الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان، والترمذي رقم (2691) في الاستئذان والآداب، باب ما جاء في الاستئذان ثلاثاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه الحميدي (734) وأحمد (3/6) والبخاري (8/67) قال: حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (6/177) قال: حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد. وفي (6/178) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن أبي عمر. وأبو داود (5180) قال: حدثنا أحمد بن عبدة.
سبعتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي، وعمرو، وقتيبة، وابن أبي عمر، وأحمد بن عبدة - عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا يزيد بن خصيفة.
2-
وأخرجه مسلم (6/178) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرني عبد الله بن وهب، قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج.
كلاهما - يزيد، وبكير - عن بسر بن سعيد، فذكره.
والرواية الثانية: أخرجها أحمد (4/400) قال: حدثنا يحيى، هو ابن سعيد. والبخاري (3/72) وفي الأدب المفرد (1065) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا مخلد بن يزيد. وفي (9/133) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى ومسلم (6/179) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا يحيى ابن سعيد القطان. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم. (ح) وحدثنا حسين بن حريث، قال: حدثنا النضر، يعني ابن شميل. وأبو داود (5182) قال: حدثنا يحيى بن حبيب، قال: حدثنا روح.
خمستهم - يحيى، ومخلد، وأبو عاصم، والنضر، وروح - عن ابن جريج قال: حدثني عطاء، عن عبيد الله بن عمير، فذكره.
والرواية الثالثة.
1-
أخرجها أحمد (3/19 و 4/410، 418) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والدارمي (2632) قال: أخبرنا أبو النعمان، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وابن ماجة (3706) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
كلاهما - ابن هارون، وابن زيرع - عن داود بن أبي هند.
2-
وأخرجه أحمد (4/393) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والترمذي (2690) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
كلاهما - معمر، وعبد الأعلى - عن سعيد الجريري.
3-
وأخرجه أحمد (4/403) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (6/178) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا بشر، يعني ابن المفضل. وفي (6/179) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما - شعبة، وبشر - عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة.
4-
وأخرجه مسلم (6/179) قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا شعبة، عن الجريري، وسعيد بن يزيد.
ثلاثتهم - داود، والجريري، وأبو مسلمة - عن أبي نضرة، فذكره.
والرواية الرابعة:
1-
أخرجها أحمد (4/398) قال: حدثنا أبو نعيم. ومسلم (6/179 و 180) قال: حدثنا حسين بن حريث أبو عمار، قال: حدثنا الفضل بن موسى (ح) وحدثناه عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان، قال: حدثنا علي بن هاشم. وأبو داود (5181) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود.
أربعتهم - أبو نعيم، والفضل، وعلي بن هاشم، وعبد الله بن داود - عن طلحة بن يحيى.
2-
وأخرجه أبو داود (5183) قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا عبد القاهر بن شعيب، قال: حدثنا هشام، عن حميد بن هلال.
كلاهما - طلحة بن يحيى، وحميد - عن أبي بردة، فذكره.
ورواية الموطأ أخرجها مالك فيه (1864) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن غير واحد من علمائهم، فذكره.
4820 -
(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: حدَّثني
⦗ص: 584⦘
عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه قال: «استأْذنتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، فأُذِنَ لي» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2692) في الاستئذان، باب ما جاء أن الاستئذان ثلاث، وقد حسنه الترمذي، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2691) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني أبو زميل، قال: حدثني ابن عباس، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.