الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في المخنَّثِين
4956 -
(خ م ط د) أم سلمة رضي الله عنها: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مُخَنَّث، فقال لعبد الله بن أبي أُمَيَّةَ - أخي أمِّ سلمةَ -: يا عبدَ الله، إِنْ فتحَ اللهُ لكم غداً الطائفَ فإِني أَدُلُّكَ على ابنةِ غَيْلانَ فإِنها تُقْبِل بأربع، وتُدْبِر بثمان، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا يَدْخُلَنّ هؤلاءِ عليكم» .
قال ابن جريج: المخنَّث: هِيت (1) . أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ، وأبو داود.
وقال أبو داود: «أخْرِجوهم من بيوتكم» (2) .
⦗ص: 662⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُقْبِل بأربع) قوله تقبل بأربع: أي أن لها في بطنها أربع عُكَن، فهي تُقْبِل إذا أقبلت بها.
(وتُدْبِر بثمان) أراد بالثمان، أطراف العُكَن الأربع من الجانبين، وذلك صفة لها بالسِّمَن.
(1) أي: اسمه هيت، بكسر الهاء وسكون الياء، وضبطه بعضهم بفتح الهاء.
(2)
رواه البخاري 8 / 35 و 36 في المغازي، باب غزوة الطائف، وفي النكاح، باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة، وفي اللباس، باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت، ومسلم رقم (2180) في السلام، باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب، والموطأ 2 / 767 في الوصية، باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن أحق بالولد، وأبو داود رقم (4929) في الأدب، باب في الحكم في المخنثين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (297) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/290) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (6/318) قال: حدثنا وكيع (ح) وابن نمير. والبخاري (5/198) قال: حدثنا الحميدي. سمع سفيان (ح) وحدثنا محمود. قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (7/48) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة. وفي (7/205) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. قال: حدثنا زهير. ومسلم (7/10) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير. (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا أبو كريب أيضا. قال: حدثنا ابن نمير. وأبو داود (4929) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (1902 و 2614) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (13/18263) عن محمد بن آدم، عن عبدة. (ح) وعن أحمد بن حرب الطائي، عن أبي معاوية.
ثمانيتهم - سفيان، وأبو معاوية، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وأبو أسامة، وعبدة، وزهير بن معاوية، وجرير - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، فذكرته.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (13/18263) عن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن مخنثا كان عند أم سلمة. مرسل.
4957 -
(م د) عائشة رضي الله عنها: قالت: «كان يدخل على أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مُخَنَّث، وكانوا يَعُدُّونه من غيرِ أُولي الإِرْبَةِ، فدخلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً وهو عند بعض نسائه، وهو يَنْعَتُ امرأة، قال: إِذا أقبلتْ أقبلتْ بأربع، وإِذا أدْبَرْتْ أدبرتْ بثمان، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلا أرى هذا يعرِف ما هاهنا، لا يدخلنَّ عليكنَّ، فَحجَبُوهُ» . أخرجه مسلم.
وزاد أبو داود في رواية: «وأخرجه فكان بالبيداءِ، يدخل كلَّ جُمُعَة، فَيَسْتَطْعِمُ» .
وفي أخرى: «فقيل: يا رسولَ الله، إِنَّهُ إِذا يَموتُ من الجوع، فأَذِنَ لَهُ أَن يَدْخُلَ كُلَّ جُمُعَة مرتين فيسأَلَ ثم يرجعَ» (1) .
⦗ص: 663⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الإرْبَة) الحاجة، والمراد بها هاهنا: حاجة النكاح.
(1) رواه مسلم رقم (2181) في السلام، باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب، وأبو داود رقم (4107) و (4108) و (4109) و (4110) في اللباس، باب في قوله تعالى:{غير أولي الإربة} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/152) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. ومسلم (7/11) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري. وأبو داود (4107) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري وهشام بن عروة. وفي (4108) قال: حدثنا محمد بن داود بن سفيان. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن الزهري. وفي (4109) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. وفي (4110) قال: حدثنا محمود بن خالد. قال: حدثنا عمر، عن الأوزاعي، عن الزهري. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/16634) عن محمد بن يحيى بن عبد الله، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري. (ح) وعن نوح بن حبيب، عن إبراهيم بن خالد، عن رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري.
كلاهما - الزهري، وهشام - عن عروة بن الزبير، فذكره.