الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4088 -
() نافع - مولى ابن عمر رضي الله عنهم: «أن ابن عمر رأى رجلاً صلى ركعتي الفجر ثم اضطجع، فقال: ما حملك على ما صنعتَ؟ فقال: أردتُ أَن أفصل بين صلاتَيَّ، فقال له: وأيُّ فصل أفضل من السلام؟ قال: فإنها سُنَّة، قال: بل هي بدعة» . أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، قال الحافظ في " الفتح ": ما حكي عن ابن عمر أنه بدعة، فإنه شذ بذلك حتى روي عنه أنه أمر بحصب من اضطجع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
شاذ أو منكر: هذا الأثر من زيادات رزين على الأصول. والثابت عن ابن عمر عكس ذلك.
[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة
جوازه
4089 -
(ت د) محمد بن إبراهيم [التيمي] عن قيس [بن عمرو] : قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاةُ، فصلَّيتُ معه الصبحَ، ثم انصرفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فوجدني أُصلي، فقال: مهلاً يا قيسُ، أصلاتان معاً؟ فقلتُ: يا رسولَ الله، إِني لم أكن ركعتُ ركعتي الفجر، قال: فلا إذاً» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود عن قيس [بن عمرو] قال: «رأَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح ركعتان (1)، فقال الرجل: إِني لم أكنْ صليتُ الركعتين اللَّتَيْن قبلهما،
⦗ص: 20⦘
فصليتُهما الآن، فسكَت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية عبدِ ربِّه، ويحيى ابني سعيد:«أَن جدَّهم صلى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم»
…
بهذه القصة، مرسل (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مَهْلاً) : بمعنى أمهل أي تأنّ واتئد، يقال للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد.
(1) في الأصل: صلاة الصبح ركعتين، وهو خطأ، والتصحيح من نسخ أبي داود المطبوعة.
(2)
رواه أبو داود رقم (1267) في الصلاة، باب من فاتته متى يقضيها، والترمذي رقم (422) في الصلاة، باب ما جاء فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر يصليهما بعد صلاة الفجر، وقال الترمذي: وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس. أقول: ولكن للحديث شواهد وطرق يقوى بها، منها ما رواه الحاكم 1 / 274 و 275، والبيهقي 2 / 483 من طريق الربيع بن سليمان: حدثنا أسد بن موسى، حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن أبيه عن جده قيس بن قهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (868) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (5/447) قال: حدثنا ابن نمير. وأبو داود (1267) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن نمير. وابن ماجة (1154) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير. والترمذي (422) قال: حدثنا محمد بن عمرو السواق البلخي، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وابن خزيمة (1116) قال: حدثنا أبو الحسن عمر بن حفص، قال: حدثنا سفيان.
ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، وعبد الله بن نمير، وعبد العزيز - عن سعد بن سعيد بن قيس، عن محمد بن إبراهيم، فذكره.
(*) قال سفيان: كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد.
وقال أبو داود: وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا، أن جدهم صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي: وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس.
* أخرجه أحمد (5/447) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: وسمعت عبد ربه بن سعيد، أخا يحيى بن سعيد، يحدث عن جده، قال: خرج إلى الصبح
…
فذكر الحديث.
* وأخرجه ابن خزيمة (1116) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ونصر بن مرزوق بخبر غريب غريب، قالا: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن جده قيس بن عمرو، نحوه.
قال الحافظ في «الإصابة» (8/204)(7205) : قد أخرج أحمد من طريق ابن جريج: سمعت عبد الله بن سعيد يحدث عن جده - نحوه - فإن كان الضمير لعبد الله فهو مرسل، لأنه لم يدركه، وإن كان لسعيد فيكون محمد بن إبراهيم فيه قد توبع، وأخرج بن مندة من طريق أسد بن موسى، عن الليث، عن يحيى، عن أبيه، عن جده، وقال: غريب تفرد به أسد موصولا، وقال غيره: عن الليث، عن يحيى إن حديثه - كذا - مرسل، والله أعلم. أ. هـ.