الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4420 -
(د) أنس بن مالك: «أنه كان يكتحل وهو صائم» . أَخرجه أَبو داود (1) .
(1) رقم (2378) في الصوم، باب في الكحل عند النوم للصائم، وإسناده لا بأس به، كما قال الحافظ في " التلخيص ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2378) حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا أبو معاوية عن عتبة أبي معاذ عن عبيد الله ابن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.
[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة
4421 -
(خ م ط د ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: «إِنْ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيُقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت» .
وفي أخرى قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُقبِّل ويُباشِر وهو صائم، وكان أَمْلَكَكم لإِرْبه» . أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم عن عروة، أن عائشة أخبرته:«أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُقبِّلها وهو صائم» .
وفي رواية ابن عيينة قال: «قلت لعبد الرحمن بن القاسم: أسمعتَ أباكَ يُحدِّثُ عن عائشة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّلُها وهو صائم؟ فسكت ساعة، ثم قال: نعم» .
⦗ص: 297⦘
وفي أخرى قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُني وهو صائم، وأَيُّكم يملك إِرْبَه، كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يملك إِرْبَهُ؟» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُقبِّل وهو صائم، وكان أملَكَكم لإِرْبه، وأنه كان يُباشر وهو صائم» .
وفي أخرى: «أَنه كان يقبِّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملَكُكم لإِرْبِهِ» .
وفي أخرى قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُقبِّل في شهر الصوم» .
وفي أخرى: «يقبل وهو صائم في رمضان» .
وأخرج الموطأ الرواية الأولى.
وأخرج أبو داود الروايتين: الخامسة، والسادسة من أَفراد مسلم.
وله في أخرى قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلني وهو صائم وأنا صائمة» .
وفي أخرى: «أنه كان يقبِّلها وهو صائم، ويَمُصُّ لسانها» (1) .
وأَخرج الترمذي الرواية الخامسة والسادسة من أفراد مسلم.
⦗ص: 298⦘
وللترمذي: «أنه كان يباشرني وهو صائم، وكان أَملَكَكم لإِرْبِهِ» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُقَبِّل ويُبَاشِر) التقبيل: البََوْس (3)، والمباشرة أراد بها: الملامسة والمداعبة ومقدمات الجماع.
(أمْلَكَكُم لإربه) : يروى «لإرْبه» بكسر الهمزة وسكون الراء، وهو الإرب المخصوص، ويعني: الذَّكَر، ويروى بفتح الهمزة والراء، والإرب الحاجة، وأرادت به حاجة الجماع.
(1) إسناد هذه الرواية: ويمص لسانها، ضعيف.
(2)
رواه البخاري 4 / 131 في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب المباشرة للصائم، ومسلم رقم (1106) في الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة، والموطأ 1 / 292 في الصيام، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم، وأبو داود رقم (2382) و (2383) و (2384) و (2386) في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب الصائم يبلع ريقه، والترمذي رقم (727) و (728) و (729) في الصوم، باب ما جاء في القبلة للصائم، وباب ما جاء في مباشرة الصائم.
(3)
وهو فارسي معرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/42) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. ومسلم (3/135) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. وأبو داود (2382) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. والترمذي (729) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15950) عن عبد الله بن محمد الضعيف، عن أبي معاوية، عن الأعمش. وفي (11/15981) عن قتيبة، عن خالد بن عبد الله، عن مغيرة.
كلاهما - الأعمش، ومغيرة - عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، فذكراه.
* أخرجه أحمد (6/128) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء. قال: أخبرنا هشام الدستوائي، عن حماد. وفي (6/230) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا الأعمش. والدارمي (775) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن هشام صاحب الدستوائي، عن حماد. وفي (776) قال: أخبرنا أبو حاتم البصري روح بن أسلم. قال: حدثنا زائدة، عن سليمان. والبخاري (3/38) قال: حدثنا سليمان بن حرب، عن شعبة، عن الحكم. ومسلم (3/135) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا أبو عاصم. قال: سمعت ابن عون. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15939) عن علي بن حسين الدرهمي، عن ابن أبي عدي، عن هشام بن أبي عبد الله، عن حماد. وفي (11/15950) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش. (ح) وعن محمود بن غيلان، عن النضر بن شميل، عن شعبة، عن الأعمش. وفي (11/15972) قال: وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع، عن ابن علية، عن ابن عون. (ح) وعن علي ابن حجر، عن إسماعيل بن علية، عن ابن عون. (ح) وعن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل، عن ابن عون. وفي (11/15980) عن أبي بكر بن حفص الأيلي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مغيرة. وفي (11/15999) عن محمود بن غيلان، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن الأشجعي، عن الثوري، عن منصور. وابن خزيمة (1998) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني. قال: حدثنا بشر - يعني ابن المفضل - قال: حدثنا ابن عون.
ستتهم - حماد بن أبي سليمان، وسليمان الأعمش، والحكم بن عتيبة، وعبد الله بن عون، ومغيرة، ومنصور - عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، فذكرته، ليس فيه «علقمة» .
* وأخرجه الحميدي (196) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا منصور. وأحمد (6/40 و 201) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور. وفي (6/174) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة (ح) وحجاج. قال: أخبرنا شعبة، عن منصور. وفي (6/266) قال: حدثنا عبيدة. قال: حدثنا منصور. ومسلم (3/135) قال: حدثني علي بن حجر وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان، عن منصور. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن منصور. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/17407) عن محمد بن منصور الجواز - من أهل مكة ثقة - (ح) والحسين بن حريث - فرقهما - كلاهما عن سفيان، عن منصور. (ح) وعن تميم بن المنتصر، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن الأعمش.
كلاهما - منصور، والأعمش - عن إبراهيم، عن علقمة، عن عائشة، فذكرته، ليس فيه «الأسود» .
* وأخرجه أحمد (6/216) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (3/135) قال: حدثنيه يعقوب الدورقي. قال: حدثنا إسماعيل. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15972) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن إسماعيل بن علية. (ح) وعن حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع.
كلاهما - إسماعيل، ويزيد - عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق، عن عائشة، فذكرته.
* وأخرجه ابن ماجة (1687) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم. قال: دخل الأسود ومسروق على عائشة. فقالا: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم..» الحديث.
* وأخرجه أحمد (6/156) قال: حدثنا هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، ومسلم (3/135) قال: حدثنا شجاع بن مخلد. قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة. قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (11/15972) قال: فيما قرأ علينا أحمد بن منيع، عن ابن عليه، عن ابن عون، عن إبراهيم. وفي (12/17644) عن معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح.
ثلاثتهم - عامر الشعبي، مسلبم بن صبيح، وزائدة النخعي - عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.
* وأخرجه أحمد (6/126) قال: حدنمثا محمد بن جعفر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/16141) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن.
كلاهما- محمد بن جعفر، وعبد الرحمن - عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، أن علقمة وشريح بن أرطاة كانا عند عائشة. فقال أحدهما: سليهغ عن القبلة....الحديث» مرسل.
* وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/16141) عن أحمد ابن سليمان بن عبيد الله بن موسى. عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن شريح بن أرطأة، عن عائشة، فذكرته، ثم سمعه علقمة من عائشة في قصة.
* وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/16141) عن الحسن بن محمد، عن عبيدة بن حميد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن النخعي ولم يسمه، عن عائشة. وفيه قال شريح: إني أهم أن أضربك بهذا القوس على سبيل الإنكار لذلك.
4422 -
(م ط) عمر بن أبي سلمة - ربيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «أنه سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أيُقبِّل الصائم؟ فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: سلْ هذه - لأمِّ سلمة - فأَخبرتْه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أما والله، إِني لأتقاكم لله، وأخْشَاكم له» . أخرجه مسلم (1) .
وفي رواية الموطأ عن عطاء بن يسار: «أن رجلاً قبَّل امرأته وهو صائم
⦗ص: 299⦘
في رمضانَ، فوجَدَ من ذلك وَجْداً شديداً، فأرسل امرأته، فسألت أمَّ سلمةَ؟ فأخبرتها: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعله، فأخبرت زوجها، فزاده ذلك شَرّاً، وقال: لَسْنا مثلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِن الله يُحِلُّ لرسوله ما شاء، ثم رجعت امرأْتُه إِلى أُمِّ سلمةَ فوجدت عندها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما لهذه المرأة؟ فأخبرته أمُّ سلمةَ، فقال: ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك؟ قالت: قد أخبرتها، فذهبتْ إِلى زوجها فأخبرته، فزاده ذلك شرّاً، وقال: لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُحِلُّ الله لرسوله ما شاء، فغضب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: والله إِني لأتْقَاكم لله، وأعْلمُكم بحدوده» (2) .
(1) رقم (1108) ، باب أن القبلة في الصوم ليست محرمة.
(2)
هذه الرواية عند الموطأ 1 / 291 و 292 في الصيام، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم مرسلة، ولكن وصلها عبد الرزاق وأحمد بإسناد صحيح عن عطاء عن رجل من الأنصار، ويشهد لها أيضاً رواية مسلم التي قبلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (3/136) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو - وهو ابن الحارث - عن عبد ربه بن سعيد. عن عبد الله بن كعب الحميري، فذكره.
4423 -
(م) حفصة رضي الله عنها: قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّل وهو صائم» . أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (1107) في الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/286) قال: حدثنا سفيان. عن منصور. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا أبوعوانة. قال: حدثنا منصور. (ح) وحدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. (ح) وحدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور والأعمش. ومسلم (3/136) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو بكر بن أبي شيبة. وأبو كريب. قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. (ح) وحدثنا أبو الربيع الزهراني. قال: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير كلاهما عن منصور. وابن ماجة (1685) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش والنسائي فيي الكبرى (تحفة الأشراف)(11/15798) عن قتيبة عن جرير. عن منصور (ح) وعن ابن مثنى، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، ومنصور.
كلاهما - منصور، والأعمش - عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن شتير بن شكل، فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15798) عن إبراهيم بن يعقوب، عن عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن مسلم، عن مسروق، عن شتير، فذكره.
4424 -
(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن عمرَ بنَ الخطابِ قال: «هَشِشْتُ، فقبَّلت، وأنا صائم، فقلتُ: يا رسولَ الله، صنعتُ اليوم أمراً عظيماً: قبَّلتُ وأنا صائم، قال: أرأيتَ لو مضمضت بالماء وأنتَ صائم؟ قلت: لا بأس، قال: فَمهْ!» . أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 300⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(هَشِشْت) هَشَّ إلى الأمر يَهِشُّ: إذا مالت نفسه إليه وفرح به.
(فَمَهْ؟) : قوله: فمه، أي فماذا عليه؟ والهاء للسكت، ويجوز أن يكون «مَهْ» بمعنى اسكت.
(1) رقم (2385) في الصوم، باب القبلة للصائم، وهو حديث منكر، وقال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/21)(138) و (1/52)(372) قال: حدثنا حجاج. وعبد بن حميد (21) . والدارمي (1731) كلاهما عن أبي الوليد الطيالسي. وأبو داود (2385) قال: حدثنا أحمد بن يونس. (ح) وحدثنا عيسى بن حماد. والنسائي في الكبرى «الورقة 41 - أ» قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (1999) قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب بن الليث.
ستتهم - حجاج، وأبو الوليد، وأحمد بن يونس، وعيسى بن حماد، وقتيبة، وشعيب - عن الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله، عن عبد الملك بن سعيد، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
(*) قال ابن خزيمة (1999) : حدثناه محمد بن يحيي، قال: سمعت أبا الوليد يقول: جاءني هلال الرازي فسألني عن هذا الحديث.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك بن سعيد رواه عنه غير واحد، ولا ندري ممن هذا. «تحفة الأشراف» (8/10422) .
4425 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله: أن عاتكةَ بنتَ زَيدِ بنِ عمرو بن نُفَيل امرأةَ عمر بن الخطاب: «كانت تقبِّل رأس عمر وهو صائم، فلا ينهاها» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 292 في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (2/219) عن يحيى بن سعيد، فذكره.
4426 -
(ط) عائشة بنت طلحة: «كانت عند عائشةَ زوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوْجُها هنالك - وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدِّيق - وهو صائم، فقالت له عائشة: ما يمنعك من أن تدنوَ من أهلك فتقبِّلَها وتلاعِبَها؟ قال: أُقبِّلُها وأنا صائم؟ قالتْ: نعم» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 292 في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (2/220) عن أبي نضرة مولى عمر بن عبيد الله، فذكره.
4427 -
(ط) زيد بن أسلم: «أن أبا هريرة، وسعد بن أبي وقاص: كانا يُرخِّصَان في القُبلةِ للصائم» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 292 في الصوم، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (2/220) عن زيد بن أسلم أن أبا هريرة، فذكره.
4428 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: «أن رجلاً سأل رسولَ الله
⦗ص: 301⦘
صلى الله عليه وسلم عن المباشرةِ للصائمِ؟ فرَّخص له، فأتاه آخر فسأله، فنهاه، فإذا الذي رخَّصَ له شيخ، وإِذا الذي نهاه شاب» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2387) في الصوم، باب كراهيته للشاب، وفي إسناده أبو العنبس، واسمه عبد الله بن صهبان الأسدي، وهو لين الحديث، كما قال الحافظ في " التقريب "، وقال أبو حاتم: في حديثه شيء، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وبالفرق قال مالك في رواية، والشافعي، وأبو حنيفة، وعن مالك كراهتها بالفرض دون النفل، والمشهور عنه كراهتها مطلقاً، قال ابن عبد البر: أظن من فرق بينهما ذهب إلى قول عائشة: أيكم أملك لإربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي: أملك لنفسه وشهوته، قال: وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم رخص في القبلة للشيخ وهو صائم ونهى عنها الشاب، وقال: الشيخ يملك إربه، والشاب يفسد صومه، ففهم من التعليل: أنه دائم مع تحريك الشهوة بالمعنى المذكور، وأن التعبير بالشيخ والشاب جرى على الغالب من أحوال الشيوخ في انكسار شهوتهم وأحوال الشباب في قوتها، فلو انعكس الأمر لانعكس الحكم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2387) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبو أحمد - يعني الزبيري - قال: أخبرنا إسرائيل. عن أبي العنبس. عن الأغر، فذكره.