الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة
4724 -
(خ) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «كنا نتَّقي الكلام والانبساطَ إِلى نسائنا على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم هَيْبَةَ أن ينزلَ فينا شيء، فلما تُوُفِّيَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تَكلَّمنا فانبسطنا» . أخرجه البخاري (1) .
(1) 9 / 219 في النكاح، باب الوصاة بالنساء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/62)(5284) قال: حدثنا عبد الرحمن. والبخاري (7/34) قال: حدثنا أبو نعيم. وابن ماجة (1632) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي.
كلاهما - عبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم - قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
4725 -
(د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «ما رأيتُ من ناقصاتِ عَقْل ولا دِين أغلبَ لذي لُبّ منكن، قالت: وما نُقْصَانُ العقل والدِّين؟ قال: أما نُقْصَان العقل: فشهادةُ امرأتين بشهادة رجل، وأما نُقْصان الدِّين: فإن إحداكنَّ تُفْطِر رمضانَ، وتُقيم أياماً لا تصلِّي» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4679) في السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وهو جزء من حديث رواه مسلم رقم (79) في الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (4003) في الفتن، باب فتنة النساء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/66)(5343) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: وقال مرة: حيوة. ومسلم (1/61) قال: حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري، قال: أخبرنا الليث. (ح) وحدثنيه أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، عن بكر بن مضر. وأبو داود (4679) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، عن بكر بن مضر. وابن ماجة (4003) قال: حدثنا محمد بن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد.
ثلاثتهم - حيوة،والليث، وبكر - عن ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
4726 -
(خ م ت) أسامة بن زيد رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تركتُ بعدي فِتْنَة هي أضَرُّ على الرجال من النساء» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
وأخرجه الترمذي عن أسامة بن زيد، وسعيد بن زيد (1) .
(1) رواه البخاري 9 / 118 في النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة، ومسلم رقم (2740) في الذكر والدعاء، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وبيان الفتنة في النساء، والترمذي رقم (2781) في الأدب، باب ما جاء في التحذير من فتنة النساء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في النكاح (18) عن آدم، عن شعبة، ومسلم في آخر الدعوات الرقاق (26:9) عن سعيد بن منصور، عن سفيان بن عيينة ومعتمر بن سليمان و (26:10) عن عبيد الله بن معاذ وسويد بن سعيد ومحمد بن عبد الأعلى.
ثلاثتهم - عن معتمر و (26:11) عن ابن نمير وأبي بكر.
كلاهما عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر و (26:11) عن يحيى بن يحيى، عن هشيم و (26:11) عن إسحاق،عن جرير.
ستتهم عن سليمان التيمي، عن عثمان به. وفي حديث المعتمر خاصة عن أسامة وسعيد ولم يذكر سعيد بن منصور في حديثه سعيد بن زيد. والترمذي في الاستئذان (65) عن محمد بن عبد الأعلى، وقال: حسن صحيح. ولا نعلم أحدا قال في هذا عن سعيد غير معتمر. والنسائي في عشرة النساء في الكبرى عن عمرو بن علي، عن يزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد، وعن عمران بن موسى، عن عبد الوارث، وابن ماجة في الفتن (19) عن بشر بن هلال، عن عبد الوارث. والفتن (19) عن عمرو بن رافع، عن عبد الله ابن المبارك.
أربعتهم عن سليمان التيمي.
كلهم عن عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي، فذكره. تحفة الأشراف (1/49، 50) .
4727 -
(م) مطرف بن عبد الله [بن الشخير] : قال: «كان له امرأَتان، فخرج من عند إِحداهما، فلما رجع قالت له: أتيتَ من عند فلانة؟ قال: أتيتُ من عندِ عِمْرانَ بن حُصَيْن، فحدَّثنَا: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: إِن أقلَّ ساكني الجنةِ النساءُ» . أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2738) في الذكر والدعاء، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وبيان الفتنة في النساء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/427) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/436) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حماد بن سلمة. وفي (4/443) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (8/88) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن الوليد بن عبد الحميد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي في الكبرى (الورقة 125-ا) قال: أخبرنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما - شعبة، وحماد بن سلمة - عن أبي التياح الضبعي يزيد بن حميد، قال: سمعت مطرف بن الشخير، فذكره.
4728 -
(د) أبو نضرة العبدي (1) : قال: حدثني شيخ من طُفاوة قال: «نَثَوَّيتُ أبا هريرة بالمدينة، فلم أرَ رجلاً أشدَّ تشميراً، ولا أقومَ على ضيف منه، قال: فبينا أنا عنده يوماً، وهو على سرير له، ومعه كِيس فيه حصى أو نَوى - وأسفلُ منه جارية له سوداءُ - وهو يسبِّح بها، حتى إِذا أنْفَدَ ما في الكيس ألقاه إِليها، فأعادته في الكيس فدفعتْه إِليه، فقال: أَلا أُحدِّثُكَ عنِّي
⦗ص: 520⦘
وعن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قلتُ: بلى، قال: بينا أنا أُوعَكُ في المسجد، إِذْ جاءَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فدخلَ المسجدَ، فقال: من أحسَّ الفتى الدَّوْسِيَّ؟ ثلاث مرات - فقال رجل: يا رسول الله، هو ذا يُوعَكُ في جانب المسجد، فأقبل يمشي حتى انتهى إِليَّ، فوضع يدَه عَلَيَّ، فقال لي معروفاً، فنهضتُ، فانطلق يمشي، حتى أتى مقامه الذي يصلِّي فيه، فأقبل عليهم، ومعه صَفَّان من رجال وصفٌّ من نساء - أو صَفَّان من نساء، وصفٌّ من رجال - فقال: إِن نسَّانيَ الشيطانُ شيئاً من صلاتي فَلْيُسَبِّح الرِّجالُ (2) ، ولْيُصَفِّقِ النِّساءُ، قال: فصلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولم ينس من صلاته شيئاً، فقال: مجالِسَكم - زاد في رواية -[هاهنا] : ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمَّا بعدُ قال: ثم اتفقوا - ثم أقبل عليهم الرِّجالُ، فقال: هل مِنْكُم الرجل إِذا أتى أهله فأغلق عليه بابه، وألْقَى عليه سِتْرَه، واسْتَتَرَ بسِتْر الله؟ قالوا: نعم، قال: ثم يجلس بعد ذلك، فيقول: فعلْتُ كذا، فعلتُ كذا؟ قال: فَسَكَتوا، ثم أقبلَ على النساء. فقال: هل مِنْكُنَّ من تُحَدِّثُ؟ فسكَتْنَ، فجثَتْ فَتاة كَعاب على إِحدى رُكْبَتَيْها، وتطاوَلت لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ليراها، ويَسمعَ كلامها، فقالتْ: يا رسول الله، إِنَّهم ليتحَدَّثون، وإِنَّهُنَّ ليتحَدَّثْنه، فقال: هل تدرون ما مَثَلُ ذلك؟ إِنَّما مَثَلُ ذلك، مثَلُ شيطانة لقيَتْ شيطاناً في السِّكّةِ، فقضى منها حاجتَه، والناسُ ينظرون إِليه، أَلا وإِن طِيبَ الرجال:
⦗ص: 521⦘
ما ظهر رِيحُهُ، ولم يظهر لونه، ألا وإِن طيب النِّساء، ما ظهر لونُه، ولم يظهر ريحُه، أَلا لا يُفضِيَنَّ رجل إِلى رَجُل، ولا امرأة إِلى امرأة، إِلا إِلى ولد أو والد، وذكر ثالثة فنسيتُها» . هكذا قال أبو داود، وهو أَخرجه (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تَثَوْيتُ) فلاناً: إذا كنت له ضيفاً، والثَّوِي: الضيف، والثَّوْي: الإقامة، ومنه يقال لزوجة الرجل: أم مثواه، والمثْوَى: المنزل.
(تشميراً) التشمير في الأمر: الجِدُّ فيه.
(أُوْعَك) الوَعْك: المرض والحمّى.
(من أحَسَّ الفتى الدوسي) أي: من عرف وعلم معرفة حِسّ، يعني: أبصره و «دَوْس» حي من اليمن، أبو هريرة منه.
(جَثَتْ) جثا الرجل على ركبتيه: إذا قعد عليها.
(كَعَاب) الكَعَاب: المرأة يبدو ثدياها، وهي الكاعب أيضاً.
(السِّكَّة) : الطريق.
(يُفْضِي) أفضى الرجل إلى امرأته: إذا جامعها، وأصل الإفضاء، الوصول إلى الشيء.
(1) في الأصل: أبو بصرة الغفاري، وهو خطأ، والتصحيح: من " سنن أبي داود " و " مسند أحمد ".
(2)
في نسخ أبي داود المطبوعة: فليسبح القوم.
(3)
رقم (2174) في النكاح، باب ما يكره من ذكر الرجل ما يكون من إصابته أهله، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 540 و 541، وفي سنده سعيد بن إياس الجريري، وكان قد اختلط قبل موته، وفيه أيضاً جهالة الشيخ من طفاوة، ولبعضه شاهد عند مسلم في الحديث الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/447) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (2/540) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وعبد بن حميد (1456) قال: حدثنا قبيصة. قال: حدثنا سفيان. وأبو داود (2174) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا بشر. (ح) وحدثنا مؤمل. قال: حدثنا إسماعيل. (ح) وحدثنا موسى. قال: حدثنا حماد وفي (4019) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى. قال: أخبرنا ابن علية (ح) وحدثنا مؤمل بن هشام. قال: حدثنا إسماعيل. والترمذي (2787) وفي الشمائل (219) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان. وفي (2787) وفي الشمائل (220) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم. والنسائي (8/151) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا أبو داود، يعني الحفري، عن سفيان. (ح) وأخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرقثي. قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي. قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان، وإسماعيل بن إبراهيم ابن علية، وبشر، وحماد - عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن رجل من الطفاوة، فذكره.
* في رواية وكيع وقبيصة والفريابي، عن سفيان، وفي رواية ابن حجر، عن إسماعيل بن علية. وفي رواية حماد: عن الطفاوي وفي رواية أبي داود الحفري، عن سفيان: عن رجل ولم ينسبه. وفي رواية بشر. ورواية مؤمل بن هشام، عن إسماعيل بن علية، عند أبي داود (2174)«عن شيخ من طفاوة» .
* رواية وكيع، عن سفيان، مختصرة على:«لا يباشر الرجل الرجل، ولا المرأة المرأة، إلا الولد والوالدة.» .
* وفي رواية قبيصة، وأبي داود الحفري ومحمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان:«طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه» .
* وروايات إسماعيل بن علية جاءت مطولة ومختصرة. وأثبتنا لفظ إسماعيل بن علية عند أحمد (2/540) .
4729 -
(م د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ من أعظمِ الأمانة عندَ الله يوم القيامةَ: الرَّجُلُ يُفْضي إِلى امرأته وتُفْضي إِليه، ثم ينشُرُ سِرَّها» .
وفي رواية: «إِن من أشَرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجلُ يفضي إِلى امرأته أو تُفضي إِليه، ثم ينشرُ أحدُهما سِرَّ صاحبه» . أخرجه مسلم، وأبو داود (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1437) في النكاح، باب تحريم إفشاء سر المرأة، وأبو داود رقم (4870) في الأدب، باب في نقل الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/69) قال: حدثنا إسماعيل بن محمد يعني أبا إبراهيم المعقب. ومسلم (4/157) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما - إسماعيل، وأبو بكر - قالا: حدثنا مروان بن معاوية.
2-
وأخرجه مسلم (4/157) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب. وأبو داود (4870) قال: حدثنا محمد بن العلاء، وإبراهيم بن موسى الرازي.
ثلاثتهم - ابن نمير، وابن العلاء أبو كريب، وإبراهيم - عن أبي أسامة.
كلاهما - مروان، وأبو أسامة - عن عمر بن حمزة العمري، عن عبد الرحمن بن سعد، فذكره.
4730 -
(خ م) عائشة رضي الله عنها: قالت: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِني لأعلمُ إِذا كُنتِ عني راضية، وإِذا كنتِ عَليَّ غَضْبى، قالت: فقلتُ: ومن أيْنَ تَعْرِفُ ذلك؟ فقال: أمَّا إِذا كنتِ راضية: فَإِنَّكِ تقولين: لا وربِّ محمد، وإِذا كنتُ غَضْبى، قلتِ: لا، وربِّ إِبراهيم، قالت: قُلتُ: أجَلْ واللهِ يا رسولَ الله، ما أهجرُ إِلا اسمكَ» .
وفي رواية: «إِني لأعرف غَضَبَكِ مِن رِضَاك
…
» وذكر بمعناه. أخرجه البخاري، ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 9 / 285 في النكاح، باب غيرة النساء ووجدهن، وفي الأدب، باب ما يجوز من الهجران لمن عصى، ومسلم رقم (2439) في فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله عنها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/30) قال: حدثنا عباد بن عباد. وفي (6/61) قال: حدثنا أبوأسامة. وفي (6/213) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (7/47) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (8/26) وفي الأدب المفرد (403) قال: حدثنا محمد بن سلام. قال: حدثنا عبدة ومسلم (7/134 و 135) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة. (ح) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثناه ابن نمير. قال: حدثنا عبدة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف. (12/17124) عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر. خمستهم - عباد بن عباد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، ووكيع، وعبدة بن سليمان، وعلي بن مسهر - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.