الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل العاشر: في المصافحة
4875 -
(خ ت) قتادة قال: «قلتُ لأنس بن مالك رضي الله عنه: أكانت المُصافحة في أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم» . أخرجه البخاري والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 46 في الاستئذان، باب المصافحة، والترمذي رقم (2730) في الاستئذان، باب ما جاء في المصافحة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/73) قال: حدثنا عمرو بن عاصم، والترمذي (2729) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك.
كلاهما - عمرو، وابن المبارك - عن همام بن يحيى، عن قتادة، فذكره.
4876 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «بما جاء أهل اليمن قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قد جاءكم أهلُ اليمن، وهم أوَّلُ من جاء بالمُصَافحة» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5213) في الأدب، باب في المصافحة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/212) قال: حدثنا عبد الصمد، وفي (3/251) قال: حدثنا عفان، والبخاري في الأدب المفرد (967) قال: حدثنا حجاج. وأبو داود (5213) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.
أربعتهم - عبد الصمد، وعفان، وحجاج، وموسى - عن حماد بن سلمة، عن حميد، فذكره.
4877 -
(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تمام التحية: الأخْذُ باليد» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2731) في الاستئذان، باب ما جاء في المصافحة، وإسناده ضعيف، وله شاهد بمعناه عند أحمد والترمذي من حديث أبي أمامة بلفظ:
…
وتمام تحيتكم بينكم المصافحة "، وفي سنده علي ابن يزيد الألهاني، وهو ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2730) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن سفيان، عن منصور، عن خيثمة، عن رجل، فذكره.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم عن سفيان.
سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فلم يَعُدَّهُ محفوظا، وقال: قال:حدثنا حماد بن واقد، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، فذكره.
4878 -
(د) أيوب بن بشير بن كعب العدوي عن رجل من عَنَزةَ أنه قال: «قلتُ لأبي ذَرٍّ حيثُ سُيّرَ من الشام: إني أُرِيدُ أن أسأَلكَ عن حديث من حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذاً أُخْبِرُك به، إلا أن يكون سِرّاً، قلت: إنه ليس بسرَّ: هل كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَافِحُكم إذا لَقَيْتُمُوه؟ قال: ما لقِيتُه قط إلا صافحني، وبعَثَ إليَّ ذات يوم، ولم أكُنْ في أهلي، فَجِئْتُ، فَأُخْبرْتُ أنه أرسل إليَّ، فأتيتهُ وهو على سَريره، فالتزمني، فكانت تلك أجودَ وأجودَ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5214) في الأدب، باب في المعانقة، وفي سنده جهالة الرجل من عنزة، وذكر البخاري هذا الحديث في " تاريخه " وقال: إنه مرسل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/162) قال: حدثنا بشر بن المفضل. وفي (5/162و 167) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة، وأبو داود (5214) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد.
كلاهما - بشر بن المفضل، وحماد بن سلمة - عن أبي الحسين خالد بن ذكوان، عن أيوب بن بشير بن كعب العدوي، عن رجل من عنزة، فذكره.
(*) في رواية بشر بن المفضل (عن فلان العنزي) .
4879 -
(د ت) البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التَقى المسلِمَان فَتصَافَحا، وحَمِدا الله، واستَغْفَرَاه، غُفِر لهما» وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان. فيتصافحان، إلا غُفِرَ لهما قَبْلَ أن يَتَفَرَّقا» أخرجه أبو داود، وأخرج الترمذي الثانية (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (5211) و (5212) في الأدب، باب في المصافحة، والترمذي رقم (2728) في الاستئذان، باب ما جاء في المصافحة، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/289و 303) قال: حدثنا ابن نمير، وأبو داود (5212) . وابن ماجة (3703) قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد، وابن نُمير. والترمذي (2727) قال: حدثنا سفيان ابن وكيع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الله بن نُمير.
كلاهما - ابن نمير، وأبو خالد - عن الأجلح، عن أبي إسحاق، فذكره.
والرواية الثانية: أخرجها أحمد (4/293) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو بَلْج يحيى بن أبي سليم، قال: حدثنا أبو الحكم علي البصري، عن أبي بحر، فذكره.
(*) وأخرجه أبو داود (5211) قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن أبي بلج، عن زيد أبي الحكم العنزي، عن البراء - ليس فيه أبو بحر.
(*) أبو الحكم علي البصري، ذلك وهم، إنما هو أبو الحكم زيد. تعجيل المنفعة (755) .
وبنحوه أخرجه أحمد (4/289) قال: حدثنا ابن نمير، قال: أخبرنا مالك، عن أبي داود، فذكره.
4880 -
(ط) عطاء بن أبي مسلم الخراساني أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «تصافحوا يذهبِ الغِلُّ، وتَهادَوْا تَحَابُّوا، وتذهب الشحْنَاء» .
⦗ص: 619⦘
أخرجه الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الغِلّ) : الحِقْدُ والعداوة.
(الشحناء) : العداوة.
(1) 2 / 908 مرسلاً في حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة، وإسناده معضل، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال المنذري: رواه مالك هكذا معضلاً، قال: وقد أسند من طرق فيها مقال، يشير إلى ما أخرجه ابن عدي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تصافحوا يذهب الغل عنكم "، وإلى ما أخرجه ابن عساكر عن أبي هريرة مرفوعاً، " تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل عنكم "، وقال ابن المبارك: حديث مالك جيد، وقال ابن عبد البر: هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (الموطأ)(1750) عن عطاء بن أبي مسلم عبد الله الخراساني، فذكره.
وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (4/333) : قال المنذري: رواه مالك هكذا معضلا، وقد أسند من طرق فيها مقال يشير إلى ما أخرجه ابن عدي، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«تصافحوا يذهب الغل من قلوبكم» ، وإلى ما أخرجه ابن عساكر عن أبي هريرة مرفوعا:«تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل عنكم» فقول السيوطي في المصافحة أحاديث موصولة بغير هذا اللفظ، عجيب مع أنه ذكره في جامعه. وقال ابن المبارك: حديث مالك جيد، وقال ابن عبد البر: هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلها، ثم ذكر بأسانيده جملة منها في المصافحة بغير هذا اللفظ، فكأن السيوطي اغتر به وغفل عما في جامعه، والكمال لله.