المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الثالث: في كيفية السلام - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

4848 -

(ت) فضالة بن عبيد رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يسلِّم الفارس على الماشي، والماشي على القائم، والقليل على الكثير» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2706) في الاستئذان، باب ما جاء في تسليم الراكب على الماشي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، والحديث أخرجه أيضاً البخاري في " الأدب المفرد " وابن حبان في " صحيحه " وغيرهما.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/19) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن، قال: حدثنا حيوة. (ح) وحدثناه الطالقاني، عن ابن المبارك، عن حيوة بن شريح. وفي (6/20) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة. والدارمي (2637) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة. والبخاري في الأدب المفرد (996) قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرني ابن وهب. وفي (998) قال: حدثنا عبد الله ابن يزيد، قال: حدثنا حيوة. وفي (999) قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا حيوة بن شريح. والترمذي (2705) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، قال: أنبأنا حيوة ابن شريح. والنسائي في عمل اليوم والليلة (338) قال: أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب.

ثلاثتهم - حيوة بن شريح، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن وهب - عن أبي هانئ حميد بن هانئ، عن أبي علي الجنبي عمرو بن مالك، فذكره.

ص: 600

4849 -

(ط) زيد بن أسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يسلِّم الراكب على الماشي، وإِذا سلم واحد من القوم أجزأ عنهم» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 2 / 959 في السلام، باب العمل في السلام، وإسناده منقطع، فإن زيد بن أسلم لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (1854) عن زيد بن أسلم، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (4/457) : مرسل باتفاق الرواة.

ص: 600

‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

4850 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 601⦘

قال: «لما خلق الله آدم، وطولُه ستون ذراعاً - قال: اذهب فسلِّم على أولئك لِنَفَر من الملائكة جلوس - فاستَمِع ما يُحَيُّونك، فإنها تحيَّتُك وتَحِيَّةُ ذُريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمةُ الله، فكلُّ من يدخل الجنة على صورة آدم، قال: فلم يزل الخلق ينقص [بعدَه] حتى الآن» .

وفي رواية «على صورته» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .

وأخرج الترمذي هذا في أول حديث طويل قد ذكر في تفسير سورة الأعراف من «كتاب تفسير القرآن» في حرف التاء، فلم نُعلم عليه هاهنا علامته لأنه طرف من ذلك الحديث، وأشَرنا إِليه.

(1) رواه البخاري 11 / 2 - 6 في الاستئذان، باب بدء السلام، وفي الأنبياء، باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته، ومسلم رقم (2841) في الجنة، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/315) . والبخاري (4/159) وفي الأدب المفرد (978) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (8/62) قال: حدثنا يحيى بن جعفر. ومسلم (8/149) قال: حدثنا محمد ابن رافع. أربعتهم - أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، ويحيى بن جعفر، ومحمد بن رافع - قالوا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

ص: 600

(1) 2 / 959 في السلام، باب العمل في السلام، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (1885) عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء، فذكره.

ص: 601

4852 -

(ط) يحيى بن سعيد (1) : «أن رجلاً سلَّم على ابن عمر،

⦗ص: 602⦘

فقال له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، والغادِياتُ والرائحاتُ، فقال له ابنُ عمر: وعليك ألفاً، ثم كأنه كره ذلك» . أخرجه الموطأ (2) .

(1) في المطبوع: يحيى بن سعد، وهو خطأ.

(2)

2 / 962 في السلام، باب جامع السلام، وإسناده منقطع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (1886) عن يحيى بن سعيد، فذكره.

ص: 601

4853 -

(د ت) عمران بن حصين رضي الله عنه: قال: «كنا عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فسلَّم، فقال: السلام عليكم، فردَّ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم، وقال: عشر، ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ عليه رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم وقال: عشرون، ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم وقال: ثلاثون» . أخرجه أبو داود.

وأخرجه الترمذي، وليس في روايته:«فرد عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (5195) في الأدب، باب كيف السلام، والترمذي رقم (2690) في الاستئذان، باب ما ذكر في فضل السلام، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/439) والدارمي (2643)، وأبو داود (5195) .والترمذي (2689) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن والحسين بن محمد الجريري بلخي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (337) قال: أخبرنا أبو داود.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، والدارمي عبد الله بن عبد الرحمن، وأبو داود سليمان بن الأشعث، والحسين ابن محمد - عن محمد بن كثير، أخو سليمان بن كثير، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عوف، عن أبي رجاء، فذكره.

* وأخرجه أحمد (4/440) قال: حدثنا هوذة، عن عوف، عن أبي رجاء، مرسلا.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

ص: 602

(1) رقم (5196) في الأدب، باب كيف السلام، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (5196) قال: حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، قال: حدثنا ابن أبي مريم. قال: أظن أني سمعت نافع بن يزيد. قال: أخبرني أبو مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس، فذكره.

ص: 602

4855 -

(د) أبو عبد الرحمن الفهري رضي الله عنه: قال: «شهدت مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْناً، فسِرْنا في يوم قائظ شديدِ الحرِّ،

⦗ص: 603⦘

فنزلنا تحت ظل الشجر، فلما زالت الشمس لَبِستُ لأْمَتي، وركبت فرسي، وأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو في فُسْطاطه، فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فَردَّ عليَّ: عليك السلام، ورحمة الله وبركاته، قلت: حان الرَّواحُ، قال: أجَلْ، [ثم قال] : يا بلالُ، فثار من تحت سَمُرَة، كأن ظلَّه ظلُّ طائر، فقال بلال: لبَّيْك وسَعْدَيْك، وأنا فِداؤك، فقال: أسرجْ لي الفرسَ، قال: فأخرج سَرْجاً دَفَّتَاه من لِيف، ليس فيه أشَر ولا بَطَر، فركب وركبنا

وساق الحديث» . هذا لفظ أبي داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قائِظ) يوم قائظ: شديد الحر.

(حَان الرَوَاح) أي قرُب وقت الرَّحيل، والرَّوَاح: هو المسير بعد الزوال.

(فُسطاطه) الفُسطاط: خيمة كبيرة.

(أشر) الأشَر: البَطَر والكذب.

(1) رقم (5233) في الأدب، باب في الرجل ينادي الرجل فيقول: لبيك، وفي سنده أبو همام عبد الله بن يسار وهو مجهول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/286) قال: حدثنا بهز. وفي (5/286) قال: حدثنا عفان. والدارمي (2456) قال: حدثنا حجاج بن منهال وعفان. وأبو داود (5233) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

أربعتهم - بهز، وعفان، وحجاج بن منهال، وموسى بن إسماعيل - عن حماد بن سلمة. قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار، فذكره.

ص: 602

4856 -

(د) عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه: «أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو في مَشْرُبَة له (1)، فقال: السلام عليك يا رسولَ الله، السلام عليكم، أيدخل

⦗ص: 604⦘

عمرُ؟» . أخرجه أبو داود (2) .

وهو طرف من حديث اعتزال النبي- صلى الله عليه وسلم أزواجه، وهو مذكور بطوله في تفسير سورة التحريم من «كتاب تفسير القرآن» في حرف التاء، وقد أخرجه بطوله البخاري، ومسلم، والترمذي، وأخرج أبو داود منه هذا الطرف في باب السلام، فأوردناه هاهنا، ولم نُعْلم عليه غير علامته، وإن كان متفقاً عليه.

(1) المشربة، بضم الشين وفتحها: الغرفة.

(2)

رقم (5201) في الأدب، باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (5201) قال: حدثنا عباس العنبري، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.

وهو طرف من حديث طويل، قد تقدم.

ص: 603

(1) رقم (5231) في الأدب، باب في الرجل يقول: فلان يقرئك السلام، وفي سنده مجاهيل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (5231) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل، عن غالب قال: إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال: حدثني أبي، عن جدي، فذكره.

ص: 604

4858 -

(د ت) أبو تميمة الهجيمي طريف بن مجالد البصري: عن أبي جُرَي - جابر بن سُلَيم الهُجَيمي - قال: «أَتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: عليك السلام يا رسولَ الله، قال: لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام: تحية الموتى، إِذا سلَّمت قل: سلام عليك، فيقول: الرادُّ: عليك السلام» .

وفي أُخرى عن أبي تميمة عن رجل من قومه قال: «طلبتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم،

⦗ص: 605⦘

فلم أقْدِرْ عليه، فجلست، فإِذا نَفَر هو فيهم، ولا أعرفُه، وهو يُصْلِح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم، فقالوا: يا رسولَ الله، فلما رأَيت ذلك، قلت: عليك السلام يا رسولَ الله، عليك السلام يا رسولَ الله، قال: إِن عليك السلام تحيةَ الميت، ثم أقبل عليَّ، فقال: إِذا لَقِيَ الرجلُ أخاه المسلم فليقل السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ثم ردَّ عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: عليك ورحمة الله، عليك ورحمة الله» .

وفي نسخة مثله، إِلا أنه قال فيه:«عليك السلام ورحمة الله - ثلاثاً- وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: عليك السلام: تحيةُ الموتى - ثلاثاً - وقال في آخره: عليك ورحمة الله - ثلاثاً-» . أخرجه الترمذي.

وأخرج أبو داود الرواية الأولى في أول حديث طويل، وقد ذكرناه بطوله في موضعه، فيكون هذا القدر متفقاً بينهما، ولم يقل فيه:«فيقول: الرادُّ: عليك السلام» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إن عليك السلام تحية الموتى) يوهم أن السُّنَّة في تحية الموتى أن يقال لهم: عليكم السلام، كما يفعله كثير من العامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

⦗ص: 606⦘

دخل المقبرة فقال: «السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين» فقدَّم السلام على ذكر المدعو له مثل تحية الأحياء، وإنما قال له ذلك، إشارة منه إلى ما جرت به العادة منه في تحية الأموات، إذ كانوا يُقَدِّمُون اسم الميت على الدعاء.

قال الشاعر:

عليك سلام الله قيس بن عاصم

وقال الآخر:

عليك سلام من أمير وباركت

فالسُّنَّة لا تختلف في تحية الأحياء والأموات، هذا في الخير، فأما في الشر: فقد جرت عادتهم بتقديم اسم المدعو عليه، فيقولون: عليه لعنة الله وعليه غضب الله، قال الله تعالى:{وإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتي إلى يَوْمِ الدِّين} [ص: 78] وفي السلام لغتان: سلام عليكم، والسلام عليكم، والألف واللام للتفخيم.

(1) رواه الترمذي رقم (2722) و (2723) في الاستئذان، باب ما جاء في كراهية أن يقول: عليك السلام مبتدئاً، وأبو داود رقم (4084) في اللباس، باب ما جاء في إسبال الإزار، ورقم (5209) في الأدب، باب كراهية أن يقول: عليك السلام، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، وابن حبان في " صحيحه "، والحاكم وصححه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/63) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا عبيدة الهجيمي. وأبو داود (4075) قال: حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا يونس بن عبيد، عن عبيدة أبي خداش. وفي (4084) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن أبي غفار. وفي (5209) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن أبي غفار. والترمذي (2722) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا أبوأسامة، عن أبي غفار المثنى بن سعيدالطائي. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (317) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الجريري، عن أبي السليل. وفي (318) قال: أخبرني عمران بن يزيد، قال: حدثنا عيسى - يعني ابن يونس - قال: حدثنا المثنى بن عفان - وهو ابن سعيد الطائي أبو غفار.

ثلاثتهم - عبيدة الهجيمي، وأبو غفار، وأبو السليل - عن أبي تميمة الهجيمي، فذكره.

* وأخرجه أحمد (5/64) قال: حدثنا عفان، قال: حدثناه وهيب. والترمذي (2721) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (319) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله ابن بزيع، قال: حدثنا يزيد. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (2124) . وفي عمل اليوم والليلة (320) عن ابن بشار، عن الثقفي.

أربعتهم - وهيب، وعبد الله، ويزيد، والثقفي - عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رجل من بلهجيم. قال: قلت: يا رسول الله إلام تدعو؟.. فذكره.

* وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1182) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا وهب بن جرير. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (2124) عن ابن بشار، عن حماد بن مسعدة، وأبي عامر العقدي.

ثلاثتهم - وهب، وحماد، وأبو عامر - عن قرة بن خالد، قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي.

* وجاء في «تحفة الأشراف» (2124) أخرجه النسائي في الكبرى: عن عمرو بن علي، عن عبد العزيز ابن عبد الصمد، عن يونس بن عبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم. «ليس فيه أبو تميمة» . وعن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن قرة بن خالد، عن قرة بن موسى، قال: حدثنا مشيختنا، عن سليم بن جبير. وعن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن خالد بن مخلد، عن عبد الملك بن الحسن، قال: سمعت سهم بن معتمر، يحدث عن الهجيمي، ولم يسمه.

الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 604

(1) 2 / 961 في السلام، باب جامع السلام، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (1858) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، فذكره.

ص: 606